اسير الوحده

البارت الثالث

                                                 احلام  

يوم تعيس مكتئب  خالع لطبيعته  الدماء تتناثر على ارضية المدرسة اكبر مذبحة بشرية في هذه المدينة الحزينة  ارواح تحصد واخرى تصرخ بلا اصوات شعور بشغف و النشوة اشعر بطهارة و النقاء  رغم وجودي في وسط كل تلك الدماء لا اشعر بالوحدة الان 

الان انا راضي

لم اتحول الى متنمر بل الى قاتل ماذا بحق 

 لم اتحول الى اي شيء مازلت ذالك الغبي العاشق المثير للغثيان كان ذالك مجرد كابوس اخر فقط انه لا يبدوا مخيف اكثر من ذلك الكبوس الذي كان يراودني في صغري كثيرا  مشهد امي و ابي يبتعدان عني في وسط ذلك الغروب المخيف الذي يفترض به ان يكون جميلا  ممسكان ايدي بعض و يبتعدان عني شيء فاشيءحتى تبهت صورتهما  وانا ابكي  بحرقة و اصرخ  امي ابي انا هنا واقف في مكاني دون حراك ثم تبدئ كتابة صغيرة وغير مفهومة  مثل التي تظهر في نهاية الافلام بصعود حلم مريب بمجرد ذكر ذالك الموقف اشعر كاني اريد احتضان نفسي 

لا استطيع تخطي هذا الحلم انه يلاحقني مثل حظي التعيس تماما لا بل اسؤ 

قرابة خمسة اشهر مضت مازلت فاشل 

مازلت احبك 

افكر في الانتحار مؤخرا 

لا استطيع النوم 

ارغب في الرحيل 

على الاقل لن تكونين هناك  

لن افكر بك مجدد 

ستتبخرين مثل انفاسي 

با انا حقا اعشقك 

كم انا غبي انه في كل وقت وكل مكان ذالك الشعور الذي يجعلني كامل  

انه انت انت السبب كانك تمديني بالامل  وان كل شيء سيكون بخير 

علي فقط ان اتقدم بخطوى  انا  كيف  اقول هذا و لكن حقا انا استمع الى الموسيقى هذه الايام  انا ايضا ابتسم  انت تنقديني بوجودك حولي  

 انت سبب مقنع لاعيش  مجدد  انت حقا افضل جزء موجود فيا شكرا انا ساحميك  حتى لو من بعيد لانك تستحقين