كيف عشقتك
الايام تمر
لا احد يسأل الاحباط هو الوحيد الذي يحيط بي عندما انظر اليها اجدها رائعة الجمال ككل مرة كيف لي ان انسى اخر مرة اسقطت فيها القلم بقصد مني تحققت امنتي و ارتطم بقدمها لتنحني برفق وتلتقطه من اجلي فتنحني معها دقات قلبي اول شخص يعاملني بلطف في هذه المدرسة
لقد نسوا امري لبرهة من الزمن فسيد الحمقى عاشق الان يبدو انه قد احبها وللاسف هي ايضا اما انا دودة الكتب لم يكن لي نصيب في حبها كيف له ان يكون كيف لها ان تحب شخص مثلي مهجور التعابير غريب الاطوار منفي تماما يغمر راسه في الكتب التي لا يعرف حتى عنوانها فقط يتظاهر ليبدو انه مشغول وليس كانه منبوذ احيانا يبدو كانه منحرف بتلك النظرات المرعبة التي تقطن وراء نظاراته الطبية العريضة اما يخصوص شخصته فهي لا شيء لا يوجد
لو حبذا لا كان الافضل سيحتل المركز الاول اما حبيبك الذي تتفاخرين به مجرد خادم له يمكنه ان يرفع شعره من على جبينه و ينزع تلك النظارات لتستمعين ببريق عينيه هاه يشتري المدرسة باموال اباه يصف كل يوم سيارة امام المدخل الجميع يحلمون بصحبته
لكنه لا يستطع لقد هاجر هذا العالم ولن يعود هو ايضا لا يريد ان يكون له اصدقاء قد يبدوا متعطشا لذلك لكن وبكل بساطة لا يريد هل تعلمين لما ذالك حسنا لانه لايريد اصدقاء من هذا العالم اشخاص مثل اصدقائك يركعون للاقوى وتستهويهم المظاهر اشخاص يميزون بين الخيط الابيض و الخيط الاسود اشخاص مثل امه وابيه هل تعلمن لماذا وصفتك بالجميلة لا بل اجمل فتاة في المدرسة كنت ساقول في الكون لذا سامحيني خانتني الكليمات مجددا تتذكرين اول يوم لك هنا على الساعة العاشرة الجميع كان في باحة المدرسة الا انا في القسم وحيدا استهواني ضوء الشمس المنبعث من النافدة وقفت حينها و رايتك كنت الوحيدة التي اخدت صغير الغراب الذي سقط من على الشجرة فتسلقتي تلك الغصون المنتشرة في الهواء لتعيديه الى عشه حبيبتي اي شخص يحب طير الغراب فهو شخص جيد ويستحق الحب الابدي
اذا هل انا هو ذلك الغراب البائس الذ وقع في حب الحمامة البيضاء فلا خيط ابيض ولا اسود نحن الرمادي
أنت تقرأ
اسير الوحده
Ficção Adolescenteالاشياء التي تحدث في المدرسة بعيدة كل البعد عن ما يعتقده الاباء