رأيت ظلاً امامى فرفعت رأسى لأجد الفتى الذى جاء لى امس.اخذت اتراجع بخوف و هو يقترب بهدوء مما زاد خوفى.
جثى على ركبته امامى و انا اغمضت عيناى بسبب قربه منى.
شعرت به يمسك يدى المقيدة ففتحت عيناى لأراه يحررنى من قيودى.
نظر لى مما جعلنى احدق بعيناه قليلاً، اراه بوضوح اكبر بسبب ضوء الشمس الذى يخترق النافذة.
ابتعد هو و جلس على الكرسى.
نظرت ليدى و تحسستها بألم، انها حمراء..
رفعت نظرى للفتى و كان ينظر لى مسبقاً.
ابتلعت بصعوبة كى استطيع ان اتحدث.
"ا..اريد ان اعرف، لما اختطفتونى، ارجوك اجبنى،لما انا هنا و ماذا سيحدث لى"قلت بإرتجاف و توتر.
"سأخبرك"قال ببرود و انا نوعاً ما ارتحت و انتظرت اجابته.
"لما انتى هنا؟ببساطة انتى رأيتى الجريمة و كان يجب عليهم احتجازك هنا كى لا تخبرى الشرطة، ماذا سيحدث بكى؟ هذا لوك وحده هو من يعلم، لكن اظن انه خَيَّرك"قال بهدوء.
"طلب منى ان اكون عبدةً له، و انا لم اعتاد ان يستعبدنى احد"قلت بغضب.
"حسناً، انتى من اخترتى، لكن لا انصحك بما اخترتيه، يمكنك تغيير رأيك، لأن ما سيحدث لن يعجبك"قال بنبرة خالية من المشاعر.
نظرت انا للأرض قليلاً، لا اعلم ماذا اقول..
سمعت حركته فرفعت رأسى لأجده متجهاً للباب.
"انتظر"قلت ليلتفت لى.
"مـ..ما اسمك؟"سألته بهدوء فصمت قليلاً.
"هارولد"قال ثم خرج و اغلق الباب.
انه غريب.
أنت تقرأ
Source Of Braveness
Фанфик"شكراً ديانا" "على ماذا؟ انا لا اتذكر اننى فعلت شيئاً!" "لم تفعلى، لكن بسببك، عدت لحياتى القديمة، لأنكى كنتى مصدر شجاعتى"