اخذنى هارولد خارج الغرفة و رأيت اننا بممر مظلم قليلاً لكن تنيره بعض الأضواء الخافتة.كان هناك رجلان يرتديان بذل يقفان بالممر.
سرنا مسافة قصيرة و دخلنا غرفة اخرى بنفس الممر.
اضاء هارولد الانوار.
انها تختلف عن الغرفة الاخرى بكثير.
هناك صنبور مياه و مكان صغير بجانبه له باب.
طاولة و كرسي، نافذة اكبر من التى بالغرفة الاخرى لكن هذه محصنة بالحديد.
هناك فراش على الارض ايضاً.
"ما رأيك؟"قال هارولد بعد ان ابتعدت انا عنه.
"انها رائعة، مقارنةً بالغرفة الاخرى"قلت و هو قهقه.
"حسناً، هذا حمام"قال و هو يفتح الباب الصغير لأرى مقعد و حوض استحمام.
ليس حوضاً بل هو قطعة رخام محاطة بزجاج عالٍ و له باب.
"و هذه ملابس، بدلاً من الممزقة"قال و هو يشير الى ملابس مطوية على الطاولة.
ابتسمت له بشكر.
"سأتركك لترتاحين"قال بإبتسامة صغيرة قبل ان يتجه للباب.
"هـ هارولد، هل ستأتى صباحاً؟"سألت بتردد ليبتسم و يومئ لى ثم يلتفت و يخرج.
ابتسمت ثم اعدت نظرى للغرفة.
اعلم ان ما افعله جنوناً، لكن حقاً هارولد ليس مثل لوك.
و ايضاً انا لا احب الجلوس وحدى.
((كاذبة))خاطبنى عقلى، و للمرة الثانية.. هو محق.
حسناً انا افضل الجلوس وحدى، لكن ليس كسجينة.
ذهبت للحمام و استحممت ثم خرجت و اخذت ملابسى و ارتديتها، جيد انها مريحة.
يجب ان آخذها معى للحمام فى المرات المقبلة، الباب هنا لست انا المتحكمة به.
سرحت شعرى بأصابعى، لا بأس فهو ليس طويلاً.
ذهبت للفراش و جلست عليه بهدوء ثم استلقيت.
أنت تقرأ
Source Of Braveness
Fiksi Penggemar"شكراً ديانا" "على ماذا؟ انا لا اتذكر اننى فعلت شيئاً!" "لم تفعلى، لكن بسببك، عدت لحياتى القديمة، لأنكى كنتى مصدر شجاعتى"