Writer's POV
ضعف، خذلان، خوف، ندم، صدمة
عندما تجتمع بك كل هذه المشاعر، هذا معناه انك تموت نفسياً..
تشعر ان روحك سُحِبَت منك..
عندما تشعر انك تفقد احد من اهم الناس بحياتك..شخص كان يعنى لك كل شئ، و بلحظة يذهب
و الأصعب هو التفكير بأنك سبب ما حدث له
وقع هارى على ركبتاه بخذلان و انعدام قوة..
ديانا كانت مشوشة، لا تجيد التصرف، اول نا فعلته هو الإسراع للطفل الباكى و حمله.
عانقته بقوة تخفى وجهه بصدرها لكى لا يرى ذلك المنظر الذى جعل الدموع تخرج من عيناها كالشلال.
نظرت لهارى الجالس على الارض بلا حيلة.
"هارى اتصل بالإسعاف بسرعة"قالت بنبرة باكية تحارب دموعها.
هو لم يستطيع تحريك لسانه حتى..
نظره معلق على شقيقته المحاطة بالدماء امامه على الارض.
ديانا لم يكن بيداها سوى ان تأخذ هاتفه من جيبه و تتصل بالإسعاف.
كانت تحدثهم لكن هو لا يسمع شئ، لا يهتم لشئ، لا يفكر بشئ حتى..
كأنه ليس متواجد حرفياً.
لم يخرجه من تحديقه بشقيقته سوى حمل احداً له عن الارض و ضوضاء كثيرة حوله.
عاد لأرض الواقع ليكتشف ان رجال الإسعاف بالغرفة و لوى صديقه و زوج اخته يقف بصدمة و عيناه ممتلئة بالدموع.
"هيا هارى لنذهب"قالت له بهدوء تمسك بده بإرتجاف.
هو نظر لها و لا يقوى على فعل اى حركة.
فقط تبعهم و خرجوا من الغرفة و من المنزل بأكمله.
"بجب ان يأتى شخص واحد فقط بسيارة الإسعاف"قال الرجل.
"انا"قال هارى بسرعة و اخيراً تحدث.
صعد للسيارة مسرعاً بجانب شقيقته و القلق يملأه، فقط يتمنى و يدعى ان تكون بخير..و هو ليس لديه ذرة امل بذلك.
"تـ تعالِ"قال لوى لديانا عندما لاحظ وجودها مع ابنه.
أنت تقرأ
Source Of Braveness
Fanfiction"شكراً ديانا" "على ماذا؟ انا لا اتذكر اننى فعلت شيئاً!" "لم تفعلى، لكن بسببك، عدت لحياتى القديمة، لأنكى كنتى مصدر شجاعتى"