" أنتَ لستُ ببعيدٍ لأنتظرك
ولستُ قريبُ لألقاك
لا أنت لي فيطمئن قلبي
ولا أنا محرومةُ مِنكَ لأنساك"مين يونغي : ماهذا هل سنمكث هنا هل هذا هو ما يُدعي منزلنا انتم تمزحون معنا !
حياء: ماذا هناك ؟
مين يونغي:هل سنستقر في هذا المنزل ام انكم تقومون بعمل جوله سياحيه قبل ذهابنا للمنزل !
حياء: ماذا هناك للمره الثانيه!
مين يونغي: هناك شئ امامك مباشرة والدك يدعوه بمنزل انه يشبه عقار المشفي الذي كان امام منزلنا ونحن في العاشرة من العمر.. ابي ماذا عن المنزل الذي اخترته انا ووافقت عليه... واحملي حقيبتك اللعينه هذه هل تضعين فيها ذخيرة
*وألقي بحقيبتها أرضاً بغضب*
السيد كانج : لاتصدر أحكاماً مُسبقه قبل رؤيتك مابداخل هذا الهيكل
"ورمق إبنه بطرف عينه وتقدم هو وزوجته إلى المنزل "
" مين يونغي: لماذا يتعامل أبي معنا بتلك الطريقه !
لماذا يتعامل معنا وكأننا شئ غير مرئي؟*قال بحزن مُصطنع*
حياء: هل يشبه عقار المشفي حقاً يونغي ؟
يونغي: أجل
حياء: أنا لن أخطو نحو هذا المنزل خطوه واحده ....
يونغي: وأخيرا اتفقت معي شريكتي في الرحم علي شئ .. لكن ان لم تدخلي الآن ستقوم والدتنا بإستئصال قدمينا التي نقف عليها الآن..هيا.
*أمسك يونغي يدها وحمل حقيبتها وتقدم بها الي المنزل وهي تُتمتم "سنمكث في مشفي هل هناك انسان "طب.... و توقفت عن التحدث عندما إستنشقت رائحه تُميزها جيداً *
يونغي: كريكي !!!! *crikey تعبير عن الدهشه *
السيد كانج: اخبرتك أن لا تصدر احكاماً مُسبقه
يونغي: إنه رائع كالجنه.
* قال بعدما أفلت الحقائب من يده وهو يحدق في منزله الجديد *
السيده هيلدا: يقطينيتي ماذا هناك
*تحدثت وهي تقترب من حياء*
حياء: أمي ماهذه الرائحه أحاول أن أتذكرها لكنني لا أستطيع !
السيد كانج: *بعد ان ايقظ حاسة الشم لديه * اوه انها رائحة الأوركيدا رائحتها جميله للغايه
*إنتفض جسد حياء من جانب والدتها وبدأت بتحريك يدها بفزع تحاول مسك شئ من حولها وبدا علي وجهها ملامح الفزع لتجعل والديها ينظرون إليها بخوف لتجد ذلك الشئ التي كانت تبحث عنه لتتمسك به بشدة وتحتضنه بقوه انه ملجأها*
.....

أنت تقرأ
أنتَ في مُنتصف كل شئ
Short Storyماذا إن إستيقظتي يوماً وعلمتي بأن كل شخص في حياتك صديق كان أو حبيب لايكنون لكِ سوا الكره والحقد وأن كل مافات كان كذب و إدعاءات !!!!