حبة الفستق

19 4 5
                                    

"كي لا تُصاب بخيبة الأمل لا ترسم في مُخيلتك أن أحدهم لا يستطيع الإستغناء عنك"

*النهوض المُبكر من الفراش هو ما يجعل المرء مُكتئباً تماماً*

"يونغي وهو يستعد للغناء لإزعاج حياء لكي تستيقظ انعقد لسانه وضاعت كلمات الأغنية التي كان سيُلقيها بصوته العذب عندما وجد والدته الطبيبه النشيطه نائمة ومُحَاصره بين أذرع تلك الأخطبوطه لتفترق شفاهه الصغيرة عن بعضهما ليقترب منهم وهو يقول بصراخ"

يونغي :هل يجب على منادتك بأمي حقاً هل حقاً أنتي طبيبه يااااه أليس من المُفترض أن الأم هي من تقوم بإيقاظ أطفالها ما اللعنة التي تصيب هذا المنزل لما نحن لسنا كبقية العائلات التي تقوم والدتهم بإيقاظهم وتُعد إليهم الفطور اللذيذ وتقوم ب......

السيده هيلدا بصوت ناعس :لقد أصبحت بحجم البقره لستُ بحاجة لأن يعد أحدهم الطعام من أجلك

يونغي : ب... بق... بقره هل قلتي أني بقره... أمي كنت أشعر من كثرة شتائمك إلى  بأنني لستُ طفلك لقد حان الوقت لتُخبرينني بوالديَّ الحقيقيين وسأتقبل الأمر بكل هدوء

حياء بصوت ناعس :أنت مخلوق من العدم مين يونغي... اصمت لكي لا أقتلع عيناك 

يونغي :حسنا سوف أبحث عن الأمر بنفسي والآن الساعه الثامنة هل ستستمرون  في الموت المؤقت هذا

"إنتفضت الفتاه ووالدتها بفزع وشعرهم يقف كقرون الإستشعار فوق رؤوسهم لتركض الاثنتان إلى الحمام"

يونغي: هل حقاً أنتم نساء!! ما فائدة هذه القرون سأُخبر أبي المسكين عنها لاحقاً

" وبعد خمسة عشر دقيقه كانت حياء تقف أمام المنزل وهي تتوسل ليونغي ليقلها للمعهد الموسيقى وهو يتناول مشروب البرتقال بغرور....
حمداً لله أنها لا تراه الآن
وبعدوقت ليس بطويل إستجاب يونغي لتوسلات شريكته ليقلها بدراجته النارية ليقف بعد وقت أمام المعهد لتتفدم بأولي خطواتها للداخل"

يونغي: هل أتي معكِ

حياء: لا....سأذهب بمفردي

يونغي: متأكدة من هذا

حياء: إغرب.!

*قال يونغي وهو يضع خوزته علي رأسه*

يونغي: أحب لطافتكِ في التحدث أتمني لكِ يوماً سيئاً

"تنفست حياء بهدوء وشدت قبضتها على حبل جروها كأنها تستمد منه الطاقه لتأخذ أولى خطواتها تجاه مستقبلها التي لم تعد تكترث إليه هي فقط قررت بُناءً على رغبة والدها في عدم رؤيتها تحصر نفسها بداخل المنزل أو بمعني آخر بداخل عالمها
وبعد تساؤلات منها للوصول لمكتب مدير المعهد وبعد الإنتهاء من كل المُعاملات الآزمة لتبدأ في دروسها أخذتها مُساعدة المدير للقاعة الواجب عليها الحضور فيها طرقت باب القاعة لتدخل بها المُساعدة ليصمت الجميع"

أنتَ في مُنتصف كل شئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن