صُدفة غير مُرحب بها

26 4 1
                                    

"إنتفض جسد حياء من جانب والدتها وبدأت بتحريك يدها بفزع تحاول مسك شئ من حولها وبدا علي وجهها ملامح الفزع لتجعل والديها ينظرون إليها بخوف لتجد ذلك الشئ التي كانت تبحث عنه لتتمسك به بشدة وتحتضنه بقوه انه ملجأها..... يد يونفي ليردف بجدية وهو يعانقها"

يونغي: أبي لنُزيل هذه الزهره من هنا.

" حدقت به والدته بذهول"

السيده هيلدا: الحديقه بالخارج يوجد بها أشجار من هذه الزهره تريد أن نُزيل كل هذا !

"حلّ الصمت بينهم والسيد كانج هائم في إبنته التى لا يتوقف جسدُها عن الإرتجاف ليردف بأسف"

السيد كانج: سأجلب مُزارع ليجد حل لها

"هدأت حياء نوعاً ما ليأخذها يونغي بعيداً لمكانٍ لا تمئله تلك الرائحه وإستقر بها في إحدى غرف هذا العقار ليُجلسها علي الأريكة ويستقر بجانبها ليحدق بها ليجد تلك الحبات الشفافة كما يدعوها تخرج من عينيها ليدفن وجهها في صدره ويربت علي ظهرها"

يونغي: حياء تعرفين أنني لا أُحب رؤية تلك الحبات لماذا تستمرين في إخراجها أمامي!

"إبتسمت حياء من وصف أخيها للدموع لتردف بصوت مختنق وهي مازلت بين ذراعيه"

حياء: يونغي هل انا ضعيفه؟

"تنهد بخفه وأبعد جسدها عنه قليلاً ليمسك بيدها بلطف"

يونغي: كلا ....أنتِ لستِ ضعيفه مُطلقاً أنتِ أكثر شخص يمُدني بالقوة ويجعلني دائما أخطو في مستقبلي بخطوات واثقة أخبريني هل رأيتِ من قبل فتاه مِثلُكِ! انا لا اعتقد ذلك فشريكتي نادرة الوجود إنها جميلة ومتقدمة في حياتها بالإضافة أنها تمتلك الكثير من الأصدقاء .. حتي أنها تُجيد الغناء

"أنهى حديثه وهو يضحك لتلكمه بخفه وهي تضحك "

حياء: هااااي ليس ذنبي أنك تملك نفس نبرة صوت والدتك وأنا أملك نبرة والدي أنا حقا لا أعلم كيف حدث هذا لكنهُ أصبح أمر واقع ولقد تقبلته بصدرٍ رحب

يونغي : كما تعلمين فأمي تحبني كثيرا لذا لم تبخل عليّ بصوتها.

حياء: قف امامي الان 

يونغي: اسف لن أُكررها... 

حياء: قف أمامي للمره الثانية!

"أطبق عيناهُ بألم واحتلّ العُبوس وجهه ليتقدم بإستسلام ويقف امامها ويمد زراعه أمامها ويشدد قبضة يده الاخري لترفع يدها لتستقر علي ذراعه وتقرب فمها منه لتقضم ذراعه بين اسنانها ودوي في المنزل صراخ يونغي"

أنتَ في مُنتصف كل شئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن