¥حين تعلم أن الجواب سيؤلمك إحترم قلبك و إنسى السؤال¥
#jimin pov
كيف إستطاعت قول هذا أشعُر بوخز مؤلم في صدري هي لاتراني الآن لكن هذا لايمنع بأنها تتمتع ببعض الإحساس
لهذه الدرجة لاتشعر بي؟
لقد إعتادت علي مُساعدة چيمين الدائمة لها چيمين أقرب أصدقائها
چيمين أول شخص ذهبت لتعترف له بحبها لتايهيونغ
وطلبها لمساعدتي في التقرب إليه
چيمين الذي عندما كانت تقع في مشكله لاتفكر سوي بالركض إليه ليحميها ويحل مُشكلاتها
لكنها لم تري أبداً چيمين الذي أحبها منذ المرحله الثانويه
لم تري أنني إلتحقت بكلية الطب من أجل أن أكون بجانبها فقط
لم تري أنني دائمًا كنت أساعدها وأدبر لها مقابلات مع تايهيونغ وأذهب بعدها للمرحاض لأبكي بحرقه...
أريد صفعها بشده الآن كما أريد وبشده أن أجعلها تتوقف عن جعل قلبي يتألم بتلك الطريقة البشعه
توقف عن التفكير أو بمعني آخر توقفت الحرب التي تُدار في قلبه و عقله عند سؤالها له
"چيمين هل تسمعني "
تحمحم بخفه ليُزيل نبرة صوته المُحطمة ليُجيبُها بهدوء
"أنا موافق حياء ....موافق.. لنتزوج"
جلست وهي تمسح وجهها بتوتر ليخرج صوتها بتوتر
"أسفه علي ما أُعرضك له چيمين لطالما كُنت دائماً ملاكي الحارس "
إبتسم چيمين بسخريه ودموعه تتساقط علي وجنته
"حسنًا... فكري في ماالذي سنفعله
وحدثيني "
وقفت حياء وهي تقترب إليه لتعانقه ليغمض عيناه بألم ودموعه مُستمره في النزول بقوه رفع ذراعيه بضعف ليبادلها العناق لتبتعد وتأخذ جيوك وتذهب للمنزل بعد ما طلب لها سيارة أجرة
بعد ذهابها جلس چيمين علي أريكته ووجهه بين يده ليبكي بصوت مرتفع حتي إصطبغ وجهه باللون الأحمر من كثرة البكاء ليرفع رأسه ليمسك بكوب زجاجي أمامه ويضغط عليه بقوة وهو يصر على أسنانه حتي تحطم الكوب بيده مما أدي إلى دخول الزجاج في يده وأخذت تنزف بقوه لم يهتم لهذا إلتقط هاتفه من جانبه ليتصل بأحدهم ليتحدث بصوت مُختنق
"أريد رؤيتك "
في منزل السيد كانج حيث يجلس الجميع بصمت لما عرضته عليهم حياء ليقطع هذا الصمت تساؤل السيد كانج
"هل أتيتِ لتأخذي برأينا حقاً أم إتخذتِ قراركِ بالفعل "
"أبي تعلم أنني لايمكنني فعل أي شيء بدون علمك ...إن أخبرتني بأنك لست موافق لن... "
أنت تقرأ
أنتَ في مُنتصف كل شئ
Short Storyماذا إن إستيقظتي يوماً وعلمتي بأن كل شخص في حياتك صديق كان أو حبيب لايكنون لكِ سوا الكره والحقد وأن كل مافات كان كذب و إدعاءات !!!!
