أنتَ في مُنتصف كل شئ

هل تقبل بالزواج مني

¥لن يؤذيك بعمق إلا من أحببته بصدق¥

*تسلل صوت يونغي وهو ينطق بإسمه إلى مسامعها مما جعل الصمت يحل علي المكان من حولها وتجمد جسدها وذلك القلب الذي كان يلعنه طوال الخمس سنوات الماضيه يدق بعنف الآن لأجله هي تحمد الرب علي عدم قدرتها على الرؤيه الآن تشعر بنظراته تتفحصها إنقبض قلبها بقوه عندما إستنشقت رائحة الأوركيدا لتأتي في ذكراها حديث قديم*

تايهيونغ: حياء...
حياء:.....
تايهيونغ: حياء!!!
حياء:....
تايهيونغ: أوركيديتي
حياء: ماذا
تايهيونغ: أنا أحبك وأحب كونك تشبهين كل شئ جميل .
حياء: وأنا أحبك وأحب كوني أوركيديتك .

*أغمضت حياء عيناها وصوت ضحكاتهما يتردد في أذنها لتستعيد وعيها وتحاول الوصول لإبنتها بفزع لتصطدم بشخص مما جعلها تسقط أرضاً*

حياء بهلع: يونغي أحضرها إلى هنا أريد إبنتي مين يونغي.

*شرد تايهيونغ في الجالسه أمامه تولح بيدها بذعر لا تستطيع الوصول لإبنتها رؤيته لها وهي بتلك الحالة تجعله يلعن نفسة ألف مرة يفكر كيف إستطاع أن يوصلها لتلك الحالة لقد وثقت به وأحبته كل ما كنت تريده هو أن يظلا متشابكان الأيدي إلى الأبد لكن يده هي من تركتها يده هي من دفعتها لتسقط فاقده لبصرها لقد صدمها وصدمتها به كزجاجة عطر سكبها علي جرحها هي تصرخ ألما وهو مُستمتع بالرائحه*

يونغي : تاي جيوك هيا لنذهب

تاي جيوك: تايهيونغ سررت بلقائك أسفه مره أخرى علي إصطدامي بك إلى اللقاء

*إبتسم تايهيونغ بألم ليسرع يونغي في حمل الصغيره ليتلفت بغضب ليصطدم هو الآخر بفتاه ليتحدث بصراخ*

يونغي: هل أنت ِعمياء ماهذا اليوم المُمتلئ بالغباء .... وخفق قلبه عندما إعتدلت الفتاة ليقف كالتمثال

يولاند: لا لست عمياء وآسفه لتعرضك لهذا الغباء...

يونغي: من الجيد أن تمتلكين شجاعة الإعتذار...إعتذارك ليس مقبول

*وذهب تجاه حياء لتتسع أعين يولاند وتنتقل نظراتها بينها وبين تايهيونغ*

*ساعدها يونغي علي الوقوف ليذهب بها والصغيره معه إلي سيارته *

تايهيونغ ومازال نظراته معلقه بها: أنا آسف أعلم أنها كلمة سخيفه للإعتذار عما قمت به لكنني حقا آسف

يولاند: تايهيونغ أنا أسفه لتعرضك لمثل هذا الموقف أنا فقط أردت أن تخرج من عزلتك ....أسفه