إلتفت الجميع لمصدر الصوت ليكشف الرجل عن عيناه وهو يبتسم وتلك الغمازات اللعينه تظهر كنور القمر في السماء ليقول وهو يفتح ذراعيه
"أيها الحفنه من الملاعين لقد إشتقتُ إليكم "
ليصرخ چيمين بإسمه
"نامچون"
ركض الجميع اليه ليعانقوه ليبتعد وهو يضع يده كحاجز بينه وبينهم ليقول
"لن نتعانق حتي تستفيق الحثاله التي بالداخل "
وإلتفت للطبيب وهو يقول
"اكره ان اقول هذا لكنني مضطر لفعل ذلك انا إبن مؤسس هذه المشفي وسأستغل سلطته في أن تغرب عن وجهي وتأخذ هؤلاء الذباب الذي حولك وتأخذ قانونك اللعين وتضعه في يد والدتك "
أنهي كلماته بصراخ ليفزع الطبيب ويذهب بالممرضين ويدخل الطبيب يونهي ليقول بتوتر
" هذه المحاوله الأخيرة التي سأقوم بها أتمني بأن يستجيب "
نظر الجميع لحياء لتقف بإستسلام وهي تقول
"حسناً سأتي معك "
ذهبت معه للداخل لتجد يونغي يجلس وهو يحاول نزع الجهاز المعلق بيده لتشهق وتفقد وعيها لتتسع عينه ويصرخ بإسمها
وبعد دقائق كانت حياء مُمدده بجانب يونغي ويحاول يونهي إيقاظها والجميع يقف ويحدق بذهول حتي بدأت في إستعادت وعيها لتفتح اعينها ببطء لتجد وجه يونغي امامها مباشرة لتصفعه وتتحرك بهلع لتسقط بقوه ارضاً لتقف وهي تمسك بمؤخرتها بألم ليميل يونغي رأسه بتعجب ليقول
"ماذا هناك هل انت بخير "
إقتربت منه بخوف وهي تبتلع بتوتر لتتحسس وجهه وتمسك بيده لتبدأ بالبكاء وهي تضرب كتفه وتعانقه وهي تقول
"تباً لك مين يونغي ظننتك فقدت الحياة ولا تريد العوده لماذا لم تستفيق في وجودي هاه هل تشعر بتحسن الأن هل أنتَ بخير هل قلبك يؤلمك إن كان يؤلمك إخبرني من الجيد أنك بين ذراعي الان هل هناك شيء ي.... "
قاطع حديثها يونغي وهو يبعدها بخفه عنه ليضع يده علي فمها ليقول
" انا بخير ليس بتحسني بسبب انكِ تريني الان لقد كنت استمع لكلماتك واريد الاستيقاظ لكن كان هناك شيء يمنعني ان كنت ممتن لشئ في هذا العالم فأنا ممتن لمن اطلق الرصاص علي "

أنت تقرأ
أنتَ في مُنتصف كل شئ
Short Storyماذا إن إستيقظتي يوماً وعلمتي بأن كل شخص في حياتك صديق كان أو حبيب لايكنون لكِ سوا الكره والحقد وأن كل مافات كان كذب و إدعاءات !!!!