هود من أحفاد سام بن نوح ، قومه عاد يسكنون الاحقاف (جبال الرمل) في اليمن بين عمان و حضر موت بأرض مطلة على البحر تسمى الشحر ، و كانرا يتفننون في بناء مساكنهم ، و كانوا ينون الخيام في السهول ، و يبنون القصور في الجبال ، و عنهم يقول الله { الّتِي لَم يُخْلَق مِثْلـهَا في البٍلاد}
و كانوا من العرب ، كان الناس موحدين إلى أن جاءت عاد فبدأوا يعيدون الأصنام و ظل هود يدعوهم و هم يستهزئون ، و أصروا على تكذيبه ، و تحداهم هود فعذبهم الله بالريح و انقطاع المطر، و أرسل الله سحابة فظنوا أنها مطر ، لكنها دمرت كل شيء و لم يبق فيهم غير منازلهم في الجبال و يقولون : أن هودا كان يختبأ في حظيرة مع بعض الجيوانات .
دفن هود في حضر موت .
المرجع : كتاب أدعية و فوائد مختارة من الأحكام و قصص الأنبياء .
دمتم في أمان اللّه .💛
أنت تقرأ
الطريق إلى الجنة
Espiritualقصص انبياء، ادعية و اذكار ، فوائد مختارة ، أحكام إسلامية ملاحظة : لقد جمعت هذا الكتاب من عدة مصادر. - لأننا لا نرجوا إلا الهداية و الغفران من الرحمان-