قصة عزير عليه السلام

125 7 0
                                    

كان بنو إسرائيل قد فقدوا التوراة وأراد الله أن يجدد دينهم فبعث لهم عزير ، أمره الله أن يذهب الى قرية فوجدها خرابا فتعجب كيف يحيي الله هذه القرية فأماته الله مائة عام ثم بعثه فقال:كم لبثت  قال :لبثت يوما أو بعض يوم ، قال الله :بل لبثت مائة عام فأنظر إلى طعامك كما هو و انظر إلى حمارك ، فبعث الله الحمار أمامه من جديد ، و عندما خرج وجد القرية قد عمرها الله و سأل أهل القرية هل تعلمون عزيرا؟
قالوا :مات منذ 100عام ، فقال :أنا عزير ، فسألو عجوزا (في الكتاب الذي أنقل منه مكتوب أنها أمه ، و أنا سمعت أنها كانت خادمته )فعرفوه و تجمعوا حوله و رجعوا إلى التوراة و قال :انه إبن الله ، و قدسوهو اعتبروه من السلالة المقدسة و يسمونه ابن الله.

---------------------------
كنت صغيرة جدا عندما قرأت هذه القصة ، ولازلت أتذكر الأمر كأنه حدث منذ ست سنوات 😂 ، إشتريت القصة و أنا في طريق العودة ، وفور دخولي البيت ركضت إلى غرفتي متلهفةً لقراءتها ، بحماس طفولي و فضول للمعرفة . قرأتها بسرعة لأن الوقت لم يكن بيدي ، ووضعتها في رف كتبي وقصصي ، لكني أتذكر تلك القشعريرة التي أصابتني بعد ذلك.
و أثناء الغداء ، في المدرسة ، مع كل خطوة أخطوها ، أنا كنت أتخيل و أعيد المشهد في رأسي ، كيف صنع الله العظم و ركبه ، ثم كساه لحما ثم غلف عليه الجلد عن بث الله الروح في حمار العزير .
كان ذلك مشهدا قد دعاني للتفكير كثيرا وحتى إنني أصبت ببعض الخوف الناتج من الخشوع على ما أظن ، عند إكتشاف عظمة الله 💜.

  حسنا ، تكلمت كثيرا لكن ما بيدي  حيلة ، إنها المشاعر.

تذكير:

سبحان الذي يحيي و يميت  .
سبحان الذي خلق لنا  في الكتاب من كل شيء مثل و كان الإنسان أكثر الأشياء جدلا.

تحدي :
إقرأ سورة يس، و إنوها صدقة على شخص ميت 💙

السلام عليكم

الطريق إلى الجنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن