Oneshots | YM , ∞

That Night|My Husband [2/3]

بعد ما حصل في الأسفل يونغي دخل لغرفته المشتركة مع جيمين، خلع ملابسه بقوة وإرتدى ملابس النوم ثم دفن نفسه تحت أغطية السرير محاولاً كبت شهقاته وبكاءه المفاجىء الذي لا يجد له تفسيراً

حاول النوم لكنه لم يستطع، فجأة شعر بيدين تلتفان حول خصره علم أنه جيمين من رائحته، صُدم قليلاً لكنه مثل بأنه مازال نائم ,تمنى لو أن جيمين ليس ثملاً هذه المرة لأن رائحة الكحول تفوح منه وهو بالتأكيد لا يعي ماذا يفعل.

أرخى يونغي جسده لعلمه بأن جيمين سيتفرد بجسده كالعادة الأن رغماً عنه ولكن تفاجأ عندما شعر به يقبل مُؤخرة رقبته برقة وهدوء ,دقائق وإبتعد ذاهباً للحمام ويونغي مازال مصدوماً

-

في الصباح إستيقظ يونغي ولم يجد جيمين بجانبه كالعادة ظن أنه ذهب للعمل لكن صوت المياه من الحمام دل على أنه مازال هنا وأيضاً هاتفه الذي إستمر بإصدار أصوات رسائل.

إقترب يونغي من الهاتف قليلاً الموضوع على الطاولة، شعر بالفضول لأول مرة عن سبب الرسائل! إلتفت حوله ليتأكد أن جيمين لم يخرج وفتح الرسائل سريعاً.

[from babygirlxxx]
[ دادي أرجوك أجب على إتصالاتي ]
[ دادي أنا أحبك كثيراً ]
[ أرجوك تعال لمنزلي صغيرتك بحاجتك ]
[ ألست أفضل من زوجك العاهر؟ أنا أريدك بشدة الأن دادي أرجوك عد إلي ]

لم يتفاجأ يونغي بما قرأ ليس وكأنهم زوجين مثاليين ولكن قلبه ألمه بشدة، وضع الهاتف مكانه سريعاً عندما سمع صوت خطوات جيمين.

"هل تعبث بهاتفي؟" سأله ليجفل وينظر له ببرود عكس داخله "لا بالطبع" قال وتوجه للخزانة وأخرج له ملابس "سأذهب"

"لن تخرج من المنزل!"

صرخ "لستُ عبداً هنا هل تفهم! سأذهب لزيارة والدتي في المنزل لن تمنعني سيد بارك!"

"راقب حديثك معي أستاذ مين يونغي!" قال بغضب من بين أسنانه.

تجاهله يونغي ودخل الحمام ثم إرتدى ملابسه وخرج ليذهب لكن تفاجأ بـ جيمين في الأسفل أمام بوابة القصر بسيارته.

"إصعد سأوصلك أنا"

"لا أريد سأذهب وحدي ,شكراً" قال ببرود.

"إصعد قبل أن أغضب أكثر، لا تدعنا نصرخ في الشارع" قال بغضب خفيف

تأفف يونغي وصعد السيارة رغماً عنه وجيمين يقود بهدوء، بعد مدة توقف جيمين أمام منزل عائلة يونغي ليخرج يونغي من السيارة دون قول شيء لكنه إستطاع سماع كلمات جيمين المنخفضة "إعتني بنفسك"