الحب من اول نظرة .. لن ندركه الا بعد فواة الاوان
غاب في سحر بنفسج عينيها .... عيناها فتنة تأسر
القلوب .... و بسمتها نار تلهب الجفون ... احس
بضربات اسفل صدره .. شعور مؤلم و في الحد
ذاته جميل ..... انتفض فور رؤيته لجسدها
الضعيف يهوي ليسرع ضاما اياها لصدره ... يقابل
راسها قلبه المجنون .... هزها بخفة مكلما اياها
بهدوء بعد ان ابعد وجهها من صدره و راح يهمس
لها : ما بك ... استيقظي ..لا باس لا خطر عليك ..
انا بجانبك..
و عندما لم يجد ردا منها مسح على وجهها
بخفة محاولا ايقاظها ليجدها باردة كالجليد.......
تمتم مكلما نفسه بقلق غير معهود: تبا لك ليو ... اي
لعنة خبيثة القيتها عليها ...
اسرع بوضع يد اسفل ركبتيها و اخرى عند عنقها
ليحملها بخفة .... عقد ما بين حاجبيه مرددا :لما
هي خفيفة هكذا.. اغمض عينيه الحمراء الساحرة
بهدوء كانه يركز على شيء ما ...
و في لمح البصر كان في غرفته .... تجاهل كلا من
اصدقائه الذين ترسمت ملامح الدهشة في
وجوهم و تابع مسيره لسريره الفاخم ليضعها بكل
هدوء كانها قطعة زجاج هشة يخاف انكسارها ....
التفت لاصحابه بعد ان تاكد من تغطيتها جدا و
خاطب جيون بهدوء : لقد القى ليو لعنة عليها فهي
بادرة كالجليد و نبضها ضعيف جدا
اسرعت جيون نحو السرير و هي مخاطبة اياه:
ساحاول فكها ... استشعرت نبض يون و هي
تتمتم بكلام غير مفهوم لتردف بعد مدة: لا باس
ستكون بخير.. اجد ان ليو لم يحسن من قدراته بعد....
اردف لوهان مكلما كاي: ماذا جرى و من تكون
فهم كاي المغزى من سؤال لوهان حول هويتها و ان
ليس الوحيد من يساوره ذاك الشعور ليجيب بعدهابذات الهدوء : انقذتها من ليو الذي كان ينوي قتلها
بعد ان تتبعها الى الغابة
لتتكلم جيون مفكرة : ما الذي يدفعه للحاق ببشرية
من اجل قتلها
تشانيول : الا اذا كانت الاميرة
لتجيبه جيون : حتى لو كانت الاميرة .. لا اظنه
أنت تقرأ
ولية العهد (زهرة اللوتس)
Fantasyالرواية رواية خيالية رومانسية هو بارد متحجر القلب يعيش في الم الماضي ... تربى على ان يكون مسؤولا متجهزا لاستلام الحكم كونه ولي العهد .. و هدفه الانتقام ... هو مصاص دماء هي رقيقة لطيفة بريئة لا تعرف شيئا عن الحياة .. ولدت بين عطاء والديها لتجد نفسه...