البارت السابع من رواية #زهرة اللوتس
خفق قلبها برعب و هي ترى تلك المخلوقات
المتوحشة تحيط بها ... مخوقات تشبه البشر في
وضعية مشيتهم و لكن شكلهم كان اقرب لحيوانات
برية متوحشة......
كان مستلقيا على سريره بهدوء يفكر في شتى
المواضيع مغمض العينين .... لا ينكر انه تراوده
شكوك حول يون ... فمن هي ؟ و ما السر وراء
القوة المنبعثت منها .... فتح عينيه و سار بهما نحو
النافذة .... لقد تاخر الوقت و لم تعد .... هل تسرع
في تركها بمفردها؟ لا لم يتسرع فهي تستحق ذلك
.. تلمس شفتيه في محاولة لتذكر تلك القبلة ....
لقد اعجبته.... اعجبه منظرها التائه بين يديه ... و
احب عينيها البنفسجيتين ..... نفض تلك الافكار
الغبية من رأسه ... ما الذي يفكر فيه؟ تلك الفتاة
خطر عليه فقد جعلته من بارد متحجر لشبه
مجنون .....لف عيناه ببرود الى الباب فور اقتحام
احدهم اياه بغضب ...ليجدها جيون التي باتت
عيناها ززقاء ليدرك انها في اوج حالات غضبها ..و
وراءها لوهان الذي لا يقل حالا عنها
- مابكما ؟
خاطبهما بنبرة قد غلفها البرود ... فهذا اسلوبه في
الكلام و هو حر فيه ... و لكنه لا يعلم لما يستبدله
بالهدوء اثناء التكلم معها هي بذات....
- ما بكما؟ اهذا ما تستطيع التفوه به.... الفتاة
مفقودة منذ الصباح و انا هنا نائم
- ماذا تريدينني الافعل هاا؟ انا فقط اختبرها
- و هل يكون الاختبار هكذا ؟ .. كاي ان جيون
محقة في قلقها فهي في غابة الموت و قل من
يخرج منها حيا ..
- اعلم يا لوهان و لكنني مدرك بمكان تواجدها
اعترف بهدوء فهو حقا يعرف مكانها كما انه
يستشعر مشاعرها و منصت لدقات قلبها الخائف و
مدرك انها لا تزال بخير ...
- كيف هذا ؟
تساءلت جيون بحيرة ليجيبها باختصار و لا مبالاة
-وشم الزهرة السوداء- و وشم الزهرة السوداء لا يتم الا ب... امتصاص
دماءها....
علق لوهان بتفكير لتصرخ جيون بخوف
أنت تقرأ
ولية العهد (زهرة اللوتس)
Fantasyالرواية رواية خيالية رومانسية هو بارد متحجر القلب يعيش في الم الماضي ... تربى على ان يكون مسؤولا متجهزا لاستلام الحكم كونه ولي العهد .. و هدفه الانتقام ... هو مصاص دماء هي رقيقة لطيفة بريئة لا تعرف شيئا عن الحياة .. ولدت بين عطاء والديها لتجد نفسه...