البارت السادس من رواية #زهرة_اللوتس
اسفة ..ادرك انني قد تاخرت و لكنني قد انشغلت كثيرا هذا اليوم .....
صدمة .. دهشة ...الاستغراب.... مشاعر قد
اجتاحتها بعد طلبه الغريب... كيف هذا يريدها
ان تسلم نفسها لها ... هل الامر بهذه البساطة بالنسبة
له ...و لكن لا مجال للتراجع فقد بات هدفها الاسما
الانتقام ممن حرمها من اغلى نعمة في حياتها ...لا
باس يمكنها الفوز في الرهان ... اقصد ما الصعب
في تحديه السخيف هذا ؟ يمكنها مهاجمته و لمسه اين صعوبةفي الامر ؟....
رفعت انظارها له ... نظرة تشع بالاصرار . هتفت
بثقة : اتفقنا
هو نظر لها باستهزاء ... يبدوا انها لا تعلم عنه شيء
حتى الان ... يا لها من شجاعة لتضحي بنفسها.....
تكلم بنبرة استشعرت بها شيئا من السخرية : اذا
امسكي بي ان استطعتي يا...قطة
هي اسرعت مقبلة نحو و هو لم يتزحزح من مكانه
اضيأ شعاع امل في عينيها لظنها انها ستفوز
باختباره ... اجل اختبار قبول تدريبها على يديه
و ما كادت تمسكه ليختفي كالسراب ... اين هو
اين اختفى تبااا!!! ظلت تلتفت حولها باحثة عنه
كيف حصل هذا لقد اختفى كالشبح ... احست
بانفاس ساخنة و به يهمس لها : ها هل استسلمت؟
ابتعدت عنه بسرعة...لماذا يظل قريبا منها هكذا..
- مستحيل لن استسلم
خاطبها بملل من اصرارها هذا ... لماذا لا تستسلم
و تكون ملكه بالطريقة السهلة فقط
- عزيزتي لذي قوى خارقة هل تفهمين ما معنى قوى خارقة؟.. قوة ليس بمقدورك تخيلها فما بالك بتصديها
صحيح .... كلامه صحيح هذا ما قالته في جوفها
و لكن ان تسلم نفسها بالطريقة الصعبة افضل ...و هذا مستحيل البت هي طبعا لن تسلم نفسها له ....( حتى لو انتشر الظلام و انقرض النور فلا يزال بصيص الامل باق لا يزول)
تذكرت مقولة والدتها الراحلة لتشجع نفسها فكل ما تفعله هو للانتقام لوالديها و مملكتها
ظلت تحاول مرارا و تكرارا .....تعيد و تعاند ...اما هو فلم يسأم من كلامه محاولا جعلها تفقد عزيمتها و تسلمه اياها ...
كانت على مقربة منه ... هاهو ذا امامها مباشرة .... انها الفرصة المناسبة لامساكه....اندفعت نحوه بسرعة على امل انها ستمسكه حقا هذه المرة .... و ها هو ذا فوق الشجرة خلفها
أنت تقرأ
ولية العهد (زهرة اللوتس)
Fantasyالرواية رواية خيالية رومانسية هو بارد متحجر القلب يعيش في الم الماضي ... تربى على ان يكون مسؤولا متجهزا لاستلام الحكم كونه ولي العهد .. و هدفه الانتقام ... هو مصاص دماء هي رقيقة لطيفة بريئة لا تعرف شيئا عن الحياة .. ولدت بين عطاء والديها لتجد نفسه...