البارت التاسع من رواية #زهرة_اللوتس
- ا انا ولية العهد ... اناا ... المختارة ... لا اصدق .. لا لا مستحيل...
اخدت تهتف بها بعدم تصديق و هي تدور في ارجاء الغرفة ... كيف حدث هذا عليها التاكد .... اتجهت نحو الباب و راحت تهرول نحو غرفة جيون ... فهي باتت يعتبرها كصديقة لها خلال الايام الماضية .... تشاركها احداث ايامها ... و مع ذلك لم تطلعها على سرها ... سر القلادة ...و لكن قد حان الاوان لتشاركها اياه ....
هي ...دقت على الباب بخفة لتسمح لها الاخرى بالدخول ... لتضمها كاستقبال حار و تجلسها بجانبها على سريرها و تتكلم بلطف
-يون كيف حالك
- انا بخير جيون ... شكرا و انتي
- بخير برفقتك ... اذاابتلعت ما بجوفها بخفة ... هي حقا خائفة ان تكون خطوتها هذه خاطئ و لكنها تشجعت و سالتها
- جيون ما الذي يعرفينه عن ولية العهد
عقدت الاخرى حاجباها بخفة
- ما سبب هذا السؤال ؟
- ااا .. فقط لقد سمعتك تتكلمين مع لوهان عن هذا الموضوع ليس الا ....
- حسنا اممم... حسب كتاب الاساطير الخمس و هو بمثابة قانون للحياة ... فان العوالم الخمس تحكم من طرف ولي عهد يتميز بقوى خارقة و لكن قواه لا تكتمل من غيرها .. ولية العهد التي تتحد معه حاكمين العوالم ..
- و كيف تكتشف ولية العهد
- لديها قلادة الملكة الراحلة سونغ .... قلادة زهرة اللوتس
انها الحقيقة ان الكتاب لا يكذب ... انها هي ... رفعت اناملها بهدوء نحو رقبتها و تلتمس القلادة المخفاة وراء ملابسها لتظهرها
- اهذه هي.....
شهقت الاخرى بصدمة
- يون ... انت ولية العهد .... زوجة كااايهو..فتح الباب بقوة يكاد ان يخلعه ... كان يتنفس بسرعة و عروق ساعديه قد بانت ... عيناه اتخدق لونا اسود قاتم بعبر عن غضبه .. و انيابه قد ظهرت ... عدوته .... سبب تساعته ... من سعى للانتقام منها .. ها هي ذي امامه ... و ليست مجرد عدوة انها ... حبيبة قلبه ... ثبا لخبائث القدر .... لا يزال يتذكر اختطافه هو و امه عندما كان صغيرا ... لا يزال يتذكر مقتل امه امامه ... لا يزال يتذكر تضحية والدته من اجل القابعة امامه عندما رفضت التخلي عن القلادة....
هي ... كانت ترتجف في مكانها من هذا الوحش المخيف ... و اي وحش و هو حبيب قلبها كاي ... انتفضت على صراخه الذي هز اركان القصر و اختبات خلف جيون
- لقد كانت انت ... لقد كانت انت ... تبا لك ... لقد كنت تحاولين خداعي صحيح ... لم يكفيك مقتل امي بسببك ايتها اللعينة ...
اندفع نحوها لكن إحكام كل من تشانيول و لوهان اللذان اسرعا فور سماعهما لصراخه قد منعه من التقدم اليها ... اخد يلهث بقوة و جسده ينتفض
- كاي انها ليلة اللعنه كفاك تحركا
انزل راسه بلا حول و قوة .... انه ضعيف ... و ما اضعفه ليس اللعنة التي ميعاد تحققها اليوم .... بل محبوبته ...محبوبته هي عدوته .... لا طال ما سعي للانتقام من من تسببت في يتمه و لكنه الان عاجز عن ذلك ... ليس بمقدوره اذيتها ... رفع عيناه بضعف نحوها و لا زال رفيقاه ممسكان به ... تكلم بنبرة تعبر عن تعبه و عجزه
- تبا لحبي لك ... تبا لعشقي لك ... تبا لك ... و تبا لقلبي الذي يأبى الانتقام منك ...
ازاح رفيقيه عنه و تقدم اليها و هو يتنحى في مشيته اقترب بهدوء منها حتى باتت تشتشعر انفاسه الغير منتظمة على وجنتها... امسكها من خصرها و جذبها نحوه بقوة لتصتضم بصدره العريض ... حدق بعينيها ثم انزل ابصاره نحو شفتيها :
-ستكون هذه قبلة الوداع يا صاحبة البنفسج
ارتفعت يده لتمسك راسها من الخلف و قربها اليه بقوة لضم شفتيها بين شفتيه بقبلة صادقة ... اخد يقبلها بقوة كانه يخبرها.... انا احبك... انا اعشقك .... و لكن لن اسامحك حتى لو لم يكن الذنب ذنبك ...
اخذ يمتص شفتيها و هي تبادله و دموع عينيها قد اغرقت وجنتيها هي حقا تحبه ....
ابتعد عنها بهدوء و التف نحو الباب دون النظر اليها
- عندما اعيد لا اريد ان اجدك هنا ....
حالما خرج من الغرفة تهاوت بجسدها على ركبتها ... تبكي بالم على الحالة التي آنت اليها
جلست بقربها و ضمتها اليها...هي حقا لا تستحق ما يحدث لها
رفعت يون انظارها اليهم و تكلمت وسط شهقاتها
- ما به ..ما الذي فعلته انا ..
نزل لوهان لمستواها و ساعدها على النهوض ...اتجه بها نحو السرير و قال
- كان لهذه المملكة قديما ملكة تدعى سونغ و قد كانت المالكة الاصلية للقلادة ... لا طال ما تميزت بقوى خارقة للعادة طمعت بها جل العوالم لكنها قررت فك النزاع بان يحكم تلك العوالم شخص واحد فاختارت ابنها ليكون ولي عهد فقد كان ولدها شبه ابيه الحكيم و لكنها لم ترد ان يكون قلب ابنها متحجرا جامدا فقررت ان تختار ولية عهد لتكون برفقة ابنها
- من كان ولي العهد
سالت بصوت ضعيف
- كاي ... لقد كان كاي ابنها ... وفي يوم من ايام تعرض كلاهما للاختطاف من قبل مخلوقات مجهولة تطالب بتملك قواها لكنها كانت قبل ذلك اليوم قد حلمت برؤيا حول ولية العهد و مكان وجودها لتستخرج كل قواها و تضعها بتلك القلادة و تهديها لها...... و عندما لم يتحقق مبتغاهم .... احرقوها حية امام كاي
شهق هي من هول ما سمعته ... حقا لقد عان بالنسبة لطفل صغير ... لديه كل الحق في لومها لو لم تكن هي ولية العهد لما اهدتها والدته قواها و ما كانت لتموت امتم صغيرها....
ازدادت بكاءا فني السبب وراء فقدانه لامه ... قالت من بين دموعها
- و من اختطفهما
اجابت جيون
- لم يستطع تذكر ملامحه حتى الان ....
قال تشان بمرح طفولي
- من الجانب المشرق فهو قد اعترف لك بحبه
تذكرت فورا كلماتها ... هو يحبها و نادم على حبها
ازدادت شهقاتها بسبب كلامه ليحدق به لوهان بحدة
- تبا .. انا ايضا احبه لقد اذيته لقد حرمته من امه ... هو الان يكرهني
استمرت بالبكاء ثم نهضت بضعف و توجهت نحو الباب
استغرب الثلاثة منها لتسالها جيون
- يون ... الى اين انت ذاهبة
- لا مكان لي هنا ......
اسرعت جيون لتضمها لها
- ششش لا تقولي هذا ... هو فقط غاضب ... لم يقصد شيء بكلام ... تعالي نامي قليلا و عندما تستيقظين سيكون كل شيء على ما يرام ...- جلالتك انها ليلة اللعنه
خاطب ذلك الخادم ملكه بخوف ليبتسم الاخر بخبث فقد حان الوقت لتحقيق مبتغاه حان الوقت لاحكام السيطرة على اقوى العوالم اعتدل في جلسته و خاطب تلك الفتاة
- ارايتي يا كريستال ... ابن عمك سيقضي عليه بيدي فهو الان بلا حول و لا قوة فاللعنة قد بدا عملها..
ابتسمت بخبث و قالت
-اجل يا كيونغ هان انا اتشوق لرؤية جثته تحترق كما فعلت انت بامه
ابتسم بمكر فور تذكره لتلك اللحظات
- ااه كانت لحظات رائعة
اردفت كريستال بتردد
- و لكن ما العمل مع العوالم الباقية فهي بالتاكيد ستساعده و تقف بصه
- لا تقلقي عزيزتي فقد حسبت كا شيء
ثم اردف لخادمه
- شنوا الحرب على عالم مصاصي الدماء...- لوهان انا حقا ما بت احتمل كل هذه المشاكل
ضمها لصدره و اخد يستنشق عبيرها الفواح
- شش جيون لا تقولي هذا .. لكل مشكلة حل كما انني بجانبك و لا تنسي ان القادة قد وافقوا على زواجنا و سيتم باقرب وقت
- لا اعلم ما الذي كنت لافعله من دونك انت حقا افضل شيء حصل بحياتي... احبك
كادت شفاهها تلامس شفتيه ليخترق احد النافذة بقوة .. ضم لوهان جيون لصدره محاولا حمايتها لترفع هي انظارها لم اقتحم الغرفة
- ليو اهذا انت ... ما الذي تفعله هنا ايها الخائن
نفض الاخر الغبار عن ملابسه و خاطبها بهدوء
- انا لست هنا لفتح الملفات القديمة يا ... اختي
- اصمت انااا لا املك اي اخوة ... اخي الوحيد قد مات .. لقد مت بالنسبة لي عندما فضلت الانضمام لصفوف العدو و منحك قوى الظلام
تحدث بصوت حزين
- انا حقا نادم و اتيت لاكفر عن خطئي
تحدث لوهان اخيرا
-كيف هذا يا ليو هات ما عندك
- كيونغ هان يخطط لشن الحرب عليكم
خاطبته جيون بسخرية
- و تريدنا ان نصدقك ... الست من خنتنا من اجل كسب تلك القوى
اطابها ليو بصراخ دال على ندمه
- لا يا جيون لقد تخليت عن قوى الظلام و عاقبة ذلك اني بت بشريااا.....كان مستلقيا على سريره يصاره الم اللعنة و الم قلبه
يحس انه مجرد من قواه التي لا طال ما تمتع بها و طعنات سيف مسمم تخترق قلبه ... وجد نفسه في مكان حالك العتمة .... لا يرى شيء... فجاة ابصر يون على مبعد منه ... كانت ترتدي فستات ابيض لا يتعدا ركبتيها ... كانت كالملاك تبتسم له باشراق ... ابتسم هو بالمقابل لها لكن سرعان ما لمح ذلك الظل الاسود ... ذلك الظل الشبيه بقاتل امه فهو لا يتذكر الا ظله ... فتح عيناه بصدمة عندما ابصر ثوبها يتلطخ بالدماء و مخالبه تخترق صدرها لتبهت ابتسامتها و تتحول لسراب ليصرخ باسمها
-يوووووون
- كاي انهض كاي افتح عينيك اجبني
فتح عينيه على صوتها ليجد العرق يتصبب من جبينه بغزارة رفع انظاره نحوها ليجدها ممسكة بيده بين اناملها و نظرة القلق قد ترسمت على ملامحها
-كاي اانت بخير
لجابها بصوت ضعيف يصارع الالم
- يون انت هنا .. انت لم تموتي انت لم و لن ترحلي صحيح ... لن تتركيني
ضمت لصدرها و اخدت تلعب بخصلات شعره
- لا كاي انا لن اتركك انا سابقى بجانبك
ترجاها بصوت يوشك على البكاء
- عديني انك لن تتركيني عديني انك ستبقين بجانبي
- اعدك يا كاي اعدك اني لن اتركك
لف ذراعيه حول خصرها و راح يبكي بالم
- انا حقا قد سعيت لكره ولية العهد طول حياتي ظنا مني انها السبب وراء فقداني لامي و لكنني ... و لكنني لا اقدر على كرهك يون انا حقا احبك .......اسفة على التاخير بس النت فصلت و بابا ما رضي يخلصها لاني طول اليوم ماسكة الهاتف يعني زي ما يكون عقاب هه
البارت الجاي رح يكون الاخير
رايك بالبارت؟؟؟.
التقييم على 10؟؟#Yonhi
أنت تقرأ
ولية العهد (زهرة اللوتس)
Fantasyالرواية رواية خيالية رومانسية هو بارد متحجر القلب يعيش في الم الماضي ... تربى على ان يكون مسؤولا متجهزا لاستلام الحكم كونه ولي العهد .. و هدفه الانتقام ... هو مصاص دماء هي رقيقة لطيفة بريئة لا تعرف شيئا عن الحياة .. ولدت بين عطاء والديها لتجد نفسه...