لعبة

39 8 0
                                    

#Wiaam
عندما ودعت ران وذهبت يا ليتني استطيع ان اذهب ولكن هناك مشكلة في داخل تنتظرني
حلما دخلت بدأ بالإبتسام كانت ابتسامة ماكرة انا اعرف انه يخطط لشيئ ...

ثم قال :"اوو...وئام الملاك الحارس لران انظري لنفسك عيناك تتكلم و تخبرني بكل شي هل تريدين ان تعلمي ماذا تقول "

اهه...يا الهي ساعدني على تحمله :"لا شكرا انا اعلم جيدا ما بني "

-"لا لا ...لا يمكنني ان اخفي هذا الأمر عنك حسنا سنبدأ ان عيناك تقول انك نادمة كثيرا على ما فعلتيه بي و لكن دعيني ابشرك ان هذا الندم سوف يزداد مليون مرة سوف ترين " 
ماذا ؟؟؟!انه مختل من يظن نفسه ليتكلم معي بهذة الطريقة كنت اريد ان ارد عليه ولكن قاطعني: "اه اه اه ...لا مازال هناك شيئ ...اممم اجل انتي خائفة مني اليس كذلك انا خائفة ان اخبر الشرطة او اهلك عما فعته بي و انتي خائفة على ران  مني ...او كم انتي غبية من يفعل هذا من اجل شخص انا بدأت اشك انها صنعت لك تعويذة لكي "

هذا مختل لا !! لم يعد يطاق الآن سوف اريه
-"اولا ايها الجراذ لا يحق لك التكلم هل فهمت انت قمت بتحطيم قلب تؤمي و ما فعلته بك قليل جدا ...اقسم انني كنت سوف اريك الجحيم و لكنك كالنساء سرعانما اخشيه عليك "

-"اتعلمين انني كنت اريد ان اسامحك ..لكن لسانك السليط وقف في طريقك و الآن انا اعدك انك سوف تتمتنين الجحيم على ما سوف افعله بك ...و الآن اما ان تقولين انك خادمتي او اقسم بكل شيئ لعين بهذة الدنيا انني سوف ابعث الشريط إلى اهلك و إلى الشرطة "

ماذا يظن نفسه انا لست خادمة لأحد  انه يحلم
تقدمت إليه و قربت وجهي من وجهه و قلت له :"في احلامك "  ثم تراجعت لأكون واقفة امامه مباشرة 
لكنه لم يرد على ما قلته فقط قام بالنظر إلي ثم قال :"فهمت ...انت تعشقين إذلال نفسك لذا تريدينني ان اوثق هذه لحظة ها ...حسنا كما تريدين " 
ثم مسك بهاتفه وقام بتصوير و قال :"الآن قوليها او سوف تندمين  " قالها هذة المرة بجدية و كان يصرخ يا الهي اعني  ماذا سوف افعل 
-هيا قوليها ايتها المعتوهة كانت صرخاته تعلى او كم سأكره نفسي
-"حسنا هدأ من روعك ...حسنا " كان قلبي ينبض بشدة
-"هيا قوليها" قالها ببرود
-"حسنا ...انا خادمتك "  ما ان قلتها حتى تجمعت الدموع بعيني ...تبا له كم اتمنى ان اذهب و اختقنه

-"حسنا ...كان هذا جيد"ما إن قالها حتى رمقته بنظرة مرعبة ...
بدأ اشك ان لديه انفصام في الشخصية
"ماذا ...لماذا تنظر إلي هكذا "

-"انا اريد ذهاب إلى البيت ...حقا استمتعت كثيرا معك " قلت بنبرة ساخرة و كنت امسك بحقيبتي و كنت اريد الذهاب
-"او ...هل ستذهبين ولكن كنت اعتقد ان الخادمة لا تترك سيدها دون ان يأمرها بهذا " لا اعتقد انني سوف امسك نفسي اكثر ...
قمت بغلق الباب بقوة او اقصد انني كسرته و تقدمت إلى امامه
"ماذا تريد ؟؟" قلت  و انا اصر اسناني بغضب
-"في الحقيقة انا احتاج إلى خادمة بهذه الفترة ...لهذا انا اريدك ان تباتي عندي الليلة " وكانت ابتسامتة ابتسامة تحدي

-"حقا!!!وماذا سأفعل بأهلي او انني اقول انني ابيت معك في المشفى لأنك مريض و لأن اهلك ...لحظة لماذا اهلك لم يسألو عنك او حتى يتصلون بك " كان لظي هدف من هذا السؤال كنت اريد ان ابرهن له ان لا احد يسأل عنه

-"ان الخادمة لا تدخل بشؤن اسيادها هل فهمتي ؟؟؟و من شأن اهلك اللعينون انا تكلمت مع ملك لتتصل بهم و تقول انك ستنامين عندها "

-"رائع ان الأخوة يتعاونون ...اتعلم اباها ظلمها عندما اسماها ملك انها مجرد افعى سامة " ان ملك ليست اخته و لكن اباه تزوج بوالدة ملك منذ سنتين و كذلك لأن اباه نائب و لكي تتم صفقته تزوج بولاء والدة ملك

-"كم مرة سأقول انها ليست اختي انها مجرد صديقة ...ثم قولي لي هل تشعرين بالغيرة منها "انا علمت ما يقصده كلامه لأن ملك تبقى طوال الوقت معه

-"صدقني انني اشعر بالشفقة عليها لأنها تبقى طوال الوقت ...انا لم تمضي إلى بضع دقائق و اشعر بالخنق من انفاسك ملوثه " كنت افرغ به غضبي ...لقد رأيت ان عينيه اصبحت مليئة بالغضب كنت اتوقع ان يشتمني او ان يهينني لكن كل مافعله انه قد حدق بعيني لدقائق ثم قال
-"حان الوقت لتكلم مع حبيبتي تعلمين لقد اشتقت لصوتها " زفرت بغضب لا بد ان في باله شيئ انه سيتصل بها لكي يزعجها  "ماذا تريد ؟؟"
-"او ...لما الأميرة غاضبة هكذا ..لكن انا انصحك ان تخبئي غضبك إلى الوقت  القادم لأنك سوف تحتاجين له "

-"اخبرني بسرعة ماذا تريد ؟؟"
عندها دخل شاب إلى الغرفة و اعطه إليه ظرف مغلق ...و بدأ يفتحة ترى ماذا يوجد داخل ظرف

-"لا ...لا شيئ لكن احببت ان اقول لك ان الشريط اصبح معي ..و ان غدا سوف في الصباح سوف تأتي الشرطة لكي تسألني عما حدث ولا زلت حائر هل اعطيهم الشريط ام لا تعرفين انا لست معتاد على الكذب " وعندها اخرج شريط و بدأ يلوح به في الهواء  ...عندما سمعو هذا الكلام بدأت اشعر بالخوف حقا ...التفت الى وبدأ بالإبتسام و لكن دموعي خانتني في تلك لحظة ...لقد اصبحت رؤيتي ليست جيدة بسبب هذا هل سوف يفعل هذا
-"هل هذا تهديد؟؟"
-"هل كان يبدو مثل التهديد ؟"

-"نعم انه يبدو كذلك "
-"انا اسف ...إذا اعتبريه تهديد"
-"اخبريني ماذا تريد بسرعة و الآن "
-"اريد ان تعدي اشيائك لأننا سوف نذهب للتخييم في بيتنا يومان و سوف اسطحبك انتي و خادمتي الجديدة "قالها و نظر في عيني لقد رأيت الفرح في عينيه كانت عيناه تبتسم عندما نطق ب<خادمتي> اصبحت متأكدة انه حفيد دراكولا
 

#Ran
"لا شكرا انا لا اريد الذهاب " قلتها وكنت اريد ان اغلق الهاتف و لكنه صرخ بأعلى صوت

-"هذا ليس طلب ...هذا امر " قال الأخيرة وهو يصرخ كل ما فكرت به هو حال وئام الآن آمل ان تكون بخير

-"كيف سنذهب ...ماذا سأقول لوالداي " هذا الذي فكرت به  في تلك اللحظة كيف سأذهب

-"اووو ...لماذا اصبحتن هكذا انتي تجعليني اشعر انكن لن تغادرن البيت ابدا و كأنكن بنات الذين لم يتكموا و لا مرة مع اي شب " لحظة ...ماذا يقصده بتلك كلمه

-"لماذا تلمح ايها اللعين ...ها اخبرني ؟؟" كنت اصرخ عليه كنت اريد ان اخرخ روحه فقط لو كان امامي

-"لاشيئ ...انا جهزت لكل شيئ ...حسنا؟؟؟



اميرة النجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن