ابتعدوا عن طريقي الآن قالت ران و بنبرة حازمة فيها ارتجاف لأنها حقا كانت خائفة 😨
اوو...يبدو ان جميلتنا تغضب بسرعة حسنا قولي ألا تريدين الإستمتاع قليلا ؟؟؟ "قالها بنبرة فيها خبث 😈 ثم بدأ بالنظر إليها من رأسها حتى اصابع قدميها 😈😈😈 فشعرت بالخوف الشديد 😦
"لماذا تحاصروني هكذا...اشعر بالخنق اريد بعض الهواء "قالت بنبرة فيها دلع وكانت في داخلها تشتم نفسها بمجرد ان قالت هذه الكلمات حتى وقع فمه ارضا😲فأمر البقية بأن يبتعدوا عنها و كان يسير بجانبها ...ويقترب منها اكثر و اكثر 😈😈
فبمجرد ما رأت حائط ركضت بسرعة كبيرة و قفزت من فوقه بمهاره و اصبحت تركض تركض ...وهم يلحقون بها حتى وصلت إلى مكان قريب من منزلها مسكت هاتفها فوجدت الساعة تشير إلى الحادية عشر ليلا 😲😲ماذا ... تناولت من حقيبتها المفتاح و فتحت الباب بهدوء ...ففاجأت بأمي تجلس على كرسي "اين كنتي؟؟اتعلمين كم الساعة الأن "قالت بنبرة غاضبة "حسنا لقد كنت مع رفاقي ... وانا اسفة جدا لأنني تأخرت لن اعيدها مرة اخره.."اجبتها بصوت مخنوق فأنا كنت اشعر بتعب شديد في جسمي و ايضا في ... في المعتوه قلبي
"مابك هل انتي مريضة "؟؟سألتني بخوف و هي تلمس جبهتي لتتفقد حرارة جسمي
"انا بخير فقط اشعر ببعض الدوار " قلت لتغيب قليلا ثم تعود و في يدها حبه دواء و امرتني ان اشربها امام عيونها...فأنا لا احب ان اشرب الدواء ..اععع طعمه مقرف ولكن قمت بشربه فقط لأجل امي ....
عندما صعدت إلى غرفتي ...بدلت ثيابي و استلقيت على فراشي بتعب و كد ان انام 😴😴لولا صوت هاتفي الذي يشير إلى اتصال منه ....ذاك الخائن الحقير فقمت بإقفال الهاتف بوجهه ...و بعدها قمت بمسح جميع الصور و الأشياء المتعلقة به
و من بعدها وضعت الهاتف بجانبي و بدئت دموعي بإنهمار و قد شاركت وجنتاي الوسادة بهذه الدموع ...كانت ليلة طويلة
استيقظت على صوت للمنبة ...ولكن شعرت بتعب فقمت بأخذ حمام ساخن سريع لأشعر بالراحة🛀🛀
ثم قمت بتغير ملابسي و ارتديت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم توجهت الى المطبخ و القيت التحية على امي و عمتي 😕😕ثم كنت اريد العودة إلى غرفتي فقاطعني صوت :"إن كنتي بالأمس و لماذا تأخرت كثيرا ...وايضا مع من كنتي "
كنت اريد الصراخ واكني تمالكت نفسي و قلت :لقد كنت مع صديقتي... و ايضا لقد تأخرت لأنه داهمنا الوقت ولم الاحظ " اهه ...كم اكرهها انا ولكني سوف امتلك نفسي فقط من اجل امي ...
"حقا !!ومن هذه الصديقة التي تظل معك لهاذا الوقت من الليل " قالت بنبرة ساخرة استدرت لتجاهها وقلت لها"عفوا!!ماذا تعتين لي كلامك ؟؟" لماذا تعاملني هكذا انا اكره المنزل منذ ان اتت إلى المنزل بعد موت جدتي
"لا شيئ ،ولمن هناك احد اخبرني انك كنتي تقفين مع المدعو ..توفيق" كنت سأجاوبها ولكن اوقفني صوت اخي يقف ورائي و يقول "هل حقا كنت تتكلمين معه " ؟؟ احسست بالتوتر الشديدة وكنت اتمنى ان تنشق الأرض و تبلعني
ثم صرخ علي مجددا "اجيبي..هل كنت تتحدثين معه " اجبته بتوتر "اخي ،،انا...انا " _____________
