اميرة النجوم

الإنتقام 2

وصلت اسماء إلى المقهى و كان احمد مسحور بجمالها الرائع ....
بدأت بالبحث عنه بعينيها بين الموجودين ...
لاح لها من بعيد إلى ان رأته و توجهت نحوه...

#Ran
عندما انتقلنا انا و روميساء و ذهبنا إلى طاولة اخرى

روميساء :"ران اريد ان اسألك سؤل "
ران :"تفضلي حبيبتي "
-لماذا اسماء تكرهك كل هذا
-حسنا ...اسمعيني جيدا عندما كنت في العاشرة من عمري انتقلت مع عائلتي إلى هذة المدينة تسجلت بمدرسة كان الكل ينفر مني و يكرهني ...في يوم من الأيام كنت سوف اخرج من المدرسة لكن اوقفني شخص و قال لي ان اخي وقع في الملعب وهو غائب عن الوعي عندها قمت اركض حتى وصلت إلى الملعب لكن المفاجئ ان لا احد كان هناك فقط فتاة تدعى نغم تمسك بيدها دلو ماء و رمته علي عندها قام الجميع بل الضحك علي ...ما عدا اسماء هي الوحيدة التي وقفت معي و بدأت بالصراخ عليهم ثم قامت بإحتضاني و اوصلتني إلى البيت و من بعدها اصبحنا اعز الأصدقاء و كل ما احد ازعجني كانت تقوم بالصراخ عليه و احيانا كانت تضربه ....وايضا هي من علمتني ان اعتمد على نفسي و كيف اتصرف في المواقف "لا اعلم ماذا حصل لي بمجرد ان تذكرت هذا هبطت من عيني دمعة مسحتها و لكن كنت اشعر بالحزن
"ولكن كل هذا انتهى عندما كانت قد تشاجرت مع توفيق وكانت تقول انهى سوف تنهي العلاقة بين بعضهم ...تكلمت معها كثيرا ولكن كانت مصرة على قرارها ...لذا قررت ان اوذهب و اتكلم مع توفيق ...بما انني اعرفه و انه صديق اخي كان من سهل ان اذهب إليه إلى المنزل و عندما طرقت الباب و دخلت و جلسنا معا عندما تكلمت بموضوع اسماء قال انه مصر على ان ينهي العلاقة معها و انه لا يوجد حل عندها عدت إلى المنزل لتتصل بي اسماء و تخبرني انه قد انهى علاقته بها و كانت تبكي بشدة ذهبت إليها مباشرتا و ظللت اواسيها إلى ان نامت و ذهبت إلى منزلي و من ذلك اليوم و توفيق اصبح يتقرب مني و يحاول جذبي إليه و لكن كنت اتجنبه و ابتعد عنه و لكن في عيد مولدي عندما اعترف لي انه يحبني لم استطع ان ابعده اكثر عني فهو قد دخل إلى قلبي و عندما علمت اسماء ذلك لم تصدق ما حصل و ظنت انني كنت اخونها من قبل ان تنهي علاقته بها ....و قد توعدت لي بأنتقام شديد ولكن انا لم اتوقع ان تكون قاسية في انتقامها "

قاطع حديثي مع روميساء صوت الهاتف يرن امسكت به فوجت ان وئام تتصل بي
_مرحبا ران
_اين انت انا اتصل بك منذ مدى ولا تردين
_اسفة ...اممم
_ماذا هناك؟؟
_لا شيئ ...امممم
_اخبيريتي ماذا يجري
_لا شيئ فقط عندما تنتهين من عملك حدثني هناك امر لكن ليس مهم
_حسنا ...كما تريدين
_وداعا
_وداعا
لم اطمئن لصوت وئام يبدو انها متلبكة ...قلبي يقول لي ان هناك امر قد حدث معها ....
بمجرد ما وضعت هاتفي على الطاولة حتى رأيتها تتقدم نحو النقهى ثم تدخل إليه و كانت تنظر إلة الجميع ربما كانت تبحث عن احمد ...وضعت نظراتي الشمسية على عينية كي لا تراني
___________ _____________ دخلت اسماء المقهى و تقدم نحو طاولة احمد ثم قامت بمصافحته و من بعدها قامت بالجلوس إلى جانبة

"انا اشكرك انك اتيتي لا اعلم من دونك ماكنت سأفعل " قال بنبرة مخنوقة
"لا تقل هذا نحن اصدقاء " ثم بدأت تربت على ظهره
"هييي...هل انت بخير " قالتها بنبرة قلقة
"لا انا لست بخير ...لا اصدقك انا السبب انا السبب" قالهل و بدأ بالبكاء انه فعلا ليس بخير

"لا تقل هذا ...ما ذنبك انت؟؟؟ثم انت ما ادراك انه سوف يقع ما وقع ؟؟" كانت تحاول ان تخفف عنه
"لو لم اصر عليها كي تذهب و تحضر اللعبة لما ذهبت و تركتني "قال وهو يبكي بحرقة و دموعة تنهمر من عينيه الجميلتين
"لا عليك ...هي الآن بمكان رائع و اكيد هي مسرورة به ...و ان رأتك تبكي سوف تحزن منك "
قام احمد بمسح دموعه في كف يده و نظر إلى عينيها تبا انهم كاللعنة لم يتوقع هذا المقدار من الإشتياق في عينيها

"هل يمكنني معانقتك"؟؟؟قال و صوته المخنوق هو الذي يتكلم

اومئت برأسها اي نعم ثم حضنها :"انت افضل إنسانة رأيتها على الإطلاق "

ثم ابتعد عنها و قام بالنظر إلى شفتيها و من دون سابق انذار قام بتقبيلها و هي ظلت صامتة لا تتكلم شيئ

عندما ابتعد عنها كان هناك صراخ من ورائهم "ما هذا الذي اراى "
وإذ برجل ضخم مشدود العضلات ممشوق القامة يصرخ

"او...لا اخي انت لا تفهم ما هذا ...الأمر ليس كما تظن "قالت بصوت منخفض و الخوف يجري في بدنها

________________________________
مرحبا ؟؟؟
مرحبا يا حلوين ❤❤❤
كيفكن ؟؟
شو رأيكم بالبارت