"ايها الأحمق من اخبرك اني خادمة لأشكالك "نبرة صوتها الغاضبة جعلتني اتأكد أن هناك مشكلة
"ماذا يجري هنا ؟...وئام !" سألتها ولكنها لن تنظر إلي حتى فقط قامت بسلك طريقها حتى وصلت إلى جانب زين و قامت بقذف ما بيدها نحوه
"خذ بذلتك أيها الصبي المدلل" كان وجهها شديد الغضب و لأول مرة أره هكذا منذ وقت طوييل
لم اعد استطييع تحمل ما يحدث من دون أن يكون لدي أدنى فكرة عنه
"ما الذي يحدث هنا " سألتهم ل يهم توفيق بوضع كوبه جانباً و بدأ بالإقتراب مني
"لا شيئ عندما أنت خلدت إلى النوم جعلت زيين يعطي بذلته لخادمتي الجديدة تعلمين غداً حفلة " قام بالتبرير لي و لكن كان ينظر إلي بطريقة أعجز عن تعبيرها
"حفلة ؟؟ حفلة من !؟" قمت بتفادي الموقف و فتحت الموضوع اخر
"إن جيهان قامت بتنظييم حفلة من أجل ملك لأنها عادت من لندن " قام زين بالتوضييح لي أه لما عادت تلك !لما لم تمت هناك و ريحتنا منها (للتذكيير جيهان تكون زوجة والد توفيق و ملك ابنتها و لكن ملك و توفيق ليسو اخوة )
"ولكن فقط أخبيريني كيف أصبح لون البدلة زهري إنها كانت بيضاء " و بكل يأس وجو زين حديثه إلى وئام
"حسناً عندما أيقظتني من النوم لأجل بدلتك اللعينة لم احتمل فقمت بوضع سترتي الزهرية مع بذلتك الناصعة البياض"
بكل فخر و ثقة قالت هذا لا أصدق كم هي مستفزة
"ولكن أنا أريدها بيضاء ...بيضاء" تحول زين فجأة و شرع بالصراخ
"اوو حسنا حسنا لا تبدأ بالنحييب مثل الأرملة . .لقد جلبت معي فستان ابيض هل يفي بالغرض " و بمجرد أن نطقت بهذا قام توفيق ببزق القهوةعلى الأرض و شرع بالضحك و أنا معه بينما زين شهق بإستنكار
"لا أصدق هذا و انتم توقفو عن الضحك " قام زين بهز رأسة و حول ناظريه إلى توفيق مخاطباً إياه
"ستذهب معي أليس كذلك ؟" بمجرد أن سأله و أنا أحتلت وجهي الصدمة لا لا لا يجب أن يذهب إن ملك تَتُوق له و تحبه رغم أنه قال عده مرات و أمام الكثيير أنهم مثل الإخوة لكن ملك لا تنفك عن ملاحقتة و إغرائه و كل هذا من جيهان إنها تريد أن تظل الورثة بينها هي و إبنتها
"لا اعلم لكن سيكون هناك حضور كثييف لذلك لن اذهب"و بمجرد ان سمعت هذا تنفست...لكن مهلاً لما أهتم لأمره عليي توقف عن هذا
"هيا سنستمتع ...انا اتيت خصيصاً لنذهب للحفلة " بعيون جرو و نبرة ترجي و لكن توفيق لن يغيير رأيه أبداً
"إن كنت تريد أن يذهب أحد معك خذ خادمتي معك ..اني اشفق عليها "و بمجرد ان نطق توفيق بهذا و توسع بؤبؤ عين لدي وئام
"عفواً...انا من يقرر هذا و انا لا ارييد الذهاب للحفلة " قالت وئام
"حسناً إما الحفلة أو السجن " و بكل برود قام بتهديدها ان وئام تكره ان يتحكم أحداً بها و أنا متأكدة انها غاضبة جداً لآن
"سجن ...سجن ماذا ؟؟توفيق ما الذي يحصل " سأل زيين توفيق و بعدها أخبره توفيق بكل شيئ حصل
#عند الثانية ظهراً
"هيا ورائنا مشوار طوييل سوف نتأخر " صرخ زين من الأسفل بينما أنا و وئام في الغرفة
"لا أعلم لماذا يخطط دراكولا و أياً كان ما يخطط له كوني حذرة حسنا عزيزتي "
قامت وئام بنصيحتي. خرجت
لحظة بقييت انا و توفيق وحدنا في البيتاللعنة
مرحبا
كيفكن
شتقتولي؟ لا ..ok cule
أنت تقرأ
اميرة النجوم
Teen Fiction_عندما تنظر إلى النجوم تتمتع بجمالها و تفكر كم يبلغ عددها .اليس كذلك؟؟ _اعتقد ذلك !!ولكن لماذا ؟؟ _لأنني احبك بعدد هذه النجوم!! ❤❤❤