#Ran
"من منكم هي انسة ران "؟؟؟س
قالها والقلق يملئ وجهه ...هل يعقل انه مات!!-"انا هي ران ...ماذا هناك دكتور؟؟؟"
كنت ادعو بداخلي ان يكون بخير لأنه ان اصابه مكروه سوف اشعر بالندم
"المريض في الداخل يريد رؤيتك ...لا تقلقي لا يوجد شيئ خطير فقط مجرد وجع رأس لا اكثر "بمجرد ان قال هذه الكلمات حتى اطلق زفيرة معلنتا ارتياحي"حسنا سندخل "قالت وئام و كانت تريد الدخول
"عفوا ...ولكن المريض قال انه يريد ان يرى الأنسة ران لوحدها " عندها تراجعت وئام و تقدمت نحوة الغرفة ...اخذت نفس طويل قبل ان ادخل ..دخلت ورئيته ممددا على الفراش ....بمجرد ان رأني ارتسمت ابتسمة على وجهه
"اوووو....انظروا من اتى الي حضرة الأميرة ران تشرفني بزيارة وترفع من مستوي حين تنظر لي بعيونها " قال بنبرة مليئة بالسخرية
"توفيق... توقف " قلت بنبرة غاضبة
"جديا ...اتوقف ؟؟!!انت من عليه توقف عن عناده ..لولا عنادك لما حل بي ما حل ولا سيحل لصديقتك اي مكروه " مان في كلامه لغز
"ما شأن وئام في هذا ...ان هذا الموضوع يخصني انا و انت فقط ...لا تدخل احد غيرنا حسنا؟؟!!"
-"كيف لا ادخلها وانا هنا بسببها ..لكن هل تعلمين انا المخطئ هنا كان يجب علي ان استخدم القوة من البداية "
-"وضح كلامك ..ماذا تقصد بإستخدام القوة ؟؟!!"
-"اوو..الم تخبر صديقتك !!لا بأس ربما هي خائفة ...حسنا انا سوف اخبرك ما الأمر
ان صديقتك الصدوقة و تؤام روحك وضعت كميرات في مدينة الملاهي انا رئيتها بعيني ...لكن رب ضارة نافعة ...لقد بعثت بأصدقائي كي يحضروا لي هذا التسجيل الذي أظهر فيه وانا اترجاها كي تتركني ولكن لا لقد ظلت تشغلها حتى اغمية عليه ..امممممم اعتقد ان هذا كافي لتجعلها تدخل إلى السجن او تأهيلي وبهذا اكون قد انتقمت منها وانهيت حياتها " قال اخيرة بنبرة انتصار ويا الهي لا اصدق يبدو مخيفا جدا ...
كنت اريد الخروج و لكن اتاني صوته من الخلف يقول "اخبيري صديقتك ان تأتي إلي لأنني اريد التحدث معها"
خرجت من دون ان انظر إليه ...
بدأت بالبحث عن وئام حتى وجتها كنت اريد ان اضحك بشدة عليها ....يا الهي تبدو كالأرملة ...عيونها متورمتان من البكاء و دموعها التي طوال الوقت تنهمر على وجنتيها
تقدمت نحوها بملامح جدية كل ما كنت افكر به هو ان اضرب رأسها بالحائط كي تنكسر جمجمتها لكي تعلم حجم المصيبة التي اوقعتني بها ....
توجهت إلي و رجلاها ترقصان من خوف "مم..ماذا قال اخ..بريني " لكن ما فعلته انني قمت بدأت ادفعها بيداه الى الخلق و انا اقول :"غبية ...لا تعلمين ماذا فعلتي ...لقد ارجعتي لعنة حياتي الي ..ماذا اقول اهه يا ليتني مت قمت ان يبدأ شخص كهذا ان يهددني "
-"لماذا تقولين هذا عن نفسك ..ثم انا فعلت كل هذا لأن قلبي كان يؤلمني انتي لا تعرفين انني كنت اتألم مثلك صدقيني ان قلبي كان يخفق بشدة لدرجة انه سيتمزق و كانت دموعي تنهمر طوال الليل ....تلك الليلة لم استطيع النوم لأنني كنت اشعر بألمك اتسمعين ما اقوله ...اللعنة على تلك التعويذة التي ربطت قلبي بقلبك ...نعم انا فعلت كل هذا و لست نادما ..تعرفين لماذا ؟؟؟لأنني عندما كنت اسمع صراخه كان كل جرح بقلبي يلتأم ...ان كان عقابي على هذا الموت فأنا مستعدة" كانت دموعها صادقة جدا و كانت تهبط من عينيها بسرعة ..لم اجد نفسي إلى انا ارتمي بين احضانها و هي بادلتني بالأمر اقسم انني شعرت ان ضلوعي تنكسر لكن لم ابالي اسمريت بحضنها حتى هدأت ثم همست بإذنها :"هل تظننين ان الموت سوف ينفدك من عقابي ستكونين مخطئة ...هل نسيتي انني إذا مت سوف الحقك مباشرة لأنني موصولة بقلبك الطيب "
ثم بدأنا بالضحك ..لا اصدق لقد ضحكنا كثيرا لدرجة ان دمعة من عيني نزلت من شدة الضحك
"بالمناسبة دراكولا في داخل ينتظرك ..اظن انه يريد التغذي على دمك ..انا على الرحيل الآن " كانت تقصد في كلامها توفيق
-"هل حقا ستتركيني مع هذة المصيبة ..انا متأكدة انه يريدني لكي يهنني انا اعرفه جيدا لطالما اراد هذا "
-"حسنا ..لا اعلم ما اقوله فقط ابقي قوية كما عهتك "
-"ران اخبيريني هل حقا سوف يخبرك الشرطة بهذا " ما هذا لأول مرة ارى الخوف في عينيها لطالما عرفتها قوية ماذا يحصل معها
-"لا تشغلي بالك بهذا سوف اهتم بالأمر ...حسنا و الآن اريني تلك الأبتسامة قبل ان اذهب " فعندها قامت بالضحك
-"جيد ..لا تجعليها تفارقك " ثم قبلتها و خرجت انا حقا لا اعلم ماذا سوف يحل لي انا ادعو فقط ان يكون كل شيئ بخير ...
عد إلى البيت انا حقا كنت اشعر بالتعب لهذا صعدت بسرعة إلى غرفتي و اخذت حماما ثم بعد ذلك ارتديت ملابس النوم ثم بعد ذلك صليت ثم بدأت بالدعاء و بينما ادعوا إلى ربي بدأت دموعي بالهطول ..لا اعلم عندما ابدأ بالدعاء اشعر بالهمومي قد ذهبت يشعرني هذا براحة و كيف لا و انا وكلت امري إلى ربي و انا واثقة انه سيفرج همي ...
نظرت إلى الساعة كانت تشير إلى الثامنة و النصف كنت متعبة جدا جهزت كل شيئ لأنام و لكن هل يمكن ان انام من دون ان يتعكر مزاجي بطبع لا ..بدأ هاتفي يرن برقم ذلك اللعين مع انني حذفته و لكن عقلي قد حفظه امسكت بالهاتف:"ماذا تريد ؟؟"
-"او ...لما الأميرة غاضبة هكذا ..لكن انا انصحك ان تخبئي غضبك إلى الوقت القادم لأنك سوف تحتاجين له "-"اخبرني بسرعة ماذا تريد ؟؟"
-"لا ...لا شيئ لكت احببت ان اقول لك ان الشريط اصبح معي ..و ان غدا سوف في الصباح سوف تأتي الشرطة لكي تسألني عما حدث ولا زلت حائر هل اعطيهم الشريط ام لا تعرفين انا لست معتاد على الكذب "
-"هل هذا تهديد؟؟"
-"هل كان يبدو مثل التهديد ؟"-"نعم انه يبدو كذلك "
-"انا اسف ...إذا اعتبريه تهديد"
-"اخبريني ماذا تريد بسرعة و الآن "
-"اريد ان تعدي اغراضك لأنك سوف تأتين و خادمتي جديدة لنذهب إلى الجبل للتخييم " ماذا هل جن ماذا افعل و ماذا اقول لأهلي ؟؟؟
_________________________________
مرحبا كيفكن ؟؟
شو كيف البارت ؟؟؟
اذا كان في تفاعل راح نزل البارت التاني بكرة
أنت تقرأ
اميرة النجوم
Teen Fiction_عندما تنظر إلى النجوم تتمتع بجمالها و تفكر كم يبلغ عددها .اليس كذلك؟؟ _اعتقد ذلك !!ولكن لماذا ؟؟ _لأنني احبك بعدد هذه النجوم!! ❤❤❤