مملكة التنين || Kingdom Of The Dragon

البارت الاول

في عصر ملئ بالحروب يسعي فيه كل ملك بأن تكون مملكته أكثر اتساعاً و قوة و أكبر نفوذاً كانت هناك مملكة تدعي بمملكة التنين و أطلق عليها هذا الأسم بسبب سيف المملكة الاسطوري الذي مقبضه علي هيئة تنين يزفر نيران من فمه فمنذ وفاة الجد الاكبر للملك الحالي والسيف لا يظهر اي قوى فهو من يختار مالكه وليس العكس

في تلك اللحظة وحيث الليل يعم مملكة التنين كان هناك شخص ملثم ذو ملابس سوداء يلصق مقدمة سيفه في عنق شخص يرتدي ملابس من القماش الفاخر و يلصق ظهره بحائط غرفته

قال ذلك الشخص وهو ينظر للسيف بذعر:ارجوك لا تقتلني

تحدث الشخص الملثم بنبرة قوية قائلاً له:لا اعتقد التوسل سيفيدك سيد شي يانغ

ابتلع شي يانغ ريقه بأرتعاب وقال له:يمكنني أعطائك المال الذي تريد

خرجت ضحكه ساخرة من فم ذلك الملثم وقال له:انا هنا لقتلك ولن اتراجع سيد شي يانغ

نظر شي يانغ له وقال بفضول:من تكون وكيف تخطيت الحراس بدون احداث صوت ولماذا ترغب بقتلي؟!

قال له ذلك الملثم بنبرة باردة:انا الموت و كما تعلم عندما يأتي الموت لا يحدث صوتاً ، ثم غرس سيفه ليخترق عنق شي يانغ

سحب ذلك الملثم سيفه من عنق السيد شي يانغ ليقع ارضاً لافظاً أنفاسه

خرج الملثم من الغرفة سريعاً ثم اختفي كالغبار بدون أن يلاحظه احداً

انقضي الليل و اشرقت الشمس و كان القصر الملكي في حالة فوضى

كان يسير نحو قاعة القصر شاب يضع تاجاً علي رأسه و ملامحه طفولية تتنافى مع شخصيته الرجولية القوية و كان يرتدي ملابس ذو قماش عالي الجودة و كأن تم حياكتها لتلائمه هو فقط

قال ذلك الشاب بصوت غاضب والحراس والخدم الخاصين به تتبعه و رئيس الحرس يسير بجواره:كيف تم قتل النبيل شي يانغ المسئول عن بناء الحصن الجنوبي للمملكة قائد مينغ؟

نظر القائد مينغ الي الارض وهو يسير بجواره وقال له بأرتباك:نحن نقوم بالتحقيق في الامر جلالة الملك لوهان

توقف لوهان عن السير و أشار الي القائد مينغ وقال له بحده:أريد نتائج سريعة هل هذا واضح؟

انحني القائد مينغ برأسه وقال له:امرك جلالة الملك

اشار له لوهان بالانصراف وقال بجدية:هيا اذهب

انصرف القائد مينغ برفقة حراسه و عندها زفر لوهان وقال بأنزعاج:هذا رائع استيقظ لأجد جريمة قتل ، ثم عاد للسير و الخدم و الحراس الخاصين به يتبعونه نحو قاعة القصر حيث اجتماع الوزراء لمناقشة ما حدث

مضي بعض من الوقت و في تلك اللحظة كانت هناك فتاة ذو شعر اسود مائل للارجواني و أعين سوداء تقف في حديقة القصر أمام سيدة في منتصف الاربعينات يبدو علي ملامحها الصرامه