مر يوم كامل من السير المتواصل بدون راحه و اخيراً و صل لوهان برفقة أمبر الي الحصن الجنوبي و لكن كل منهم كان في عربة منفصله و يتبعهم الخدم و الحراس
توقفت العربات و الاحصنه أمام خيام و ادوات بناء فقد كان العاملون ينقلون تلك الادوات حيث يتم بناء الحصن
فتح أحد الحراس باب العربة الي لوهان وعندها قام بالنزول وهو يتأمل المكان
في تلك اللحظة نزلت أيضاً أمبر من عربتها وهي ترتدي زياً بلون يناسق مع لون شعرها فهي أحبت أرتداء ملابس بسيطه وخاصةً وسط العاملون من عامة الشعب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أقتربت أمبر من لوهان ووقفت خلفه بخطوتين وقالت بتلقائية وهي تنظر الي الحصن الذي لم يكتمل بناء نصفه:لا أحداً يعلم كم من شخص قُتل وكم من عائلة شُردت من اجل ذلك الحصن الأسطوري
نظر لوهان الي أمبر فوجدها تمسح دموعها التي كادت ان تسقط علي وجنتيها
قال لوهان بعدم فهم الي أمبر:ما الذي تقصدينه أمبر؟!
أتي في تلك اللحظة الامير زي شينغ و أنحني بأحترام الي لوهان و رحب به ثم قال له:لم يكن يجب أن ترهق نفسك جلالة الملك لتأتي الي هنا
أبتسمت أمبر بسخرية و ملامح البرود ترتسم علي وجهها وعندها لاحظ لوهان بأن هناك شئ لا يعلمه و تخفيه عنه
نظر لوهان الي عمه وقال له بجدية:كان يجب أن أتي لرؤية كيفية سير العمل و التحدث مع العمال و أري احتياجاتهم فأنا في النهاية ملكهم وهم تحت رعايتي ، ثم تفاداه وقام بالسير بعد أن أمر الحراس بمرافقة أمبر الي أحد الخيمات
وقف أحد الحراس خلف أمبر وقال لها بتهذيب:لتتبعيني سيدتي
نظرت له أمبر وقالت بصرامه:لن اذهب الي الخيمه الان
قال لها الحارس بأرتباك:ولكن جلالة الملك أمر بذلك
تنهدت أمبر وقالت له:سأخبره بأني من خالفت الأمر وسأتحمل العواقب ، ثم قامت بالسير نحو الحصن في حين دخل لوهان الي خيمة عمه من أجل التحدث
أقتربت أمبر من الحصن و رغم الغبار و الضوضاء والفوضى لم تكترث و استمرت بالأقتراب و صعدت علي الصخور ونظرت نحو مملكتها و الدمار الذي حل بالقرى القريبة من الحصن و عندها زاد غضبها
