مر عام ونصف وكان لوهان يحاول أصلاح أمور مملكة التنين فلقد قام بعزل كبير الوزراء و ألغى أختصاصات الملكة الام و ارسالها الي احدي القصور بعيداً عنه و بدأ بالتجول وسط شعبه و التحدث معهم حول مشاكلهم التي تواجههم فهو أصبح ملكاً اكثر أجتماعية و تواضعاً في حين كانت أمبر قد قامت بتخصيص قاعة في القصر الملكي لتعليم الفتيات الرقص وفي اواقات فراغها تقوم بالتدريب علي المبارزة بالسيف وتطوير مهاراتها القتالية وأيضاً كانت تشرف علي أمور القصر الداخلية أثناء قيام أختها الملكة بالاهتمام بعامة الشعب و احتياجتهم والامور الأخرى و خاصة بناء تلك القرية التي قد دُمرت بسبب ذلك الحصن فأن في مملكة هوان لا يوجد فرق بين الاثرياء والفقراء ولهذا هي مملكة فريدة من نوعها فعندما يدخلها أي شخص غريب لا يعلم من هم الفقراء من النبلاء
كانت أمبر و لوهان منهمكان في العمل ولكن عندما يستلقي كل منهم علي فراشه يتذكر الأخر
في صباح يوم جديد حيث قصر مملكة هوان كانت أمبر تقف امام بضعة فتيات يقفن في صفوف في احدي القاعات و قد كانت ترتدي زياً ذهبي فاتح اللون ممزوج باللون الابيض جعلها أكثر تألقاً وتاج صغير يزين شعرها ذو اللون الفريد من نوعه
صفقت أمبر بيديها لتنتبه لها الفتيات وقالت بجدية لهم:سنقوم بأعادة الخطوات مرة أخرى فأنتم تتحركوا بعشوائية لقد أخبرتكم بأن تتعاملوا مع الارض وكأنها مياة وليس شئ صلب
قالت لها أحدى الفتيات بتهذيب ولطف:سمو الاميرة لتقومين بأعادة الخطوات مرة أخرى
تنهدت أمبر وقالت لها:حسناً ايتها المشاغبة سأعيد الخطوات لذا ركزوا جيداً و الا سأعاقبكم اذا اخطأتم ثانيةً
بدأ العزف عند إشارة أمبر ثم قامت بفرد ذراعيها علي الجانبين كأجنحة الطائر ثم حركت قدميها بأنسيابيه وببطئ فأن نادراً ما تستقر قدميها بالكامل علي الارض اثناء الرقص
قامت أمبر بتحريك جسدها بالتناوب مع ذراعيها و قدميها و كأنها طائر يرفرف في السماء سعيداً بحريته
توقفت أمبر عن الرقص وعندها صفقت الفتيات بقوة و بدأت كل واحدة منهن تمتدحها
عم الصمت فجأة و توقفت الفتيات عن الثرثرة و انحنوا برؤسهم بأحترام
أنت تقرأ
مملكة التنين || Kingdom Of The Dragon
Fanfiction" عندما تَرْقُصيْنَ َأتَسرَّبُ إلى ثَكَنَةِ اٌلألَمِ الغاصَّةُ بِآهاتِ جَرْحىً أسجِّلُ أٌُسْمَكِ اٌلوْرْديِّ عَلى هَمْهَمَةِ اٌلرّعْدِ اٌلمُدوّي في أجْواءِ اٌلقلْبِ اٌلعاصِفِ وَأَخرُّ عَاشِقاً مُتَلهِّفاً عَلى وَسائِدِ حَنانِكِ المُعطَّرَةِ بِروْعَة...