أمسك الأمير زي شينغ بسيفه و توجه نحو أمبر هادفاً قتلها
وقف لوهان أمام أمبر واضعاً إياها خلفه وعندها توقف الامير زي شينغ ووضع سيفه بجواره
نظر لوهان الي عمه بحده وقال له:كيف تجرؤ سمو الامير علي فعل ذلك؟ هل تعلم ما هو عقاب ذلك عماه؟
أنحني الأمير زي شينغ برأسه وقال له:اعتذر جلالة الملك و لكن بقائها علي قيد الحياة سيجعل المملكة في خطر
أشار له لوهان بتحذير وقال:أذا فكرت فقط في إيذائها سيكون العقاب حياتك و بقائها علي قيد الحياة يساعد الكثير كما شاهدت من قبل ، ثم امسك بيد أمبر و جذبها خلفه وخرج من الخيمة و توجه نحو الخيمة التي قام الحراس بنصبها له
دخل لوهان الخيمة وترك يد أمبر ونظر لها وقال بجدية:منذ هذه اللحظة لا تغادري الخيمة مهما حدث ولتنفذي قراري هذه المرة أمبر
تنهدت أمبر وجلست علي الفراش وقالت له:هل ستقتل عمك جلالة الملك أذا فعل لي شيء؟
جلس لوهان علي المقعد المقابل لها وقال بهدوء:نعم سأفعل
أبتسمت أمبر وقالت له بعدم تصديق:هل ستقتل أمير وقائد جيوش المملكة من أجل محظية؟!
نظر لها لوهان وقال بأنزعاج:الا تثقي بحبي أمبر؟ ، ثم وقف وقال لها بصوت عالي:ما الذي يجب أن أفعله حتي أثبت لكِ حبي؟!
وقفت أمبر واقتربت منه وقالت له:لا تفعل شئ جلالة الملك لأني لا أستحق حبك
أمال لوهان رأسه وقال لها بعدم فهم:ما الذي تقصدينه أمبر؟! لقد أصبحتِ تتحدثين بالألغاز مؤخراً
قال أحد الحراس من أمام الخيمة بصوت مسموع:جلالة الملك أن كبير العمال وونغ تشو يرغب بشكر السيدة والترحيب بجلالتكم
زفر لوهان ثم استدار نحو باب الخيمة وقال له:دعه يدخل
دخل شخص في منتصف الاربعينات و قد كان يرتدي ملابس العمل المتسخه
أنحني وونغ تشو بعد ان جلس علي ركبتيه وقال بأحترام:شكراً لك جلالة الملك للسماح لي بالدخول
قال له لوهان بلطف:يمكنك الوقوف وونغ تشو
وقف وونغ تشو وقال بأمتنان له وبترحيب:لقد سعدنا كثيراً بقدوم جلالتك فهذا قد جعلنا اكثر إرادة لأنهاء الحصن و نحن ممتنون للسيدة علي انقاذها للعامل و قيامها بالمخاطرة بحياتها
قالت له أمبر بهدوء:لا داعي للشكر سيد وونغ تشو فلقد قمت بالمساعدة لا اكثر......هل هناك عمال قد فقدوا حياتهم اثناء بناء الحصن؟
أرتبك وونغ تشو و ألتزم الصمت و عندها قالت له أمبر:تحدث سيد وونغ فأن الملك هنا من أجل تفقد احوالكم و الحرص علي أنكم تنالوا ما تريدون
أنت تقرأ
مملكة التنين || Kingdom Of The Dragon
Fanfiction" عندما تَرْقُصيْنَ َأتَسرَّبُ إلى ثَكَنَةِ اٌلألَمِ الغاصَّةُ بِآهاتِ جَرْحىً أسجِّلُ أٌُسْمَكِ اٌلوْرْديِّ عَلى هَمْهَمَةِ اٌلرّعْدِ اٌلمُدوّي في أجْواءِ اٌلقلْبِ اٌلعاصِفِ وَأَخرُّ عَاشِقاً مُتَلهِّفاً عَلى وَسائِدِ حَنانِكِ المُعطَّرَةِ بِروْعَة...