زفرت أمبر بعد ذهاب تان شي ثم قالت بهمس وملامح الجدية ترتسم علي وجهها:سأقوم بحمايته حتي و أن عارضت اوامر أختي الكبري او بالأحرى ملكة هوان أن بناء ذلك الحصن يتسبب في قتل العشرات يومياً من مملكتنا
دخلت أمبر الغرفة و أغلقت الباب بخفه ثم نظرت نحو لوهان وقالت في نفسها:هل هو يعلم بالأضرار الذي يفعلها ذلك الحصن أم لا؟! أن ملكة هوان أرسلت مرسوم ملكي بهذا الشأن وقامت بالتحذير من بناء هذا الحصن.....هل يُعقل بأنه لم يطلع عليه؟! أن هذا الملك لا يستطيع إيذاء احداً ظلماً.....يجب أن أبحث في الأمر
أشرقت الشمس و استيقظ جميع من بالقصر ليبدؤا أعمالهم اليومية
فتح لوهان عينيه وهو يشعر بصداع بسبب أحتسائه للشراب بالأمس
ابتسم لوهان بخفه عند رؤيته لوجه أمبر النائم
مرر لوهان يده علي وجنت أمبر وقال بصوت خافت و ناعس:أمبر هيا استيقظي أيتها الأميرة النائمة
عبست أمبر و اخفت وجهها في صدر لوهان وقالت له بأنزعاج:دعني أنام لوهان
خفق قلب لوهان عند نطق أمبر لأسمه بدون ألقاب
مرر لوهان يده علي شعر أمبر وقال لها:بتلك الطريقة لن أذهب الي أي مكان
رفعت أمبر رأسها ونظرت له و قالت بلطافة عابسة:حسناً لقد استيقظت ايها الملك المزعج
أبتسم لوهان و اقترب من وجهها وقال لها:لقد أصبحتِ تتحدثين بجرأة معي
قالت أمبر له بهدوء:أقترب
فعل لوهان ما طلبته أمبر وعندها قالت له:وأنت تحب ذلك ، ثم أبتعدت عنه و جلست وهي تجمع شعرها
جلس لوهان وقال لها بجدية:أنتِ تتلاعبين بي بسهولة
تنهدت أمبر وقالت له:لا اجرؤ علي ذلك جلالة الملك ، ثم وقفت
نظر لها لوهان و قال بأبتسامة:هل سيأتي اليوم الذي تقعين فيه بحبي؟!
قالت له أمبر مغيرة الحديث:جلالة الملك أن جميع من بالقصر يتحدثون عن الحصن الجنوبي و كأنه اسطورة أخرى للمملكة فهل هو كذلك؟!
بلل لوهان شفتيه باستياء لتفادي أمبر سؤاله ثم قال لها موضحاً:أن عمي سمو الامير زي شينغ هو المسئول الأول و الاخير عن بناء ذلك الحصن فهو اخبرني بأنه سيحمي المملكة ضد أي محاولة هجوم من اعدائنا
نظرت له أمبر بتعجب وقالت:ألم تذهب لرؤية ذلك الحصن قط؟!
نفي لوهان برأسه وقال لها:لا فأن سمو الامير زي شينغ يرسل لي رسائل يطلعني فيها عن كل ما يحدث هناك
كتفت أمبر ذراعيها وقالت له:الحصن الجنوبي كما سمعت بأنه سيكون أسطورة لذا من الطبيعي أن تذهب لرؤيته جلالة الملك و تقوم بالتحدث بكلمات تشجعيه للعمال و الجنود فهذه إحدى واجباتك
أنت تقرأ
مملكة التنين || Kingdom Of The Dragon
Fanfic" عندما تَرْقُصيْنَ َأتَسرَّبُ إلى ثَكَنَةِ اٌلألَمِ الغاصَّةُ بِآهاتِ جَرْحىً أسجِّلُ أٌُسْمَكِ اٌلوْرْديِّ عَلى هَمْهَمَةِ اٌلرّعْدِ اٌلمُدوّي في أجْواءِ اٌلقلْبِ اٌلعاصِفِ وَأَخرُّ عَاشِقاً مُتَلهِّفاً عَلى وَسائِدِ حَنانِكِ المُعطَّرَةِ بِروْعَة...