مضي بعض من الوقت و كان لوهان قد ذهب ليجتمع مع بعض الوزراء لمناقشة أحوال عامة الشعب و أمر ذلك الملثم
في تلك اللحظة قفزت أمبر من نافذة الغرفة و قامت بالركض بحذر
دخلت أمبر أحد الغرف وعندها سمعت صوت خطوات أقدام فأختبأت خلف حاجز خشبي خاص بتبديل الملابس
أختلست أمبر النظر فشاهدت السيدة هي مين تدخل الغرفة فتنفست براحه و خرجت من خلف ذلك الحاجز الخشبي
استدارت السيدة هي مين بعد ان اغلقت باب الغرفة وعندها فزعت بسبب ظهور أمبر المفاجئ
اقترب السيدة هي مين من أمبر وقالت لها بقلق و صوت خافت:هل حدث شئ؟! لما خرجتِ من غرفة الملك؟!
تنهدت أمبر وقالت لها بصوت منخفض:كنت اريد التحدث معكِ و لم نكن سنستطيع التحدث براحه في غرفة الملك
اشارت السيدة هي مين الي أمبر بالجلوس ثم قالت لها:ما الذي ترغبين بالتحدث عنه و جعلك تخاطرين بالقدوم الي هنا؟!
تنهدت أمبر وقالت لها بجدية:أريد مقابلة تان شي مرة أخري
نظرت لها السيدة هي مين بتعجب وقالت:هل ألتقيتِ بـ تان شي؟
اومئت أمبر برأسها وقالت لها:نعم فلقد ألتقيت به اليوم قبل شروق الشمس أمام غرفة الملك
قالت لها السيدة هي مين بدهشه:هل هو هنا لقتل الملك؟
ضمت أمبر شفتيها ثم قالت لها:نعم و لا تتصنعي الدهشه فأنتِ تعلمين بتواجده مسبقاً
كادت ان تتحدث السيدة هي مين و لكن قاطعتها أمبر وقالت بصرامه:ليأتي امام الغرفة قبل شروق الشمس و بطريقته المعتاده و ليكون حذر بحيث لا يشاهده أحد ، ثم ذهبت مسرعة
علي الجانب الأخر كانت الملكة الأم قد اوقفت لوهان وهو متوجه الي غرفته
قالت الملكة الام الي لوهان بوضوح:الاسبوع المقبل سيكون حفل زواجك علي الأميرة إيلينا
أتسعت اعين لوهان بصدمة وقال لها:ماذا؟!
تحدثت له الملكة الام قائلة ببرود:ما سمعته لوهان
قطب لوهان حاجبيه وقال لها بأنزعاج:كيف تحددين موعد الزواج دون علمي؟!
ابتسمت الملكة الام بسخرية وقالت له:لم أكن اعلم بأنه يجب أن اخذ الاذن من أبني حتي أقوم بتزويجه......أن المملكة لن تبقي بدون ملكة فأن عمرك يتقدم لوهان ولا يوجد ولي عهد للمملكة
تنهد لوهان وقال لها بنفاذ صبر:جلالة الملكة يجب أن أقوم بأختيار من ستشاركني العرش وهذا قرار لن اتراجع فيه
نظرت له الملكة الام بحده وقالت بصرامه:أمامك اسبوعان لتختار الاميرة التي ستشاركك العرش و أذا لم تفعل ستوافق علي الزوجة التي سأختارها لك وهذا قراري و لن اتراجع فيه ، ثم تفادته و ذهبت
أنت تقرأ
مملكة التنين || Kingdom Of The Dragon
Fanfiction" عندما تَرْقُصيْنَ َأتَسرَّبُ إلى ثَكَنَةِ اٌلألَمِ الغاصَّةُ بِآهاتِ جَرْحىً أسجِّلُ أٌُسْمَكِ اٌلوْرْديِّ عَلى هَمْهَمَةِ اٌلرّعْدِ اٌلمُدوّي في أجْواءِ اٌلقلْبِ اٌلعاصِفِ وَأَخرُّ عَاشِقاً مُتَلهِّفاً عَلى وَسائِدِ حَنانِكِ المُعطَّرَةِ بِروْعَة...