بين ثنايا الحلم Parte (2)

622 32 28
                                    

بين ثنايا الحلم Parte (2)

محمد : تكدرين تروحين انسه ريم
طلعت ريم ورادت حنين هم تطلع بس وگفها صوت محمد : لحظه انسه حنين عندي كلام وياج .

التفتت اله و بنضرتها أنزعاج : شتريد ؟.
تحرك عن مكتبه واتجه الها سحبها من ايدها وخلاها تگعد على كرسي المكتب : العمل عمل والبينه يبقى خارج العمل لذلك من الطبيعي اعاملج حالج حال الموضفين .

گلبت عيونها : بس اني ماحجيت شي !.
باوع بعيونها بحنيه : بس عيونج حچت .
ضلت حنين ساكته بس محمد كام وجاب علبة الاسعافات الاوليه وطلع منها شاش ومعقم جروح وكعد يعقم جرح حنين اليم شفتها وبس لامس المعقم الجرح صاحت بألم : ااخ على كيفك يحرگ .
رد بحزم : علمود بعد متورطين نفسج بهيج سوالف ، تره انتي بنيه مو مصارعه حره .

زفرت حنين الهوه و وخرت ايد محمد عنها وگامت .
محمد : هاي وين ؟!

حنين : ماكو داعي استاذ لاتنسه اني موضفه عندك مو زوجتك، ماكو داعي تهتم بيه اني اهتم بروحي .

دارت وجها ورادت تطلع من المكتب بس كام وجرها من ايدها : احنه اتفقنا بالشغل رسمي بس من نكون وحدنا ماكو داعي للرسميه .

حاچته ببرود : ممكن تترك ايدي استاذ ؟.
محمد وهو يحاول يهدي اعصابه : ريحانتي ارتاحي هذا السبوع زين لان عندج هواي تحضيرات .
حنين : تحضيراتيش ؟!
محمد بأبتسامه : تحضيرات الخطوبه .

احمرت خدود حنين ودنكت راسها، حط محمد ايده على خدها : شنو هلحراره حسبالي بس لون !.

وخرت حنين ايد محمد بخجل وطلعت من المكتب بسرعه وهوه يضحك على خجل حنين هاي البنيه الجريئه والشجاعه والكلها مرح والي رغم طيبتها احيانا تكون قاسيه شويه الي يعرف حنين مستحيل يكول انها تخجل وهيج يحمر وجها بسرعه من كلمة غزل او موقف بسيط بس بالنهاية تبقه حنين بنيه وتخجل بالأُمور العاطفيه ،.....

--------------------
#في غرفة طبيب الشركه

جمال : ها دكتور طمني .
الدكتور : لا تخاف استاذ الست رفيف بخير والجنين بخير .
جمال : الحمدلله .

-----------------------
# بعد انتهاء الدوام ....
في بيت محمد ،،

الكل كاعد بالكلدور يسولفون و يشربون چايات الحجية ام محمد وبهاي الاثناء قرر محمد يفاتح اهله بموضوع خطبته لحنين : ئ يابه عندي موضوع اريد احاجيكم بي .

ابو محمد : اي ابني اتفضل.
محمد : يابه اني اريد ازوج و ..
قاطعته ام محمد بفرحه : صلوات على محمد معقوله إقتنعت تزوج يعني واخيرا راح اشوفك عريس ! وافرح بيك .

گام محمد من مكانه وراح گعد يم امه وباس راسها : ي يوم راح اصير عريس وتفرحين بيه .

هلهلت ام محمد والفرحة تارسه گلبها لان واخيرا ابنها البكر راح يزوج بعد ما كان رافض فكرة الزواج كل هالسنين لحد ماصار عمره 28 سنه .،

حين يعبث القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن