الجزء7
بقلمي السيدة العلوية
كانت الضربة كفيلة بان تخرسني وتدخلني لعالم اخر فقد تذكرت امراءة تحمل كل معنى للنقاء لا بل هي النقاء بعينه..امرة تجمعت بها كل هياكل النور والقداسة والبراءة ..امراءة تخطت الستين سنه ومع هذا لم يعفها الزمن من مصائبه ..تذكرتها وحيده غريبة تضرب بلا حمى ولا كفيل تضرب وغايتها فقط اولادها ..ستقولون من هي ومالربط بين الموقفين..اوليس الذي يضرب يجرد من الانسانيه لابل ان البهيميه هي صفته وليست الانسانية ..تذكرت كيف كانت وحيده لعلني اكتسب من قوتها وصبرها ..حبيبتي التي لطالما ناجيتها ..حبيبتي التي غربت عن دارها وابعدت ..اه ياحبيبتي من يضربني هو اخي ..نعم اخي..انا الان اواسي صبرك..
صرخت فلم اعد اتحمل: دخيلتج مولاتي زينب ..
محمود: وليش السيده زينب تباوع لوحده موشريفة مثلج؟؟ امشي لفوك واذا نزلتي اكسر رجليج!!
مرت ايام والوضع نفس الشي لا اخوي يقبل يسمع مني ولا اكدر حتى اطلع افهمه. بقت بس هناء يومية تسممني بكلامها واللي افتهمته انه اخوي خلص اقتنع بالموضوع وراح يحدد موعد وية الولد ..صار لازم اتصرف بس يارب شلون ..ساعدني يارب
أنت تقرأ
النهوة
Romanceحين تجرد من ادميتك وتصبح مسخا بيد التقاليد الغير مفهومة تجد نفسك دمية بين براثن تعسف وهمجية وتبتعد عن الانسانية هكذا وجدت بطلتي نفسها بين يد تقاليد بالية وبين قلب يحمل كل الحب والامنيات