الجزء 8
بقلمي السيدة العلوية
بقيت اصلي وادعي ربي وفكرت اصلي صلاة الاستغاثة بالسيدة الزهراء ..كلت اكيد مولاتي مقامها عظيم عند ربي واكيد ربي راح يساعدني ..
كملت صلاتي وخطرت بالي فكرة اتصل بعمي سعود بس شلون ومحمود دائما شايل تلفونه وهناء دائما متواجده بالغرفة ..الى ان بلحظة كانما ربي ساعدني وطلعت بالحديقة ومحمود ماكو بالبيت ..رحت لغرفتهم دورت والحمدلله لكيت تلفون محمود..خابرت على عمي سعود
سلوى:عمي الحكلي وبديت اسولفله وكال عمي راح يجينه..
غريبة هي قصتي ..ابحث عن ملاذ وأمان لكن لم اسمع عن اخت تبحث عن الامان من اخيها ..ان الاخ هو الامان ..سند..ستر..حماية..لكن ماباله صدق غيري ..
لااعلم هناك صوت يصرخ بأسمي ..اين انا لماذا اقف بين طريقين ..اود اللحاق بأمي وهي تلوح لي بيدها..لكن اشعر ان احدهم يصرخ بأسمي..
○•°عدنا للزمن الحالى○•°
امراءة عجوز سبعينيه:يمه عقيل استهدي بالرحمن وداعتك تكوم ..هسة سلوى تكوم
عقيل:نعم انا عقيل 34سنة مهندس معماري ..كنت اعيش بلا هدف ..قسوتي وعجرفتي وكبرياء غريب اجتاحني بعد حادث وقع لي فقد ماتت زوجتي بين يدي لتترك لي طفلة ..اسكن بغداد تقريبا ..راح تكولون شلون تقريبا ..يعني فترة اسافر للبصرة اشتغل بشركه هناك وارجع لبغداد بين فترة وفترة..
نور هي طفلتي والوحيده اللي اعاملها بروحي مو مثل البقية..مااعرف صدمة وفاة زوجتي جعلتني رجل بارد قاسي متزمت اقرب للحجارة منه الى الانسان..
في يوم كنت بيتنا واني اسمع ابوي يسولف وية امي .. كنت الاعب نور وحيل فرحان واضحك وامي كانت فرحانه لفرحي لان بصراحة جنت اقلب البيت عزاء من اتواجد ..صياح وغضب واعصاب ..
الاب:حجية حضريلي ملابسي الغبشة اطلع لبيت اخوي
الام:خير حجي بس لابيهم شي؟؟
الاب:من ارجع تفهمين ..
الام:بيبي نور تعالي نكعد سوية
أنت تقرأ
النهوة
Romanceحين تجرد من ادميتك وتصبح مسخا بيد التقاليد الغير مفهومة تجد نفسك دمية بين براثن تعسف وهمجية وتبتعد عن الانسانية هكذا وجدت بطلتي نفسها بين يد تقاليد بالية وبين قلب يحمل كل الحب والامنيات