part (3)

1.9K 105 71
                                    






لازلنا في المطعم عند يونقي تحديدا ......







لملم شتات نفسه ونهض متوجها نحو المغسلة سكب الماء على وجهه مرار وتكرار لحوالي عشرين مرة ... سحب من مناديل التجفيف لتنشيف وجهه رتب خصلات شعره وعاد بروده يغلفه وكان شيء لم يحدث .....

اخذ خطواته نحو الاثنان الجالسان يتناولان غدائهم بسعاده ربما لكوك اما بالنسبة لجيمين فهو عابس ويمضغ قطعه الدجاج بقوه تعبر عن استيائه جلس بكرسيه وابتسم بخفه ناسيا جميع همومه لرؤيته لجيمين وتصرفاته الطفولية التي لا تعبر عن عمره ابدا بينما كوك يمضغ بستمتاع وهو يغلق عينه متمتع بطعام ومحاولا اغاظة جيمين المستاء ...حادث يونقي نفسه داخليا .....


يونقي : *لن استعجل باستنتاجاتي وسوف انظر للافضل من اجل من اهتم لامرهم ويهتمون لامري لن افكر بسوداوية سوف احاول التأكد قبل كل شي اتمنى ان ما افكر به غير صحيح ويكون الذي اشعر به هو مجرد نزلة برد او تعب من العمل اتمنى يالهي ...... فايتنغ يونقي *

افاق يونقي من محادثه نفسه إلى صوت كوك وهو يتشاجر مع جيمين لانه سرق من طعامه مجددا

كوك : اه اترك يدي جيمين انت لاتريد مني اخبار هيونغ اليس كذلك ....انهاها بابتسامه ملتويه على شفتيه .... من ثم صرخه ...

جيمين وهو يزيد من قوة قرصه لكف كوك : لن افعل وترك انت يدي قبل ان اخبر هيونغ انا ايضا .... وايضا قرب الصحن لهنا ...



كوك بنبرة مملؤة بالالم : هل انت قط. اظافرك طويلة .... اه سوف تقتلع جلدي .

جيمين يخرج لسانه ويحاول جاهدا ان يصل نحو صحن كوك البعيد بيده الحره

.

ابتسم يونقي مجددا بخفه ليتحمحم جاذب انتباه الذين امامه واحدهم يقوم بقرص الاخر من يده ...

يونقي : جيمين اذا انهيت طعامك سوف اطلب لك البودينغ كتحليه امم ....

اشرقت ملامح حلوى القطن وترك يد كوك التي كانت تعذب بقرصه لها وكان على وشك ان يقلع جلدها
وكذلك فعل كوك ليبدأ جيمين باكل باقي طبقه والذي يقدر بنصف الكمية ويظهر عليه علامة الاستمتاع والرضى وهناك ابتسامه جميله متشكله على شفتيه ...




نظر كوك ناحية يونقي الذي يبادله النظرات بشيئ من الحزن على حال جيمين ليبتسم كوك له ويمد يده مربت على يد يونقي بخفه كنوع من المواساة .... تنهد المعني وشكر الاله لوجود نفوس طيبه حوله هو وشقيقه الصغير يفهمونه بنظره فقط ....


÷¤÷¤÷¤÷¤÷¤÷¤÷

في مكان اخر في احدى محافظات كوريا تجلس

امرأة في منتصف عقدها الرابع بملابس بسيطه وملامحها تكسوها الطيبه والدفئ وهناك ابتسامه شبيه القلب التي تشكلت على ثغرها حالما رن هاتفها برنه مخصصه لرقم تعرفه جيدا تحفظه تحت اسم * املي *

hope /الاملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن