part (10)

1.3K 80 96
                                    

               دائما هناك ارواح       

طاهرة...محبه .... جميلة .... ونبع من النقاء

تستحق ان نعيش لاجلها.💫

💫🍁🍁🍁💫

كل شي بدء ذلك اليوم حيث كنت عائدا من عملي كاستاذ جامعي في سيؤول الكبيرة ترجلت من السياره وتجولت بنظري في حديقة المنزل على امل ان اجد احدا متواجد من الحراس حتى اسلمه مفتاح سيارتي كالعادة  ليقوم بركنها بالكراج التابع للمنزل .

ولكن المفاجأة كانت عدم وجود احد من الحراس او حتى البستاني العجوز وابنه اللطيف جونغكوك صديق اخي جيمين الصغير والوحيد  المفضل ولكني لم اجد احد

عقدت حاجبي قد زادا وحركت قدمي قد اسرعت وخطواتي سارت باتجاه باب المنزل طرقت عده طرقات على باب المنزل  ولكن لارد ولم ياتي احد لفتح الباب

زادت عقدة حاجبي وبدات اغضب ولكن كل ذلك تبخر عندما ضرب بالي ذكرى يوم ميلاد اخي الصغير جيمين
لذلك زفرت بارتياح وتنهدت مبتسما وانا اقول في نفسي لابد بان الجميع مشغول مع والدتي في تحضير لحفلة ميلاده .

اخرجت المفاتيح من جيب سترتي والتي كنت قد  نسيت وجودها معي تمام لشدة توتري سابقا
ابتسمت ودلفت لداخل المنزل بعد ان حركت المفتاح داخل مكانه المحدد


تقدمت بخطواتي الى الداخل بعد ان اغلقت خلفي الباب ووضعت المفاتيح في جيب سترتي مجددا وهممت بخلعها لاضعها في مكانها على علاقه الملابس الموضوعه في الحائط.


تقدمت بخطواط هادئه متجه نحو الصاله حيث دلفت
خلالها اشتت نظري باحثا  عن امي او احد الخدم العاملين هنا  لكني لم اجد احد منهم

حدقت بالساعه الجداريه التي تشغل حيزا من الحائط من جهة اليمين  وقد كانت تشير لثانيه وعشرين دقيقه .

وهذا يعني ان جيمين قد اتى قبلي بنصف ساعه .

اخذت اسير واتفحص المنزل وجميع الغرف والاركان  واين ما تطئ قدمي في ركن من اركانه كان صوتي يعلو مناديا على امي تارة وعلى جيمين تاره اخرى .

شعور الاستغراب استوطن دواخلي عندما دخلت المطبخ ولم اجد احد هناك .

لا امي ... لا الخدم ... ولا حتى الطاهي ...
عقدت حاجبي وشيء من القلقل احتل اوصالي

خرجت مسرعا ورحت اركض في المنزل بطريقه مبعثره وانا افكر بسبب عدم رد امي او جيمين علي

hope /الاملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن