الحلقه (22)

5.3K 108 0
                                    


(امسكت  آيه بالهاتف الذي احضره لها رامي كهديه وكتبت رقم احدهم وهي تتردد هل تتصل  ام لا وفي نهاية الأمر قررت ان تتصل وبعد ان رن هاتف الطرف الأخر دق باب  غرفة آيه فأخفت الهاتف حتي قبل ان تنهي الأتصال وضعت الهاتف تحت الوساده  وفتحت الباب في توترو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(امسكت آيه بالهاتف الذي احضره لها رامي كهديه وكتبت رقم احدهم وهي تتردد هل تتصل ام لا وفي نهاية الأمر قررت ان تتصل وبعد ان رن هاتف الطرف الأخر دق باب غرفة آيه فأخفت الهاتف حتي قبل ان تنهي الأتصال وضعت الهاتف تحت الوساده وفتحت الباب في توترو ...)
آيه : ماذا هناك
رامي : جئت لأطمئن عليكي ....كيف حالك الأن
آيه : أنا بخير تمامآ .... هل هناك شيء أخر
رامي : لا ولكن ماذا بكي .... أشعر انك قلقه بعض الشئ
آيه : لا... لا أبدآ انا فقط اخذت الان ادويتي
رامي :حسنآ سأتركك الأن كي تخلدبن للنوم
آيه :حسنآ
(خرج رامي والريبه تملأ قلبه تجاه توتر آيه واسلوبها المختلف .... كان شريف علي الهاتف يقول ....)
شريف :مرحبآ ..... من المتصل .... مرحبآ .... الن تتكلم
(... وفي لحظه واحده اغلق الباب امسكت الهاتف وقالت .....)
أيه :مرحبآ ... انا رغد
(سمع رامي كلمتها ووقف مذهولآ مما سمع فقرر ان يقف حتي يستمع الي باقي الحديث و....)
آيه :اجل شريف ...... انا هي رغد
شريف :اين كنتي لقد بحثت كثيرآ
رغد :ها انا هنا ولكن اخبرني .... اين الcd الخاص بنا
شريف :ولماذا تريديه
رغد :اريده فقط .... وسأعطيك كل ما تريد
شريف :ههههههههه لقد تأخرتي كثيرآ ...... الcd الان عند عطر وجائتني الأخبار بأن كل شئ بينهم أوشك علي الانهيار
أيه : لماذا ياشريف لماذا ..... الم تفكر ولو قليلآ قبل ان نفعل هذا ماذا عنهم ..... ماذا عني انا .....
شريف :لقد فعلت ما افنيت سنوات من عمري في التخطيط له ..... وأخيرآ ستكون عطر لي
(ثم اغلق الهاتف فجلست وهي تفكر وكان رامي هو الأخر يقف بالخارج يفكر وكلآ منهم يتحدث مع نفسه و .....)
رامي :شريف ... لابد انه حبيبها
رغد :ماذا افعل الأن ..... تسببت في دمار عائله
رامي :كيف استطاعت فعل هذا بي
رغد :وماذا عن رامي
رامي :احببتها حقآ من قلبي
رغد :احببته حقآ من قلبي
(ونزلت من عيناهم دمعه حاره احرقت قلوبهم ...... قفت عطر أمام جاسر والدموع تنحدر من عيناها وهو يقف في موقف أنهيار رجل و...)
عطر : لماذا يا جاسر
جاسر :اصنتي لي يا عطر .... كل شئ في هذا الفيديو مجرد وهم ... كذبه ليس أكثر
(وضعت عطر يداها علي أذنها و ....)
عطر:أصمت لا أحتمل سماع صوتك
جاسر :جبيبتي افهميني
عطر :قلت لك اصمت ماعدت احتمل سماع صوتك .... ماعدت احتملك .... أصمت
(وهنا بدأت عطر الصراخ ووتكسير كل ما تطال يدها وقعت عيناها علي برواز لصوره تجمعها مع جاسر
..... وقفت للحظات تنظر لها وهو ينظر لها ثم استجمعت قواها
ثم امسكت بها ونظرت أليه بقوه وقالت .....)
عطر :هذا البرواز مثال لرمز قوتنا واجتماعنا والأن .....(ثم رمت البرواز ارضآ حتي تكسر زجاجه وقالت )الأن تكسرت قوتنا ( فأنبطحت ارضآ ومدت يدها بين قطع الزجاج فانجرحت ايديها فذهب اليها جاسر وهو يقول ...)
جاسر :عطر
(فوجهت نظرها اليه وامسكت بالصوره ووضعتها امام وجهه مع نظرة قوه في عينيها فوقف ينظر اليها فمزقت الصوره الي شقين كل منهم في جهه وقالت .....)
عطر :والأن تشتت اجتماعنا
جاسر :عطر ارجوكي اصنتي لي
عطر :كنت اعلم يا جاسر
جاسر :ماذا
عطر:كنت اعلم انك انت ورغد علي علاقة ولكن لم يخطر ببالي ان العلاقه بينكم تصل الي هذا الحد .... كم هذا مقزز .... وكنت اظنها صداقه كي تثير غضبي
لم اتصور يومآ أنك قد تصل لي هذه الدرجه من الأنحطاط .....اتدري شئ أكثر ما يرهق قلبي ... انك خونت ثقتي بك .... اثبتت أنك ... لا شئ
(وهنا وقعت عطر مغشيآ عليها فذهب اليها جاسر مهرولآ محاولآ افاقتها
كان شريفيتابع كل شئ من خلال مكالمة فيديو يجريها مع الخادمه وحين رأي ضعف عطر وأنكسارها لم يحتمل الأمر .... وبالكاد حمل نفسها وذهب الي سيارته واستقلها وبدأ يقودها بشكل همجي ويتجول عي الطرقات حتي اخذهطريقه الي نهر النيل وقف أمامه و .......)
فلااااااااش
(شريف وعطر يجلسان في كافيه )
شريف : أخبريني يا عطر
عطر : ماذا
شريف : ما اكثر الاشياء التي قد تؤذي قلبك وتقتل به الحب
عطر : الخيانه يا شريف ...... أكثر ما يرهق قلبي ويقتل الحب به وقد يقتله هو ذاته
ان يخون أحدهم ثقتي فيه
شريف : وماذا لو خانك حبيبك يومآ
عطر : يحب صادقآ لا يخون .... ومن لا يخون لن يكون حبيبآ صادقآ
______________________________________

( وضع جاسر زوجته علي فراشها بعد ان ضمد جرح يديها وياليته استطاع ان يضمد جراح قلبها ... كان يجلس بجوارها ينتظر ان تفتح عيناها ليتحدث معها ولكن دون جدوي ليمضي الليل ويأتي صباح اليوم التالي كان شريف نايم في سيارته في احد الشوارع ..... وقد استيقظ حسام من نومه وكانت نغم مازالت نائمه ....لم ينظر لها حتي ولم تلفت انتباهه كل ما في الأمر انه فتح عيناه وقف امام خزانة الملابس اخرج بذلته اخذها وخرج وبمجرد ابلقه للباب هبت واقفه ودخلت الي المرحاض توضأت وخرجت صلت فروضها وخرجت من الغرفه ذهبت الي غرفة حنين فوجدتها نائمه فخرجت ثانية بهدوء واغلقت الباب عليهاواستدارت لتصتدم بحسام ولأول مره التقت عيون بعضهم البعض كانت وجوههم قريبه جدآ الي حد أن انفاسهم اختلطت كأختلاط الماء بالماء مرت عليهم لحظات من الصمت و.....)
حسام :ماذا تفعلين هنا
نغم :اين كنت انت
حسام حين اوجه لكي الأسأله اجيبيها اولآ ثم اسأليني
نغم : وما شأنك انت
حسام :وما شأنك أنتي الأخري
نغم :كنت اطمأن علي حنين
حسام : وانا كنت ابدل ثيابي في غرفة ورد ....(فصمتت نغم ولم تتكلم ولكنه عقب كلماته ب ...)
حسام :نغم
نغم :ماذا
حسام :لا داعي للتعمق في حياة حنين فلا تنسي فترة وجودك معتا ثلاثون يوم ومر منهم يوم ..... فوجودك مؤقت ... لا تنسي فانتي لستي والدتها
(أغمضت نغم عيناها لتآثر داخلهما دموعها ألمآ وتنفست الصعداء ومدت يدها وازاحته جانبآ و ....)
نغم : لم أنسي شئ ... فأنا ايضآ أحسب الأيام في انتظار تحرري من سجنك هذا
حسام :سجني
نغم : أجل .... فالحياة معك كالسجن الكبير وليتك كنت فيه سجان .... الكارثه بحق انك فيه مسجون
(ثم تركته وغادرت المكان وظل هو في حيره بسبب كلماتها ...... اما هنا كانت حنان تجلس علي طاولة الطعام هي وكمال يتبادلان النظرات المسروقه كان ينتظرها ان تتكلم وحين تكلمت كسرت جبروت صمته فجائت نغم ولقت التحيه وجلست معهم ......كانت آيه تلملم بقايا طعام الفطار عن الطاوله فتكلمت ليلي قائله ....)
ليلي: ماذا بكي يا آيه لم تنطقي بكلمه منذ الصباح
(أيضآ لم تتكلم آيه فخرج رامي من صمته هو الأخر و ....)
رامي : لن تجيبك هكذا يا أمي : ما رأيك ان نجرب عليها أسم أخر
ليلي : ما تقصد يا بني
رامي : رغد
(وهنا انتفضت رغد من مكانها ووقعت من يدها صينيه كان عليها اكواب من الشاي
وكادت ان تتكلم ولكن سبقها رامي و .....)
رامي : ماذا يا أمي الن تهنئيها فقد استعادت ذاكرتها وعاد كل شئ كما كان سابقآ لم يبقي سوا ان تعود الي عالمها الخاص بها
رغد : رامي
رامي : رتبي أمورك بعد ساعه سأخذك الي بيتك وعالمك الأصلي فلن تتكيفي علي هذا الوضع بعدما عرفتي هويتك الحقيقيه
رغد : ولكني .........
رامي (مقاطعها ): هل أخبرك شئ لم يعد مرحب بكي في بيتنا
ليلي : رامي ماذا تقول
رامي : اقول الحقيقه يا امي في السابق كانت فاقده للذاكره وكان لدينا عذر نقوله للناس حين يوجهون لنا الأسئله اما الأن فليس هناك اي أعذار
________________________________
(امسك شريف بهاتفه واجري اتصالآ بالخادمه و ....)
شريف : اخبريني الان ماذا حدث
الخادمه : جاء الطبيب وبعد ان اجري الفحص قال انها تعرضت لصدمه كبيره ادت الي خلل في توازنها النفسي
شريف : ماذا
الخادمه : وامر بأدخالها الي المشفي ولكن السيد جاسر رفض فأكد عليه الطبيب أن سائت الأمور فأنه يجب عليه ان يذهب بها الي المشفي كي تحصل علي بعد الهدوء والسكينه
________________________________

هي ايه حكايتك معايا
كلمه بسيطه في قلبي ليك
اسمعها مني ومتسالش ليه
انا جريئه كتير عنك
هقول قراري وتبريره ايه
ابعد عن قلبي متسالش عليه
قلبي قلب صادق مايحبش اللي يكذب عليه
وانت مجرد وهم عايش حياتك كذب وعندي الف دليل
تديني امل كداب
تعطيني فرح بحساب
وترجع تزيد عذابي عذاب
وتقول بحبك ومابحبكيش
وتقولي استنيني ومابتجيش
انا قلبي مبقاش يتحملك
صبر كتير ومعتش عنده فيك امل
ولا عيني لسه تحب تتامل فيك النظر
لان كل مافيا طلب ينساك
بقلمي
هدير مصطفي

رواية لهيب النبض ... هدير مصطفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن