الحلقه (11)

6.3K 141 0
                                    

الحلقه الحادية عشر هناء :حسنآ سأروي لكي كل شيء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحلقه الحادية عشر
هناء :حسنآ سأروي لكي كل شيء ....ولكن ذكريني الي اين وصلنا
نوران : أخر ما رويتيه لي انكي صفعتيه وبعدها قال انه سيتركك وحين تبحثين عنه لن تجديه
هناء :بعد هذا اليوم لم أراه أبدآ ... وكنت اتسائل دائمآ تري اين ذهب ولما لا يأتي الي الجامعه كنت ابحث عنه بعيوني وفي كل مكان ولكن دون جدوي وذات يوم حيث كنت اجلس في غرفتي و........
فلاااااااااش
(كانت تجلس علي مكتبها وتراجع دروسها فرن هاتفها فنظرت له وجدت الرقم غير معروف ف تجاهلت للمره الاولي وفي الثانيه تجاهلت ايضآ فجائتها رساله من نفس الرقم محتواها.......)
:انا إبراهيم رجو الرد لأمر هام يخص آدم
(وبدون ادراك منها وجدت نفسها تجري اتصال لنفس الرقم و.....)
هناء : السلام عليكم
إبراهيم : وعليكم السلام كيف حالك هناء
هناء :انا بخير ماذا لديك بخصوص آدم
إبراهيم : منذ ذلك اليوم الأخير الذي جمعكم وآدم تغير تمامآ اصبح شخص آخر ... يقضي جميع أوقاته في الملاهي الليليه .... ماعاد يستمع لأحد .... لايفكر سوي في حبه لك وكيف اهنتي ذلك الحب ورفضتيه
هناء : وأين هو الأن
إبراهيم : يجلس علي البار في ملهي***** حاولت ان اعيده الي بيته ولكنه يرفض ويثور غضبآ في كل من يحاول ان يتحدث معه
هناء : حسنآ أنا آتيه أنتظرني بالخارج
(وأغلقت هناء الهاتف وارتدت ملابسها وخرجت من بيتها وصعدت الي التاكسي ووصلت الي الملهي ..... وقابلت إبراهيم ثم اخذها الي الداخل ...... حاله من الصمت تملأ المكان ..... لا احد فيه سوي العاملين يقفون في حالة توتر .... بعض الاكواب ملقاه علي الأرض بطريقه همجيه ...... آدم يجلس علي البار يحتسي الخمر مشتت التفكير كان مغيب تمامآ لا يفعل سوي ان يحتسي ما يوضع في الكأس ويشير للنادل ويقول المزيد ومن مزيد الي مزيد ما زال لا يكتفي كانت تقف هناء في حيرة من امرها وهو يدير لها ظهره ولا يراها كان اثير لخمره لا يشعر بشئ مما يدور حوله لتستجمع قواها بالنهايه وبعد تنهيده طويله بدأت بالسير بأتجاهه فكاد إبراهيم ان يسير معها فهو يخشي عليها من تهور آدم ولكنها استدارت وأشارت له كي يبقي بمكانه ولايتبعها فوقف ابراهيم واستمرت هي بالسير حتي اقتربت من آدم ... اقتربت اكثر أصبحت خلفه مباشرة فوضعت يدهعلي كتفها فاستدار آدم بطريقه متهوره وهمجيه وامسك بيدها وقبل ان يراها فكانت سكرته تعمي عيناه.....)
آدم : الم أقول لكم الا تقتربوا مني
هناء : آدم
(ليفتح آدم عيناه فيجدها تقف أمامه تنظر له بقوه كان يحتضن يدها بيده بقوه ويضغط عليه )
آدم : ماذا أتي بكي الي هنا .....
هناء :آدم
آدم: هل أتيتي كي تنظر لي بكل ما اوتيتي بقوه وتنفري مني وتخبريني اني لا استحق حبك ......
هناء: آدم
آدم : ام جئت كي تصعيني مره اخري .....
هناء :ام جئت كي تشاهدي ضحيتك وهو يتعذب باسم الحب
هناء : آااااادم
آدم : ماذا ؟
هناء : يدي تؤلمني
آدم : ماذا
هناء : يدي تؤلمني
(كان آدم ينظر الي شفتا هناء وهي تتحدث .... وكأنه ذاب عشقآ فيها أكثر مما كان .... ليحرر قبضة يده قليلآ فتحاول أن تفلت يدها من يده ولكن سبقها هو بأن أحاط خصرها بيدها وجذبها اليه بسرعه البرق وانهال علي شفتيها ليقبلهما بنهم حاولت ان تتحرر من قبضته هذا ولكن هيهات فقد أحاط قلبها بقلبه قبل ان يحيط خصرها بيده فقد اخذتهم تلك القبله الطويله والتي كادت أن تنقطع الأنفاس اثرها .... كا د ان يسرق النبض من قلبها أثر فعلته هذه قربها اكثر منه وأحتضنها بقوه وهمس لها )
آدم : أنتي تحبيني
هناء :لا
آدم : تذوبين عشقآ في
هناء :لا
آدم : هل تكرهيني
هناء : اجل
آدم : تكرهيني وأنتي بين أحضاني
(وهنا فاقت هيام من شرودها علي تلك الكلمه فقد انتضت وقررت ان تنسحب من المكان بهدوء فضغط آدم علي يدها وأوقفها و .......)
آدم :لماذا ترفضين حبي
هناء : هل تريد ان تعرف حسنآ تعال معي
(وتأخذ آدم الي المرحاض وتفتح صنبور المياه وتضع رآسه تحت الماء كي يفيق من سكرته هذه ......ثم أخذته وركبت معه سيارته .... وظلت ترشده الي طريق مجهول بالنسبه له حتي وصلا الي حاره في منطقه شعبيه و......)
هناء : أنظر يا آدم هذه الحاره هي موطني الصغير ... انا أعيش هنا وانت تعيش هناك في تلك المنطقه الراقيه
..... انا كل صباح استيقظ في السادسه أقوم بقضاء فروضي وااتي الي هذا المحل لشراء طعام الفطور وانت تستيقظ متي يحلو لك وتجد طعامك مجهز علي السرير ...... بعد تناول الطعام اذهب الي جامعتي لأني في حاجه ماسه لشهادة التخرج كي اعمل بها وأنفق علي منزلي اما انت فلست بحاجه للشهاده فشركة والدك تنتظرك علي أي حال .....انا في نهاية كل يوم دراسي ينتهي يبدأ بعده يوم عمل حيث أتي الي هذا المحل الصغير واقف فيه بدلآ من أمي وانت ينتهي يومك الدراسي ليبدأ اللهو من النادي الي الكافيهات الي الملاهي الليليه ........ هل عرفت الأن لما أرفض هذا الحب بالرغم من أني أحبك ...... لان عائلتك الكريمه لن تقبل بدخول فتاه ليست بنفس المستوي ان تدخل حياتك .... ولن تقبل ان تأتي الي هنا لزيارتي ....... لن تقبلني وانا لن أسمح بأن يهين أحدهم كبريائي فأنتم أغنياء المال وانا غنية عزة النفس
(ليصمت آدم فتترجل هناء من سيارته وتنظر له نظره طويله و .......
هناء : الوداع وأتمني ألا تتصرف بهمجيه مره أخري
باااااااااااك
هناء : يكفي اليوم الي هذا الحد ..... سنكفي الحديث في مره اخري
نوران : هل كنتي تحبينه حقآ
هناء :اكثر مما تتخيلي منذ يومي الأول في الجامعه منذ اول مره رآيته فيه
نوران :ولما كنتي ترفضين حبه
هناء : كما انتي الان ترفضين حب حسام
نوران : حسام لا يحبني بل يحب ورد
هناء : كان بأمكانك البقاء بجواره حتي لو بقناع ورد
نوران : وماذا افعل بلهيب النبض الذي يشعل قلبي حين يوجه كلماته لورد ......
هناء : انتي و ورد واحد
نوران : في الشكل فقط
هناء : لا وفي القلب ايضآ ف أنتي وهي احببتما نفس الشخص
نوران : دعك من كل ذلك وهيا كي ننام فغدآ عندي عمل كثير
هناء : حسنآ سأدعك تهربين اليوم ولكن لنا موعد أخر للكلام
(فأغمضت نوران عياناها وتصنعت النوم و....)
نوران : لقد ذهبت في نوم عميق تصبحين علي خير
هناء : وأنتي بخير
(وبعد عدة أيام من الروتين اليومي اليومي كانت عطر عند والدتها يتبادلون اطراف الحديث و يمرحون مع حنين و ....)
حنان : حبيبتي حنين .... ما رئيك ان تصعدي الي غرفتك بالأشياء التي جلبتها لك عطر
حنين حسنآ يا جدتي سأصعد
(وبعد ان صعدت حنين الي غرفتها .....)
عطر : ماذا لديكي ياأمي
حنان : طمأني قلبي هل مازال جاسر يعاملك بجفاء
عطر : لا ياأمي لقد تغير تمامآ وعاد جاسر القديم الذي نعرفه ....
حنان : حمدآ لله علي ذلك
عطر : أخبريني ... أين أبي
حنان : أين يجب أن يكون .... لابد أنه هناك مع زوجته الثانيه
عطر : الا يأتي الي هنا
حنان :لم يأتي منذ ما يقارب الشهر
عطر : لا أدري ما سبب تغير أبي المفاجئ هذا
حنان : لا أدري ياعزيزتى ..... ربما كنت مقصره في حقه
عطر : لا يحق له يا أمي ان يفعل ما فعله
حنان :قد يكون كبر سن ومرضيي هما سبب هجرانه
عطر :وهل يحق للرجل ان يترك زوجته دون سؤال لهذا السبب التافه .... وهل انتي وحدك من كبرتي ومرضتي ..... اليس ابي اكبر منك يا أمي ..... أوليس هو الاخر مريض بنفس المرض الذي تعانين منه .... الم تكوني أنتي خادمته طوال العمر وممرضته حين يمرض
........ أنا لن أتحمل ما يحدث هذا يجب ان اتحدث مع أبي
(وهنا يدخل حسام عليهم وهو يقول ......)
حسام لن يغير الحديث معه شيء فقد مللت من كثرة الحديث معه .....
عطر : حسام ...... انت تتحدث ..... منذ متي
حسام : دعك من كل هذا وتعالي في أحضان أخاكي ياعطر ..... فقد اشتقت لأستنشاق عطرك
(لترتمي عطر بين أحضان أخيها و.....)
عطر : وانا اشتقت لك كثيرآ ولسماع صوتك ..... كيف استطاعت ان تحرمني منك طوال عامين
...... عامين يا حسام وانا ااتي اليك علي الدوام وترفض مقابلتي .... ترفض الجلوس معي .... لما يا أخي كنت تفعل ذلك
حسام : كان رغمآ عني ..... حاولت ان اقتل نفسي بالبطئ ولكني فشلت .... كنت اتمني أن اذهب لها ...... ولكني ادركت اني انتحاري سيرشدني الي بعيدآ عنها فكيف تتركني في الدنيا واتركها انا في الجنه وحدها
(وحيث كانت تجلس رغد ومعا شريف في فيلتها وكانا كالعاده يخططان لهلاك علاقة العشق القويه بين جاسر وعطر قال شريف ......)
شريف :كيف يمكن انت تكون تلك العلاقه بهذه القوي ..... كيف لعطر ان تسامح جاسر علي كل شيء ..... كيف هو استطاع مقاومتك
رغد : هذا ماحدث ماذا سنفعل الأن ....
شريف : سنرسل الفيديو المسجل ل عطر
رغد : لقد أخذ جاسر ال cd المسجل عليه الفيديو
شريف : لم أكن أعرف انك غبيه الي هذا الحد
رغد : لا داعي للسب
شريف : حسنآ ولكني لست غبي كي اعطي لكي النسخه الوحيده من الفيديو
رغد : ماذا هل احتفظت بنسخه منه معك
شريف نعم وألا ماذا تظنين بي ..... فأنا لست غبى
رغد : ومتي سترسلها ل عطر
شريف : ليس الأن
(وحيث كان يجلس جاسر في مكتبه فدخل رجل خمسيني يدعي أحمد السمري فوقف جاسر من علي المكتب ليرحب به وأجلسه علي مكتبه و.....)
جاسر : أبي العزيز كيف حالك
أحمد : بخير يا بني ..... ولكن أخبرني أنت كيف حالك
جاسر: بألف خير يا أبي ..... وكيف حال أمي
أحمد : بخير ترسل لك السلام ودعتكم لتناول العشاء معنا اليوم
جاسر :حسنآ سأخبر عطر
أحمد : جائنى خبر أن علاقتك تحسن مع عطر ..... هل هذا صحيح
(ليتردد جاسر وينظر لوالده وهو فيحيره من أمره ولا يدري ماذا يقول و ...........)

رواية لهيب النبض ... هدير مصطفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن