٦

23.4K 1.4K 71
                                    

#ياصاحبة_الخمار
بقلمي ام مريم اماسي الليل
الجزء السادس
حقوق النشر محفوظه
زبيده: ابتسمت انت شخصيتج مثل شخصية نجله اختي الي ضيفتكم .... لسانكم يخرب عليكم .... اخرب عليه وتالي ينفضحون وينجبر يتزوجها عليه واني احتمال يطلگني شنو الي حصلته من لطمت ... اسكت وافكر شلون اخلي يعوفها
فاطمه: شيعوفها ولج ... هي ما مطيته مفكه طول اليوم شاغله تفكيره بسوالفها وحركاتها بس يخلص شغل يجي يركض يصعد لغرفته ينتظرها تطلع ديشوفها .... ولج هو نحس ويانا واحنه ما شايفين باب البيت بس وياها يتمضحك ويغني ويتغزل ... مو هو غير واحد يصير ... وعادي عنده طالع وجهها وشعرها بالسطوح لو اني اسويها يدفني واني حيه
زبيده : والله يا فاطمه اخوج شخصيته متعبه ومينعرفله طريق
واني ما اكدر اصير مثلها وحالي من حالج هم ويايه كله ممنوع
قبل لا يطلع وصاني حتى السطح ما اوصله ردت .... اشر ثوب النوم حتى اخليها تتوقع هو اتقربلي وتبطل منه
فاطمه: وينه جيبي اني اشره
زبيده : فات الوكت اكيد تعرفه ماموجود بهالوقت
فاطمه: انتِ جيبي ومعليج اني اشره قريب على حايط بيتهم حتى اتشوفه
زبيده : انت تكولين هيج ولج الدنيا ليل اخاف احد يشوفج
فاطمه: دجيبي عباتج الف روحي بيها واطلع ....اخذت الثوب شريته ودخلت ..... راح انزل ابوگ الراديو واصعدلج ....نتونس عليه
زبيده : يله روحي بسرعه ..... صعدت فاطمه الراديو ... بقينا نستمع لفلم مصري استاذ حمام  .... وهاي فاطمه حافظه اسماء اللمثلين ... واحد اسمه نجيب الريحاني
ثاني يوم صعدتلنا خالتي رزلتنا .... ها يمه أزبيده هاي عود اعتمدت عليج تعلميها ثاري هي علمتج على السهر والكعده للظهاري
زبيده : يمه مو هذا الراديو ياخذج ومتدرين بالوقت هالمره سامحينا من باجر نكعد من الصبح .....بوست راسها  ...... كملنا شغل اني وفاطمه واتذكرت الثوب .... ولج فاطمه امشي اصعدي دخلي .....صعدنا سويه اني رحت لغرفتي وهي للسطح
اجتني تركض ولج الثوب ماكو
ضربت خدي عزه وين راح ...اخاف طار
فاطمه :لا اني قرصته بأيدي والله
زبيده : عزه العزاج زبيده بس لا احد طفر على السطح واخذه
فاطمه: وهسه شمدري الي اخذه هذا مالتج قابل احد شايفج لابسته
زبيده : لبسته كدام اخوج اول البارحه نمت بي
فاطمه : عادي غسلتي وشريتي
زبيده : ولج مو حذرني اوصل للسطح ....
فاطمه : گليله فاطمه شرته ولو هو محذرني اصعد للسطح .. والبارحه عاندته  وورطتج ويايه فأستاهل الكتله
هسه قابل الحرامي راح يروح لحسن ينطي الثوب والله انت بطرانه
زبيده : ولج فاطمه اخاف هاي زهره اخذته
فاطمه: الا اذا تطفر يله تكدر تاخذه ... وهيج متخاف وصلفه تطفر على سطحنا وتاخذ الثوب .... ما اتصور ...انسي الثوب ماكو شي
زبيده : ان شاء الله ماخذه حرامي لو طاير ولا تطلع زهره ماخذته
مرت الايام ويوميه فاطمه تنام يمي بس ما نسهر نكعد من وكت نكمل شغلنا ونشغل الراديو ... سابع يوم سوولي السبعه اجوي خواتي ونسوان اخوتي ونسوان ابويه وكرايبي ونسوان قريبات حسن .... وجوارينهم لبست سبع ثياب( بدلات)
فاطمه: من شفت زهره جايه رحت لامي .... يمه هاي شكد گويه شفتيها جايه
الحجيه: خليها حتى أتشوف مرته احلى منها بلكت تعوفه بحاله
بس انت لتجيبين سيره كدام زبيده ما اريدها تعرف بهالسالفه
فاطمه: يمه تعرف وشايفته يوم عرسهم يحجي وياها هي سولفتلي خطيه ... ويجوز حتى عرفت زهره هسه
الحجيه : صخام...زوجته وما فكت منه هالمكموعه... هاي شلون مصيبه
فاطمه : يمه زبيده عاقله وعقلها جبير تتحمله
الحجيه : ولج فطومه اصعدي جيبي الكردان مال امي ... لبسي الها گولي هاي هدية حسن لان مموجود گلي انتي لبسيها لزبيده
زبيده : اول ما شفت ام السطوح ما عرفتها بس بعدين ركزت بشكلها ولان شفتها تباوعلي وتتبسبس ويا الي بصفها اتذكرت شكلها وعرفتها .... يمه شكد صلفه جايه لبيته ... اويلي بس لا هي ماخذه ثوب النوم
من لبستني فاطمه الكردان وكالت من حسن عيوني راحت عليها اشوفها شلون استقبلت الموضوع .... لا والله مبينه مامهتمه وگوية عين وتتبسم ... اوف يا زبيده هاي مبينه مصيبه ... سلمي امرج
لربج واكعدي واسكتي وين متوصل ويا هالرجال خلي توصل ...
لليل خلصت السبعه وكل واحد راح لغرفته واني وفاطمه صعدنا لغرفتي .... صعدت ورانا خالتي .... كعدت اتسولفلي على زهره وهم ما رادوها وحسن مخدوع بجمالها و دلعها ورجال مشايف هيج شي ينجر وينغري ... وبقت اتعلمني شلون اتعامل ويا حسن
گلتلي اني وراج بس انتِ اتحملي لتخليها تاخذ مكانج ترى هاي دهيه اذا حسن الي عقله يوزن بلد والي حجايته بالبيت مسموعه
وغيرته علينا خانگتنا تجي وحده مثل زهره مطلعه شعرها ووجها بالسطوح وتبقى واگفه وياه تسولف بكل عين صلفه مابيها ذره خوف تخاذ عقله ... شسميها هاي
زبيده : يمه راح اجرب وياه الي گلتيلي عليه واشوف تاليها
مرت ايام .... عرفت يوم الي توصل البضاعه معناها ثاني يوم يوصل  حسن ... من عرفت بليل صعدت فاطمه سوتلي نقش حنه بأيدي جانت الرسمه نازگه بس بأصبعي الصغير ممتده على حافة جف الايد الى فوگ العضد بشويه بيومها ما نامت يمي خاف حسن يوصل الفجر .... من نزلت لبست ثوب مخصر وقصير نص ردن وفتحت شعري ولبست حجلي وترجيه وختمتها بالديرم ..  بقيت انتظره  ومخليه حجي خالتي براسي الى ان نمت ....
محاسه عليه من داخل للغرفه ومطلع ملابس وسابح الا من نزلت قطرات مي على وجهي من باسني من خدي  ولف ايده على بطني ..انداريت ... جفلانه ... صار وجهه فوگ وجهي ... الحمد لله على سلمتك
حسن : الله يسلمج ... ارجعي نامي بعد وكت ..
زبيده :  متفاجئه الله يهدي ... شو صاير حباب ....

يا صاحبة الخمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن