#ياصاحبة_الخمار
بقلمي ام مريم اماسي الليل
الجزء٨
حقوق النشر محفوظه
زبيده : صاحت علينا خالتي ...من هلكد ما انثولت وصلت لباب الغرفه بدون حجاب
فاطمه: لج البسي حجابج ... شنو حنيتي لكتله ثانيه
زبيده: مو هاي سالفة من موجودين الولد البسه ومن ما موجودين انزعه ثولتني متعوده بيت اهلي ما اللبسه فأنساه
رجعت لبسته ولفيت الطرف على وجهي .... نزلنا نحضر الغدا رحت افرش السفره بالهول ...اني عبالي هو طالع ما ادري بي بالهول كاعد ويا عمي والولد خليت السفره شو هذا من دنگت گام اخذ السفره مني هو فرشها ... رجعت ...اخذت الاكل كام ياخذ مني وهو يخلي على السفره .... فاطمه من شافته ... تتمضحك رجعنا للمطبخ ننقل بقيه الاكل
فاطمه: لج زبيده هذا شماعيه المفروض تموتين عليه ... شوفي الغيره وين وصلته حتى ما ادنگين هو گام فرش ويخلي الاكل ... يمه كون اخذ واحد مثل حسون حتى مسح اخلي يمسح اجلطه كل شويه اطلع رجلي من امسح حتى يغار وميخليني امسح ...
الحجيه: فطيم شعندج تتبسبسين... متولين تودين باقي الاكل
فاطمه: عوذه كل ما اريد احلم بفارس الاحلام يكعدوني من الحلم امي وابنها .... عابت شوكت الله يخلصني منهم
زبيده : متت ضحك عليها ...من ضحكت طلعت صوت شويه مكدرت اسكت من ورا شكلها وحركاتها انوب گلتلي اريد واحد يشبه انور وجدي واني ما اعرف انور وجدي وهي مشايفته بس على طريقتها العفويه بالكلام اتذب الحجايه بفطاريه وهي تموت ضحك
دخلت للهول الضحكه بعيني خايفه اطگها كدام حسن واحصلي كتله مثل القبلها .... من انطيته الماعون حط ايده فوگ ايدي .. رافع حاجبه ويحجي وياه بثكل تعالي اكعدي بصفي .... من التمينا كعدت بصفه جر ثوبي غطى رجلي ... خلصنا الغدا ... گلي خلي فاطمه تنطيج الماعين وانت وديهن ... گتلها لفاطمه ... تناوشني وتضحك ....من تروح للمطبخ ربي مثل شماعيه اريده
خلصنا السفره ... صبينا الجاي رجعت كعدت بصفه ... عمي يموت على خالتي من دخلت بيدها الفواكه صاحها تكعد بصفه ....وهو بهالعمر متحلاله الكعده الا وهي بصفه ويتريگ وياها الصبح ويشاقيها ....ومن يدخل للبيت ويطلع يبوسها من راسها ويتلگاها ها الله يساعدج ام ناظم ... ابويه مو مثله ميسوي هالسوالف ... فاطمه گلتلي حسن شخصيته مثل ابويه ابويه هم متعب امي من هم شباب بسالفة الغيره ... بقلبي شفايتلي من نكبر اني وشماعيه نصير مثلهم اقبل بخبالاته هسه اذا هاي تاليتنا ....
حسن: وين صافنه
زبيده: تنهدت.... ب بت ابو سلمان الي متصون رجلها من يغيب
حسن: رجلها اذا عنده جماره حقه يغار عليها .... رجعي ايدج وره
زبيده: التفتت عليه... يبتسم ... رجعتها .... لزم ايدي ويحرك ايده عليها شبك اصبعه الصغير بأصبعي الصغير المحنه ...
قلبي كام يدك والله شكلي بديت احبه خبلني ساعاته مو سوا كل ساعه بحال ... بس تصرفاته كلها من ورا غيرته ... حتى لو بعده ماحبني معناها مهتم بيه وحريص عليه ...
صاحتني فاطمه... رحت وراها للمطبخ ولج شو اكلتي الكتله بدون زعله ...
زبيده: اوه فاطمه والله قلبي خلصان احس نفسي تعبانه ... من التفكير لج اني ما احب الحيله احب اعيش حياة طبيعيه
فاطمه: كيفچ خلي لعد يشوفج هينه تالي يگوم كدامج يطلع يشوفها لزعره ...
زبيده: هو شبه اعتذر
فاطمه: تعالي راح انطيج دوشك صعدي
زبيده: لج مابيه حيل كتله ثانيه
فاطمه: عادي تتعلمين ... شلعي قلبه شويه حتى يلتهي بيج ينسى زعره
زبيده: ولج انت منين متعلمه هالسوالف
فاطمه: من الراديو وافلام انور وجدي ونجيب الريحاني البطله من تزعل يركضون وراها ...
زبيده: اي خوش خلي اخوج يدري بيج لا يكسره على راسج
فاطمه: كسره والله هذا واحد ثاني جابلي ابويه
زبيده: هو اخوج اظاهر رايدله وحده گويه توگف بوجهه تاكل كتله وتمشي حجايتها
فاطمه: ههاي... ادمغت العروسه وداعتج بس اسمعج تندگين ادخل وياج جوه ايده نندگ سويه لحد ما نهد حيله... ونربي لشماعيه كتله وتنسي ووراها هديه بعد اكو احلى من هيج دلال
زبيده: اضحك لج انت مصيبه والله خايفه لا يرجعني لبيت ابويه
مو علمود اخاف يطلگني اخاف ما اشوفج
فاطمه: شكد چذابه ... شماعيه بعد اسبوع يخليج اتحبي ...
بس يستخدم اساليب التودد ...
زبيده: انت وين شايفته
فاطمه: اگلج بس مو تحجين والله جنت صاعده للسطح اول ما اشترولي الراديو ... متلفلفه ما مبين مني غير عيوني دا افر احصل بث القناة على حظي حسن يجي قبل موعده يصعد للسطح وينتظر زعره
واني ختلت ورا البيتونه طلعت زعره شو هذا انگلب حتى شكيت بي اخويه طلعت راسي دا اتأكد هو نفسه شماعيه
يتغزل ويدلعها جماره ويضحك وياها
زبيده: كل الي حجته فاطمه ما اثر بيه بكد كلمة جماره كرهت هالكلمه لان طلع يگولها لزعره على گولت فاطمه ... بقيت للعصر ويا فاطمه ادري بي صعد ويجوز ينتظرني اصعد وراه ..نزل عاكد حاجبه ويتعارك ويا ذبان وجهه ..ديطلع ويا عمي للشغل ويرجعون بليل .... من شفت وجهه ثكيل عليه عرفت لان مصعدت وراه .. بقلبي خليك ضوگ ( ذوق)الدوخه الي مدوخنياها بسوالفك
حسن: من ضربتها ونزلت ...ورا ساعه هديت رجعت للبيت ... كلت اراضيها من نصعد ورا الغدا ... هي بقت جوا ..واني بقيت انتظرها ... حتى النوم طار من عيني على حجايتها تفكر ببت ابو سلمان الي متصون رجلها بغيبته ... معناها لا الضرب ولا بقية الحجي مأثر بيها بس هالحجايه تاكل بقلبها وحاقده عليه
بسببها ... كل ما تستعدل اموري وياها اذبلي حجايه اخليها تكرهني بالزايد
من نزلت اروح للشغل ويا ابويه مرت من يمي زبيده .... امي صاحتها ..... رحت لغرفة فاطمه صحتها .... جيبيلي الراديو
فاطمه: انجلطت بقلبي صخام بس لا يفلشه وينتقم مني ... وديتله الراديو
شو هذا شافه ورجعلياه ... عادي المخابيل كلشي يطلع منهم
من اخذ الراديو حسيت اخذوا ابني الرضيع ومن رجعه رجعولي قطعه من قلبي گلي هذا مو نفس الي كسرته مره
جاوبته لا هذا اصغر ذاك چبير ... عاكد حاجبه .. منو الاحسن
جاوبته هذا الصغير ابويه يگول احدث
بنتر يا بلوه.... انتِ من سمعتي بيهن منو الاحسن
جاوبته هذا يلتقط احسن .... گلي يله مع السلامه
فاطمه : مع السلامه
زبيده : رجعت لفاطمه منين اخذ الدوشگ حتى اصعده
فاطمه: خلي خالتج تلتهي وابوگه من النضده مالتها ...
زبيده : والله للمغرب دا اصلي بالغرفه اجتي فاطمه جايبه الدوشك ... خلصت صلاة لگيتها فارشته ومخليتله چرچف ومخده
فاطمه: تقبل الله
زبيده: منا ومنكم
فاطمه: لا اني حتى لو اصلي تاليتي ويا ابو لهب
زبيده: ضحكت لا اسم الله
فاطمه: مكابله الراديو واحب انور وجدي واحرضج على اخويه ومطلعه عين امي ....
زبيده: بس قلبج طيب وماعندج اذيه على احد هاي عد رب العالمين چبيره
فاطمه: هو اني هم اگول دعوة الغريب مستجابه ادعيلي الله يعقلني ... واتزوج واحد مثل شماعيه لان ما اكدر اتوالم غير ويا واحد مثله ... صارت عندي خبره اتعامل ويا المخابيل
زبيده: لا خطيه مو مخبل الغيره مو بيده
فاطمه: زبيدان .. صار ساعه انتظر امي تطلع حتى ابوگ الدوشگ والله انزله ..رحت لميته
زبيده: اضحك ولج اوگفي ... انام على الدوشگ والله ما انام بصفه ... بس اقصد خطيه هو مو بيده هالطبع لج هو كعدت بصفه محد يشوفني بس اذا اكو احد معلگ بالسگف .. جر ثوبي غطى رجلي معناها هالتصرف لا ارادي
فاطمه: لعد ليش ويا زعره ... ماعنده مشاعر غيره
زبيده: والله ما ادري وهذا الي محيرني يجوز مو حب يجوز لان هو يتعامل بشغله ويا النسوان واكيد اشكال يمرن عليه ينغري بأصواتهن بدلعهن ويجوز اكو مكشفات ينغري بشكلهن هو اخوج حتى الاصبع يغري متشوفي يغار يتوقع كل الزلم مثله تبصبص على النسوان .... فمن شاف زهره مكشوفه تعلق بيها وتخيل نفسه يحبها لگاها منفذ يشبع نظره ومسامعه من خلالها وهي ... ملعبه عرفت شلون تكسبه عيشته الدلال والكلمه الحلوه الي هو يحتاج يسمعها حتى ميمشي بدرب الغلط
گلك اتزوجها ...حتى تلبي رغباته وميتحمل ذنبها لان تصير مثل الي لعب عليها ولان هو يخاف الله فيخاف يعاقبه بيج ويتسلط احد عليج يقشمرج بالحب ..فهمتي
فاطمه: رفعت حاجبي ومديت بوزي ... والله زبيدان طلعتي تفتهمين ... فدواتك ربي ما اخذت شويه من عقلي وخبطته ويا عقل زبيدان جان طلعتني ذكيه ومرحه ... مو غبيه ومرحه
زبيده: خليج هيج احسن الامور عندج تصفى من حالها اني اتعب من التفكير ما اكدر اعبر يبقى الكلام ياكل بقلبي واحلله
واكبره براسي
أنت تقرأ
يا صاحبة الخمار
Historical Fictionكيف استقبل حسن عروسه القبيحه ... لتتبدل الى حسناء سلبت قلبه بعد فوات الاوان قصة .... حقيقيه من الزمن الجميل عادات الزواج وكيف يتزوج الرجل بأمرآه من دون ان يراها ..