∞9

1.6K 194 191
                                    

ما ينبع من القلبِ بصدق يصل إلي القلبِ أسرع ، وهذا هو الحال مع قلب كلٍ من تامي وهارى ..

فكلمات هارى الصادقة كانت كالسهم في قلب تامي اخترقتهُ بدون استئذان والذي ولد شعور الاحترام لهارى من قِبل تامي ..

"أنا فخور برأيك كثيراً هارى ، وفخور بصداقتنا .. وبنفسي كثيراً كوني أخترتُك لِتنضم إلينا " قال چون بينما يجلس هو وهارى علي الأريكة ويتناولون بعض الرقائق .

رفع هارى ياقة قميصهِ بغرور ووضع قدم علي الأخري و قال بغرور مصطنع :

" لا داعي للتصفيق .. اتركني أعمل في صمت ولا تُزعجني أيها الـ.." تظاهر هارى بنسيان اسم چون ليرفع چون حاجباً باستنكار ويُردف هارى :

"شون أو چون ..أعتقد چون صحيح ؟! حسناً أيها الچـون لا تُزعج عقلي الذكي وأذهب واحضر لي ماء مُثلچ .. الأن " أنهي هارى حديثه المتعجرف ليبتسم چون بسخرية امتزجت بالشر ويُجيب :

"علي الرُحب والسعة سيد هارى" ثم انصرف ليُحضر الماء وهارى يبتسم للفتية والفتيات الذي إلي الأن لم يعرف اساميهم ولكنهُ قطع ابتسامته بينما يُردف بتعجب :

"هل يُمطر السقف الخاص بِكـ..". لم يُكمل حديثه بسبب كوب الماء المثلچ الذي احتضن شعره يصحبهُ صوت ضحكات الفتيات الجالسات علي الأريكة المُقابلة لهارى.

ليتحدث چون بأسف مُصطنع :" اوووه أسف هارى كان ذلك مقصوداً .. المعلومات التي بعقلك الذكي لم تجد مكان يكفيها بعقلك فوقعت علي الأرضية وانزلقتُ بسببها .." أكمل چون حديثه بينما لم يتوقف عن صب الماء علي رأسِ هارى ..

ليوجه هارى حديثهُ للفتيات قائلاً :" إنها أخر صيحات الموضة .. الشعر بالثلج ، جربوها يا فتيات " .

قاطع حديثهم وضحكاتهم 'تامي' بينما تنزل من علي الدرج بسرعة وصفقت بيديها لتجذب الانتباه وتحمحمت لتبدأ في الحديث :

"رفاق سنبدأ بالتنفيذ بعد ساعة من الأن .. ولكن لن نذهب جميعنا..فقط سأذهب أنا و كارا من سيذهب من الفتية ؟ " تسائلت هي بينما تبحث بيعناها عن متطوع منهم وفاجأها هارى الذي رفع يديه اولاً ..

ولكن هارى إلي الأن لا يعرف من هذه ِ ، وما هو الذي سينفذوه .. ولكن هو قد رأها خطوة ستُساعده في كسبِ احترامهم ومحبتهم ..

" حسناً أنا و كارا و ..؟!"

"هارى .. اسمي هارى" اجابها بينما يمد يديه للمصافحة وتفعل هي المثل .

"حسناً انا وهارى و كارا .. بالمناسبة هارى هذه كارا وأنا تامي ". قالت بينما تشير بيداها ع كارا التي تقف بجانب هارى تشير لهُ بمرحباً ، أما هارى لا يكاد ُ يُصدق أنهُ يقف أمامها وخاض معها حديث مُدته خمسة عشرة ثانية !! ابتلع ريقهُ بتوتر ومن ثُم سأل :

Tulip_ تحت التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن