∞1

3.9K 315 340
                                    


"جدي جدي..غداً عطلة، هيا لتحكي لنا القصة قبل أن نخلد للنوم!"
تذمر كل من نينا وريتشي وجيني لجدهم وهم على فراشهم، لكي يحكي لهم القصة المعتادة.

فتحرك الجدُ بخطواتِه البطيئة، وظهرِه المُنحني ممسكًا بعكازه، جالسًا علي الكرسي المقابل لفراش كل من الأطفال الثلاثة، ثم قال ضاحكًا:

"ألم تملوا من تلك القصة؟ أنا أقصُها عليكم دائمًا عندما تأتون إليّ!"

فصرخ الثلاثة أطفال بمرح قائلين:
"لا"

وأردف ريتشي:
"على الأقل إنها أفضل من قصص الأميرات التي يسمعها هاتان الغبيّتان."

فقال له الجد:
"إياك وأن تسخر من الفتيات! ألم تعلم ماذا تفعل تامي لمن يسخر منهم؟"

"هيا يا جدي دعك منه واحكِ لنا" تذمرت كل من نينا وجيني.

فقال الجد:
"حسناً، ولكن أغمضوا أعينكم لكي تروا الأحداث داخل أعينكم."

ففعل الاطفال مثلما قال لهم الجد، فتحمحم ليبدأ بالحكاية :"

•••••••••••••••••••••••••••

بدأ الأمر حينما كثُر اختفاء الرجال من لندن، يختفون بطريقةٍ غامضة ويعودون بطريقة أكثر غموضًا، لم يعلم أحد ما يحدث لهم سواهم.

لكن الأغرب من ذلك، كانوا عندما يعودون ويتكلمون مع الشرطة تُلقي الشرطة القبض عليهم، وأيضًا لم يتحدث هؤلاء الرجال مع وسائل الإعلام.

وشهد هؤلاء جميعهم أنه قبل أن يُختطف الرجل أو الفتى كان يجد أمام بيته باقة من زهور التوليب!

وشهد هؤلاء جميعهم أنه قبل أن يُختطف الرجل أو الفتى كان يجد أمام بيته باقة من زهور التوليب!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وعند عودتهم من الاختطاف، كنّا نجد في قمصانهم زهرة توليب مُعلقة.

ولكن أيضًا هؤلاء الرجال لم يشهدوا ضد من قام باختطافهم وتعذيبهم أبدًا، كانوا دائمًا ما يشهدون ضد أنفسهم.

Tulip_ تحت التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن