عاجل:" اختفاء سبعة رجال في حادث غريب؛ عاد منهم ثلاثة فقط، بالكثير من الكدمات في وجوههم..والإصابات البالغة، والبعض منهم مكسور الأضلاع،
وهم يرفضون البوح بأي شيء .. إلا للشرطة"
♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢
ستنادي جميع النساء بأسمي، وتحسب جميع نساء الأرض أنا !!.
نعم ل...
"هارى أحببتك وانتهي الأمر .. وأنتهي أمرى" قالتها تلك الفتاة التي لم يقدرْ هارى علي أن يُميز ملامح وجهها بينما يضع الشرطي الأصفاد في يد تلك الفتاة .
ومن ثُم انتشر في المكانِ صوت إطلاق النار !
استيقظ هارى من النومِ بفزع بسبب ذلك الحلم الذي راوده ولم يفهم مِنهُ شيئ . من هي تلك الفتاة المُبهمة!؟ وما معني حديثها ذاك ؟!
القي هارى جميع الافكار إلي مؤخرة رأسهِ اعتقاداً منه انه بدء بالهلوسة بسبب مشاهدة الرسومات المُتحركة ..
ثُم بدء بفعل روتِينه اليومي مثل كُلِ صباح من الاستحمام وغيره ثُم أمسك بالمسدس الخاص به ووضعه في جيبهِ الخلفي ، ثُم التفت للمرأة وبدء بفعل حركات الإثارة والأكشن المُضحكة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ومن ثُم خرج ليُلقي التحية علي والدته 'آن' وأُخته 'جيما' الذي لا يملك غيرُهُما بعد وفاة والداه ، الذي أوصاه أن يحمي كلتيهما وايضاً دخول هارى الشرطة كانت وصية والده ..
فوالده هو ذلك العقيد "إدوارد" الذي أراد ان يُكمل ابنه مسيرته في الشرطة وان يلقي الاحترام كما لقاه هو ..
لذلك هاري في العملِ ليس بمحض إرادته بل بسبب والده الذي لم يُرد هارى أن يُخلف وعدهُ له ..
"اوووه أُمي العزيزة التي ستُحضر لي الفطور الأن لأنها تعشقني ولأنني ابنها الوحيد .. ويا إلهي لم أُصفف شعرى جيداً" بنبرة طفولية تحدث هارى لوالدتهِ بينما ينزل الدرج ثُم أنهي حديثه متحتضناً إياها ثم أخرج لسانه لأختهِ جيما التي تجلس تُشاهد هذه الدراما!
"عزيزي هارى وابني الوحيد توقف عن هذه الدراما الزائدة لسنا في حلقة من مُسلسل تُركي .. أنت الأن شُرطي كُن جدي ولو قليلاً". تذمرت والدة هارى من طريقته التي تشعر وكأنه مراهقة !
ولكنها تعلم في النهاية أنّهُ يُقلد أختهُ جيما .
" أُمي هذا لن يُجدي نفعاً معي .. تعلمون أنني لن أُغير طريقتي في الحديث ، إنها تُعجبني" تذمرت جيما موجهة حديثها إلي والدتها .
انتظر هارى لتُنهي جيما حديثها ليُمسك بصوص الشكولاتة التي كانت تُعده آن للفطور وسكبهُ علي شعر جيما .. لتمتزج الشكولاتة بخصلات شعرها الشقراء ومُستحضرات التجميل ومن ثم انسكب بعض النقاط علي ملابسها ..
أدي هذا الأمر برمتهِ إلي تذمُر جيما وصراخها علي هارى بسبب شعرها ومستحضرات التجميل الذي استغرقت فيه العديد من الوقت ..
وفي الجهة الأُخرى آن التي كانت تعض علي شفتيها لكي تمنع صوت ضحكاتها من الخروجِ.
" ماذا ديدي لقد كنت أُجرب عليكِ أخر صيحات الموضة في صبغ الشعر .. إنها مشهورة جداً في ..في صخرة العزة" تحدث هارى بنبرة طفولية متصنعاً وجه الجرو .. الأمر الذي أدي انفجار آن من الضحك علي جيما وهارى.
"حسناً أُمي لا تنتظريني علي العشاء سوف اتأخر الليلة .. فالقضية هذه المرة مُعقدة" اومأت آن لهارى ثم قبلت جبهته متمنية له التوفيق ..
خرج مُتجهاً لسيارته لكي يُسرع بالذهاب إلي العمل لكي لا يلاقي وجه العقيد مكدويل الغاضب ، ولا يستمع إلي تذمره الذي يُشبه صوت جاره وهو يُغني كلاهما مُقرف!
وحالما دخل هارى مركز الشرطة قابلهُ ظهر العقيد مكدويل الذي يتحدث إلي أحد الظباط وفورما رائه بدء بالركض إلي مكتبه قبل أن يراه مكدويل .
ثُم أمر أحد العساكر بأن يأتي له بالخمسُ رجال إلي مكتبهُ ليستمع إلي باقي قصصهم .
دخل الخمسة وأكملوا قص قصصهم التي تشابهت في كونهم منكرين لحقوق المرأة وايضاً وجود زهرة التوليب بمنازلهم قبل خطفهم فمنهم من يجدها داخل المنزل ومنهم من يجدها أمامهُ.
فذلك المراهق الذي يُسمي بـ' جيمس' كان يُضايق زميلاته بالمدرسة و وصل الأمر إلي أنه تحرش بإحداهن.
وذلك المدعو بــ'ماثيو' هو الذي كان يتلاعب بقلوب الفتيات ظنّاً منهُ أنهن خُلقن فقط من أجلهِ .
وغيرهم من قصصهم المقرفة! لذلك في نظر هاري لم تكن تلك المسماة بـ'تامي' مُخطئة .. ولكن في نظر الشرطة يجب أن تُعاقب .
"هل يعرف أحدُ منكم أيُ شخص ممن كانوا هناك؟! " سألهم هارى ليصنع خطتهُ.
فنفوا جميعم بـ لا عدا ذلك الفتي جيمس الذي تحمحم ثم قال بارتعاش: "أنا.. أنا سمعتهم ..يتـ..بتحدثون و..و و هناك شخصٌ فيهم يُسمي جون "
اومأ لهُ هارى مُطمئناً واستمع لبقية حديثه عن جون الذي من خلال فترة وجود جيمس مع تامي عرف بعض المعلومات عنهُ لأنّه كان حارس غرفته.
