النهاية قربت💙 أي توقعات او اقتراحات ؟
صلوا على سيدنا النبي 🌸
Enjoy 🎈
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
وكأنهُ كان خيالاً ، وكل ما حدث كان سرابًا ..
وفى نظر هارى كُل شيئ قد تحطم ، جميع ما بناه فى مُخيلته من ساعات أصبح هباءًا .
كانت الصدمة هى الوحيدة المُرتسمة على ملامح هارى ، وانهدام ما حوله هو كُل ما كان يشعر بهِ .
وفي ظل هذه اللحظة ، لم يتوقف هاتف هارى عن الرنين ، وما كان يشعُر بهِ هارى كان كفيلًا بجعله أصم عن سماعه .
"تامى صدقيني ، أنتِ كنتِ الفتاة الوحيدة المنشودة بقلبى ، علاقتي بـ ليندا أدركت أنها كذبة عندما قابلتك ، أنا ..". أمسك يداها بكلتا يداه مُحاولة فى إيصال مشاعره الصادقة لها .
"أختلط علىّ الأمر ، أصبحت لا أعرف صدقك من كذبك ، أصبحت مجهولاً لى هارى وكأنّي أُقابلك للمرة الأولى .." شدت على يداه في حديثها ثُم أكملت :
"لازلت أتذكر المرة الأُلى التي مشيت فيها بجانبي ، وقتها شعرت بطريقة ما أن بقية العالم يختفي حين أكون معك ، أكُنت أنت حقاً أم أن عقلى بدأ بنسج الخيالات ..؟!"
"لا ، أنا كما أنا صدقيني ، رُبما كان هناك بعض الكذبات ، ولكن جميع ما قُلته لكِ كان صادق ، أنا وعدتك أنني لن أخذلك ابدًا ."
"ولكنك فعلت ." هز رأسه مئات المرات نافياً ، أراد إكمال الحديث وإثبات صدق مشاعره ،هو ابدًا لم يكن يكذب عليها في حُبه ،أو أقواله .. ولكنها قاطعته آمرة إياه أن يُجيب على هاتفه .
"هارى أين أنت..؟!" وصل صراخ زين لهارى حالما أجاب .
"أنا فى .." سمع زين انكسار صوت هارى وأدرك أن شيئًا سيئًا قد حدث معهُ ، هارى لم يكن من النوع الذي يحزن بحق بسهولة ، يُظهر للجميع أنهُ يحزن على أقل الأشياء ، ولكن حزنه الحقيقي لا يظهر سوى على الأشياء التي بو حدثت مع غيره لأماتته .
لم يُكمل هارى حديثه لأن زين صرخ بـ "أيّ مكان كُنت ، أُريد منكَ أن تُبلغ المجموعة أن يخلوا المنزل ، الشُرطة في الطريق إليكم الأن ، لقد استعانوا بقوات خاصة ظنّاً منهم أن المنزل مُمتلئ بالأشخاص ."
"اللعنة "همس هارى وزادت ضربات قلبه ، ونظراته القلقة تحولت لوجه تامي .
أغلق الهاتف مع زين ، و أسرع بالحديث إلى تامي قائلاً :" دعينا نخرج من هُنا وأعدك سأشرح لكِ كُل شيئ ، الشُرطة في طريقها إلى هُنا "
"ولماذا سأُصدقك ، أعنى هذه المرة ما المميز ؟ رُبما تفعل هذا لتتلقى ترقية ." أنهت حديثها بنفس النبرة الهادئة ليجذبها هارى من ذراعها قائلاً :
أنت تقرأ
Tulip_ تحت التعديل
Fanfictionعاجل:" اختفاء سبعة رجال في حادث غريب؛ عاد منهم ثلاثة فقط، بالكثير من الكدمات في وجوههم..والإصابات البالغة، والبعض منهم مكسور الأضلاع، وهم يرفضون البوح بأي شيء .. إلا للشرطة" ♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢ ستنادي جميع النساء بأسمي، وتحسب جميع نساء الأرض أنا !!. نعم ل...