4

1.2K 85 65
                                    

Writer

سمع الاثنان صوت الصافرة تعني انتهاء اليوم الدراسي.

الجميع قام بتجهزة نفسه لكي يستعد للخروج والاثنان ايضا.

لوي ضرب ظهر صديقه ليام بمزاح التفت عليه ليام وهو يبتسم له ، نظرات لوي لليام ليست على طبيعتها هو يريد معرفه مايحدث.

عبس ليام هو تعب اليوم من الكلام الذي سمعه والمضايقات انتبه له لوي"هي مابك ان كنت لا تريد التحدث بالأمر الان تحدث لاحقا هل تظن بأني سأقول لك لا تتحدث به مطلقا؟في أحلامك عزيزي عليك اخباري"ضحك ليام على صديقه الاحمق الذي اخرجه من حزنه ، لا احد يفهم ليام اكثر من لوي والعكس ايضا.

خرجو من الفصل وكان ينتظر زين امام الباب ودع ليام لوي وغمز ضرب كتفه ليام وفر هاربا ، استدار ليراه زين واتى ليحتضنه لكنه أبعده بلطف وهمس"ليس امام الجميع زين"شد على اسمه وفهم زين وابتعد ، بدلا من ذلك هو اخذ حقيبة ملاكه ليحملها عنه ولم يمانع ليام هي ثقيله ويريد التخلص منها. 

صعدو السيارة والصمت سيد المكان.

حمحم زين كعادته ونظر له ليام وأعاد نظره للطريق.

"كيف كان يومك الدراسي؟"بدأ بالسؤال زين وتنهد ليام.

"لما احتضنتني؟الجميع قام بمضايقتي بسببك كان يمكنك تأجيله لوقت اخر ، انا أعاني منذ مدة والآن أصبحت أعاني اكثر بسببك وبسببهم"هو قال بحزن والالم يتوسط صدره ثم أعاد رأسه للوراء.

لم ينطق شيئا زين هو يعلم كيف يتصرف.

"سأخذك لمنزلي"تحدث زين كاسرا الصمت ، ليام لم يرفض او يعي هو لا طاقه له للتحدث لذا اومئ فقط.

منزل زين بعيد قليلا لذا اخذو مدة ليصلو استغلها ليام وغط في النوم ، فكر زين في ماذا يفعل هل يوقظ الملاك النائم ام يحمله؟.

اختار الخيار الصائب وذهب ليحمل ليام.

وضع يد تحت ركبتيه والآخرى تحت رقبته وحمله لصدره واقفل الباب برجله.

احتضن ليام بيداه رقبه زين أدى تفاجئ زين اكثر ووقوعه في حب الصغير اكثر واكثر.

حمله للداخل بأكبر ابتسامه ابتسمها طوال حياته.

حسنا ستقولون انه غريب ولكن رؤيه ليام وهو نائما ينافس الملاك النائم.

وضعه على الأريكة وسرعان ما استيقظ ونظر حوله وأمسك بيد زين خائفا.

الجدران مطليه بالرسوم وبعض الرسوم رسمها زين وهو حزين لذا اصبحت وحشية ومخيفة لذا خاف وأرتعب ليام منها.

ضحك زين وجلس بجانب ملاكه وهو يضع يده على قلبه خائفا ، فكر زين لماذا هو لطيف لهذه الدرجة؟.

اعتدل ليام بجلسته وقال"اين الحمام"أشر له زين عليه وذهب.

عاد وجلس بجانب زين على الأريكة واراد التحدث حقا هو لا يحب ان يكون صامتا كثيرا ولكن ذلك الخوف يمنعه لايعلم ماهذا الخوف.

Another Life|Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن