5

1.3K 73 53
                                    

يستيقظ ليام على صوت المنبه منزعجا باحثا عن الجسم الدافئ الذي كان يحتظنه ولكن عندما فتح عيناه بشكل جيد لم يرى زين بجانبه او بأي زاويه من الغرفه.

فكر بأنه قد عاد لمنزله ليتجهز لحفلة اليوم ثم نهض بكسل ليذهب للأستحمام.

يفتح صنبور الماء البارد ويملئ الحوض ثم يدخل به ليسترخي.

مرت ساعه وليام لم يخرج من الحمام ليطرق والده الباب.

"اخرج ليام حالا ولا تعبئ الحوض مرة اخرى لسنا قادرين على دفع أجار المنزل وانت هنا تهدر الماء هل تظن نفسك ابن أمير؟أغلق الماء اللعين ولا تجعلني اكسر الباب"يتجاهل ليام صراخ والده الذي عكر مزاجه في هذه اللحظة الرائعه هو لم يعبئ الماء منذ فترة ولم يحظى بهذا النعيم من قبل.

"اللعنة المقدسه لا تصرخ"يصرخ ليام بدوره ثم يقفل الماء بأقوى مالديه ولو ضغط اكثر لكسره وتعرض للعقاب.

يخرج من الحمام واضعا منشفة حول خصره واُخرى فوق شعره.

ينظر الى الساعه يجدها السابعه تماما ولم يتبقى على بدء الحفلة الا ساعه يتعجل في تنشيف شعره اولا ثم يصففه للأعلى ، تسريحة جديدة ستغير مظهره تماما.

يلبس القميص اولا ثم السروال تعتليه السترة ويجد مشكلة في ربط ربطة العنق.

يتنهد لينزل من السلالم لوالدته لتساعده في ربطها بالبطع هو لن يجعل زين يفعلها.

يرى والده ويقلب عيناه ليضحك والده عليه ، يتجه نحو والدته لتربطها له ، تنتهي من ربطها وتتمتم"وسيم" ليبتسم هو في المقابل.

"اذن الا تريد ان تخبرنا من كان الرجل بالأعلى؟"تغمز والدته ليرتجف ويقشعر جسده تهدئه والدته وهي تربت على ضهره.

"ماذا حصل بني؟الا تريد التحدث إنك حصلت على؟تعلم ما المسمى صحيح؟هل هو حبيب؟"يقول والده ويبتلع متصنعا ابتسامه مزيفة جدا ، هل والداه سيتشاجرا معه الان ام سيقفا بصفه؟لطالما كره والده المثليين.

"حظا موفقا معه بني انه وسيم احسنت في الاختيار"يقول والده ليتعجب ليام ما الذي تغير فجأة ليقول"انت راضٍ عنه؟"يؤمئ والده بحماس ليقفز ليام ويصرخ بـ"اجل".

يدق الجرس لتذهب والدته تفتح الباب لترى زين أمامها تحتظنه وترحب به.

يدخل زين ويسلم على والد ليام ويضرب بكف روث يتعجب ليام كيف عائلته تعرف زين؟.

"اذن ليام انت مستعد؟"يقول زين ويؤمئ ليام بالموافقه لتوقفهم والدة ليام وتخبرهم انها ستلتقط لهم صورة.

"امي وكأنه زواجنا!!"يتذمر ليام ويهدئه زين وهو يبتسم.

تأتي والدة ليام ومعها كاميرا من الطراز القديم ولكن لا بأس بها ، تجعلهم يقفون بجانب بعضهم البعض ويمسك زين بخصر ليام ليشعر بالخجل ثم تلتقط الصورة ليظن ليام انهم انتهوا لتوقفهم مرة اخرى.

Another Life|Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن