الساعة : 2:16 بعد منتصف الليلدخلتُ عليه فرايتهُ نائماً كالملائكة
جلستُ بقربهُ أحدثُ نفسي:
وددتك أنت من تُداريني إن مرضتُ وأن تحملَ لحدي إن مُت وتُدخلني قبري ، لقد بنيتُ عليك أحلاماً كثيرة .. لم يكن بالحسبان أن يكون العكس!.
أن اكون انا من أداريك واحمل لحدك و
...آهٍ صعبٌ تخيلها فكيف أن انطقها !
اريدُك معي لآخر عمري لاتذهب قبلي!- نزلت دمعةٌ كأن بركان ألم قلبي إستعر بهدوء لكن سارعان ما قمت بإخماده عند رؤية الباب ينفتح -
مياسين : امي أنتي هنا! لقد جئتُ لأتطمن على أولفير .
-قلتها وأنا أغلق الباب بهدوء لأجلس بجانبها-مورفن: تفضلي ، انه نائم وبخير .
-همستُ لها مبتسمة ثم أردفتُ - أتعلمين
لقد حاولت جاهدة لأبقي قلبه وعقله طاهراً من أي فكرة غير اخلاقية ومنحرفة ؛ أراهن الى الان لم يقبلكِ.إحمرت وجنتي خجلةً قائلة: كلا ، قبل ان ننام طلب بأن أسمح لهُ بقبلة على جبيني . -أخفظتُ بصري نحو يداي متوترة.
مورفن: أرأيتي إنه خلوق حتى في هذه الامور . -قهقهتُ بصوت منخفض حين رؤيتها مرتبكة -
الان ساذهب للغرفة التي بالجوار لانام بها إن أردتي ابقي هنا .
-غمزتُ لها وخرجت متجهة نحو حجرة اخرى لانام بها-مياسين : آه ماهذا ؟ أتصبب عرقاً
ماذا يعتقدون نحونا؟! نحن حباً طاهراً لاشوائب لا أفكار سيئة ، انا وهو أرواحٌ طاهرة .
-قلتها وانا ابتسم ثم نمت على الأريكة التي بقربه-◎◎◎
◎◎
◎حَل الصبح دخلتُ وفتحت الستائر لتستيقظ مياسين فقلت لها: قومي اغسلي وجهك واجلسي عنده قد يستفيق بأي وقت ، وأنا سأرى والده وآتي لن أتأخر ، الى لقاء عزيزتي.
قبلتها على رأسها قبلة الصباح وخرجت .
مياسين : الى اللقاء .
-نهضتُ كما قالت غيرتُ ملابسي وغسلتُ وجهي ، ثم لفت انتباهي باقة زهور لم توضع بعد في الزهرية !تقدمتُ نحوها لأُنسق الوان الزهور الزرقاء بقرب الحمراء وفي الوسط زهور بيضاء اللون ؛ سمعتُ صوتاً فإلتفت لأراه إستيقظ مذعوراً!!.
مياسين: صباح الخير ، مابك عزيزي ؟
-توجهتُ نحوه ثم جلست بجانبه أمسحُ بالمنديل عرقه المتصبب!.
بينما يقرأ ماكتبته.أولفير: صباح الورد ، ضيقٌ شديد لا أعلم سببه !! كم اصبحت الساعة الان؟!
-رددتُ عليها ولازالت ملامحي مضطربة-أشرتُ الى ساعة الهاتف ليعلم انها السابعة صباحاً ، لكن عندما نظرت للوقت شعرتُ بوخزةٍ في قلبي فكتبتُ له:
أولفير قلبي يؤلمني لهذا اليوم على الرغم من انه مشمس !... هل يعقل ان الموت سيأتينا !؟.

أنت تقرأ
روحٌ مهيضة
Lãng mạnنظرت إليه منكسرةً حزينةً لما يحلُ بولدها على سريره الابيض جرت دموعها متألمة قائلة : وددتك أنت من تُداريني إن مرضتُ وأن تحملُ لحدي وتُدخلني قبري ، لقد بنيتُ عليك أحلاماً كثيرة .. لم يكن بالحسبان أن يكون العكس!. ◦◦◦◦◦◦◦ _أي هراءٍ هذا ؟ فالتقُل لي أيها...