انصدمت نور عقب عبارته الاخيره تلك فلم تكن تتقوع ان يطلب هادي منها الجواز وكمان صدمة اكثر حينما كان يتحدث بثقه كانها ستوافق عليه بالفعل و...............................
نور:وانت مين اللي قالك اصلا اني ممكن اقبل
هادي بثقه:هتقبلي..معندكيش خيار انك ترفضي
نور:وده ليه بقا ان شاء الله
هادي:لان ارتباطي بيكي امر اجباري بالنسبالك مش اختيار
نور وهي تهم لتبتعد عنه:لا دانت اتجننت رسمي
امسكها هادي من ذراعها قبل ان تذهب و............................
هادي بحده:المفروض متسيبيش جوزك وتمشي وهو لسه بيتكلم
نور بعدم تصديق لكل ما يحدث:جوز مين
هادي:جوزك انتي يا نور
نور:لا انت اكيد بتهزر..مش كده
هادي:وانا من امتي بهزر معاكي
نور:يعني انت شايف ان اسلوبك يخلي حد يرضي ان هو يقبل بالجواز فعل
هادي:معاكي حقا
تنهد هادي تنهيده قوي وبعدها رفع عيونه ونظر لها نظرات حب صادق و................
هادي بنبرة حب:نور انا بحبك..مش من النهارده بس..لا..انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه حبيتك..حبيت كل حاجه فيكي..حبيت قوتك..حبيت تمردك..حبيت عينيكي..كل حاجه حبيتها فيكي..وصدقيني انا صادق في كل حرف بقولوا
نظرت نور لهادي واحست انه صادق ورات نظرت الصدق في عينيه واستشعرت الحب في كلامه فكلامه قد لامس قلبها ومع ذالك لم تعرف بماذ تجيبه فقد تركته وجريت من امامه فابتسم هادي لما حدث فهو يشعر بالراحه الشديدا لانه اعترف لنور بحبه...ولاكنه لن يقبل لها بان ترفض
اما عند نور فكانت لا تعرف ما هذا الشعور هل هو حب ام فرحه ام خوف ام ضيق..ان هذا كانت احاسيس مختلفه بداخل نور ولاكنه كانت تشعر انها تريد ان تتقرب من هادي بالفعل
في اليوم التالي
استعد الجميع لكي يعودوا الي القاهره...اجتمع الجميع في المطار وانهي هادي الاجراءت بحكم انه رئيس المجموعه وبعدها صعد الجميع علي متن الطائره وكانت مقعد نور بجانب هادي مما جعلها ترتبك فلاول مره تشعر نور بالارتباك والتوتر وشعر هادي بتوتر وخجلها من جلوسه جمبه فابتسم في نفسه عليها
في مطار القاهره
كان مصطفي ينتظر نور في المطار فهي قد اخبرته بميعاد وصولها
وصلت الطائره ونزل الجميع منها وانهي هادي الاجراءت مجددا في مطار القاهره وبعدها خرج الجميع من بوابة الانتظار وعندما رات نور اخيها جريت لعنده وعانقته بشده فهي لم تراه منذ شهرين مضيوا وعندما شاهد هادي هذا المشهد خمن ان يكون اخيها مصطفي ومع انه اخيها لاكنه شعر بالغيره الشديده عليها فهو لا يريد لاي رجل غيره ان يلمسها فاخفض نظره لكي يتحكم في شعوره بالغيره اللذ يقتله فانه اصعب شعور شعر به هادي اصعب من اي شئ ولاكنه لفت نظره ان نور قد تركت حقيبتها فوجدها فرصه مناسبه لكي يتحدث مع اخيها فحمل حقيبة نور وتوجه اليهم و.......................
أنت تقرأ
المغرور والمتمرده
Romanceتقابلا من دون ميعاد تقابلا من واقع القدر فتفاجئ بها متمرده وتفاجئة به أنه مغرور وبسبب كره لجنس النساء ظل يقلل من قيمتها دئما ولاكن تمردها كان يستوفي عليه دائما فهي لم تستسلم للهزيمه ابدا وهو لم يتخيل ابدا أن تمردها سوف يقضي علي غروره
