part *51*

11.8K 192 3
                                    

مرت الايام علي هذا النحو

فيوسف تجاهل ايلين كليا ولم يعد يتحدث معها اما هي فكانت لا تريد التحدث معه حتي لا تتعلق به اكتر

ريماس تستعد لحفل زفافها وهي سعيد جدا ومصطفي مشغولا ايضا في انهاء بعض اعماله حتي يتفرغ لقضاء شهر العسل

نور وهادي اوضاعهم مستقره نوعا ما

اما كريم فقد اتبع مع داليا نظام علاج اخر فكان يصطحبها لكي يريها المناظر الطبيعيه وهي بدات في التحسن

في شقة ادم

كريمه:خلاص يا ادم معتش قادره استحمل اكتر من كدا..لازم هادي يعرف كل حاجه
ادم:طيب..وهتقوليلوا اذاي بس
كريمه:مفيش غير نور..نور هي اللي هتساعدنيزلازم اقابلها
ادم:طيب..افرضي قالت لهادي
كريمه:مدا اللي انا عايزاه انها تقوله..لازم تفهمه...لازم..لازم

وقد جاء اليوم الموعود اليوم اللذي ينتظره الجميع..يوم عرس مصطفي وريماس

في منزل ريماس

في الصباح الباكر

كانت ريماس في غرفتها تفكر طوال الليل في حياتها القادمه لم تنم طوال الليل بسبب تفكيرها وتوتورها وخوفها من المستقبل تنهدت ريماس تنهيده عميقه ونهضت عن الفراش وتوجهت الي المرحاض وغسلت وجهها بالماء وامسكت بالمنشفه وجففت وجهها ودلفت للخارج وتوجهت الي المطبخ وقامت باعداد كوب من القهوه باللبن وامسكت بالكوب في يدها ودلفت للشرفه وانحنت علي السور لكي تستمتع بهواء الصباح وهي تمسك بالكوب وترتشف منه وهي تفكر في اليوم فهو اليوم الاخير لها في منزل والدها فهو حقا شعور سيئ ان تترك الفتاه منزل والدها اللتي تربت فيه ولاكن في النهايه تترك الفتاه منزل والدها لكي تتوجه الي منزل اخر لكي تاسسه هي وتصبح مسئوله عن بيت خاص بها هل ياتري سوف تنجح فيها

في فيلا يوسف

كان يوسف جالس علي مائدة الافطار منتظر ايلين ان تأتي من الاعلي ولاكنها تأخرت فكان سوف ينهض لكي يرا ما سبب تأخيرها فوجدها تهبط علي الدرج ويبدو علي وجهها الشحوب فهي تبدو متعبه فوجهها يبدو عليها الاعياء...جلست ايلين علي احدي المقاعد و.................

ايلين بتعب:صباح الخير
يوسف باستغراب:صباح النور...مالك
ايلين:مفيش..شوية ارهاق بس
يوسف:طيب..افطري عشان يبقا عندك طاقه للنهارده
ايلين:ماشي

امسكت ايلين باحدي قطع التوست ووضعت عليها قطع من الجبن الابيض وقربتها من فمها وقطمة منها قضمه واحده ولاكنها تركتها من يدها فجأه ونهضت بسرعه وركضت للمرحاض فقلق يوسف عليها ونهض وسار وراءها فوجدها تستفرغ في المرحاض وبعدها وقفت وهي تشعر ببعض الدوار وكادت ان تسقط فامسك بها يوسف وانحنا وحملها وصعد للغرفه ووضعها علي الفراش واحضر احدي زجاجات العطر ووضع بعضه علي انفاها فبدات تفيق فحمد الله وجلس بجانبها علي الفراش و.............

المغرور والمتمرده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن