part *43*

12.2K 200 0
                                    

توجه يوسف وايلين خلف جاك وصعدوا الي الطابق العلوي لكي يريهم غرفتهم وبعدها تركهم وغادر كان يوسف غير مطمئن لهو ابدا ولاكنه دخل هو وايلين الي الغرفه و....................

ايلين بنبره هادئه:اذاي يا يوسف تقبل اننا نفضل هنا وانت عارف اني مبطيقش اعد مع اللي اسموا جاك ده..دقيقه واحد
يوسف وهو ممسك بهاتفه في يده:ايلين اسمعيني...أأأ اوووبا
ايلين باستغراب:في ايه
يوسف وهو ينحني:مفيش..بس موبايلي وقع

انحني يوسف لكي يمسك بهاتف ولاكنه عندما كان علي وشك النهوض كان هناك طاول صغيره في الغرفه وفي جانبها لاحظ يوسف وجود كاميرا صغيرا فتبين له الان نظراته وحاول ان لا يبين انه رأها واعتدل في وقفته ونظر لايلين وابتسم لها ابتسامه حنون و.........................

يوسف بنبره حنونه:خلاص يا حبيبتي بقا متزعليش..مينفعش ارفض برده لحماتي طلب
ايلين باستغراب من نطقه لكلمة (حبيبتي):نعم

اقترب يوسف من ايلين وهي تنظر له با ستغراب ولاكن عندما اصبح علي بعد خطوه واحده منها خجلت كثيرا ونظرت للاسفل وقد طغت حمرة الخجل علي وجنتيها فابتسم يوسف ولاكن بصدق وضع يده علي طرف ذقنها ورفعها ونظر لها و....................

يوسف بنبره عميقه:معقول يا ايلين لسه بتتكسفي ميني
ايلين بتوتر:يوسف..أأأ...
يوسف مقاطع وهو يضع اصباعه علي شفتيها ليمنعها من الحديث:ششششش...متتكلميش

احاط يوسف ايلين بذراعيه وضمها وقرب فمه من اذنها وهمس لها بصوت منخفض و.........................

يوسف بصوت منخفض:حاطلنا كاميرات في الاوضه
ايلين بخفوت:انت بتكلم جد..طب ليه عملوا كدا
يوسف بنفس الخفوت:عايزين يعرفوا ان كنا متجوزين بجد ولا لا
ايلين بصوت منخفض:طب وايه العمل
يوسف:جاريني في اللي هعمله الوقتي...ومتزعليش مني
ايلين بتردد , ونبره متوتره:بس أأأأ.......
يوسف مقاطع:متزعليش يا ايلين...بس ساعديني
ايلين بخوف:طـ...طيب

رفعت ايلين يدها وطوقت رقبت يوسف ولاحظ يوسف انها تنتفض وترتعش بين احضانه ولاكنه كان سعيد جدا بقربه منها وبعدها ابتعد عنها و........................

يوسف:حبيبتي..ادخلي خدي دش..عشان اخش انا كمان...ولا تحبي نوفر في المايه وندخل سوا
ايلين وقد جارته:هممممم...لا انا هأخش لوحدي..ولو سمحت سبني بقا
يوسف:طب هأتي بوسه وانا اسيبك
ايلين بخجل حقيقي:هه..يوسف سبني بقا
يوسف بابتسامه:طيب يا ايلين..اما اشوف هتفضلي تكسفي مني لحد امتي

رغم توتر ايلين الا انها رسمت ابتسامه علي وجهها واخرجت لنفسها ملابس من خزانة الملابس وتوجهت الي المرحاض واغلقت الباب خلفها وهي تتنفس بصعوبه وتوجهت باتجاه المرأه ونظرت لنفسها فوجدت وجهها حمراء من شد خجلها فحاولت ان تستعيد اتزانها من جديد وبدات في الاغتسال بعد ان تأكدت من انه لا يوجد اي كاميرات في المرحاض وبعد ان انتهت ايلين من الاغتسال حتي خرجت من المرحاض وقد ارتدت شورت قصير يصل الي الفخذ من اللون الاصفر الكناري واعلاه بادي من اللون الابيض ذات حمالات عريضه فعندما رأها يوسف انصدم من جمالها فهو لا يستطيع ان يتحكم في نفسه وهو يشاهد هذا الملاك امامه بتلك المابس المثيره ولاكنه تحامل علي نفسه و.........................

المغرور والمتمرده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن