part *29*

13.5K 225 0
                                    

ادم وهو يمثل الحاليميه:بصرحه انا حاسس بمبادئ مشاعر ناحية نور
هادي بحده:نعم يا سي زفت
ادم وقد انتفض من مكانه:بسم الله الرحمن الرحيم..ايه يا هادي ضيعت عليا اللحظه..في ايه يا هادي
هادي:يعني انت لفيت الدنيا كلها ملقتش الا نور
ادم:مالها نور..وحشه نور..دي مفيش ذيها خالص بنت مميزه
هادي بخفوت:هي فعلا مميزه
ادم وهو يدعي عدم السمع:بتقول ايه
هادي:مبقولش
ادم:طب ايه رايك في الموضوع ده
هادي وهو يشير بيده بعصبيه:اولعوا انتوا الاتنين

خرج هادي من المعمل تارك ادم خلفه وهو ينظر له بيأس و................

ادم في نفسه " واضح ان دماغك انشف من الحجر..وعمرك مهتتنحي عن غرورك ده يا هادي "

بينما كان هادي في الخارج يسير علي الشاطئ وقلبه يدق بسرعه رهيبه وبععد قليل نظر هادي الي قلبه وضع يده عليه و...............

هادي وهو يضع يده علي قلبه:ليه الوقتي بتنبض ليها..مش ده اللي كنت محرمه يدخل ليك..اشمعني الوقتي..اووووووووف...ايه اللي جابك هنا بس يا نور..لغبطي كياني وحالي...لاول مره بعترف انك غلبتيني يا نور..تمردك غلبني قضي علي كبريائي وغروري..بس هعمل ايه..اما تنتهي بس المامريه دي واما نرجع حاجات كتير هتتغير

في مدينة الغردقه

كان الجميع يحتفل بفوز فريق ايلين ولاول مره تحدث ان فريق يفوز علي فريق يقوم بتدريبه يوسف السلحدار او يكون احد لاعيبين الفريق ولاكن الان فقد هزمته فتاة....ابتعدت ايلين عن الاحفال وسارت علي الشاطئ قليلا وهي تتذكر شكل داليا وهي تقف مع تلك الرجل بتلك الطريقه المقززه كل هذا كان يتردد في عقل ايلين ولاكن اثناء سيرها وجدت يوسف جالس علي الرمال علي الشاطئ فابتسمت وتوجهت ناحيته و.................................

ايلين بثقه:شوفت اني اد الكلام اللي بقولوا اذاي يا استاذ يوسف

التفت يوسف لمصدر الصوت الانثوي اللذي ياتي من خلفه فوجدها تقف امامه وتنظر له بتحدي ثقه فنهض من مكانه ووقف امامه و......................

يوسف:عاوزه ايه
ايلين:مش في اتفاق بينا انك تنفزلي طلبي لو انا كسبت
يوسف:وايه هو طلبك بقا
ايلين:انا هأجل الطلب شويه..لاني بصراحه مش عارفه اطلب ايه منك..فعشان كده هأجله
يوسف وهو يتركها ويبتعد:طيب اما تبقي تعرفي ابقي تعالي

ابتعد يوسف عن ايلين وهو لا يعرف لماذا يشعر بالضعف امامها ويرتجف بشده عندما يصادف ويلمسها بالصدفه ودائما تأتي له في احلامه كلما اغمض له جفن رأها في احلامه ودائما يكون يعترف هو بحبه لها.....تنهد يوسف بضيق وتوجه ناحية غرفته لكي يرتاح قليلا

اما ايلين فظلت تتابعه الي ان اختف عن نظريها وهي تبتسم علي غروره وكبريائه اللذي يزداد كلما وجد الفتيات يتهافتن عليه.....قطع عليها حديثه صوت رنين هافها فنظرت الي شاشة الهاتف وابتسمت وقامت بالضغط علي زر الاستجابه ووضعته علي اذنها و.......................

المغرور والمتمرده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن