2015/11/5
5:00 AM
"عدني انك لن تتركني مجددا "
همست بحزنأطلق سراح اضلاعها التي كانت تنادي بالرحمه ورفع يده ل تمسك ذقنها، يتأمل في عينيها بلون القهوه و يغوص في عمقها كانها كوب قهوه سوداء مع الكثير من السكر تماما كما يحبها، ابتسم و قبل جبهتها بحب قائلا
" لن اتركك مجددا ابدا ما حييت ... اعدك"ابتعد عنها ل تلاحظ آثار البكاء على وجهه ، لطالما كان يؤمن بمقولة أن الرجال لا يبكون لكنه يبكي بسببها ، ابتسمت بعمق ثم تذمرت لتلطيف الجو
"حسنا اذا امسح دموعك و لنذهب من هنا فأنا اتجمد من البرد "مسح دموعه بسرعه ، ثم ضربها على كتفها بخفه بينما يخلع معطفه و يهمس
"حمقاء"كان يرتدي ستره صوفيه ثقيله تحت المعطف ، أعطاها المعطف قائلا
"ارتدي هذا لكي لا تمرض "ارتدت المعطف بينما يحدق فيها ، تغيرت ملامح وجهه للإنزعاج عندما إدراك انها تتسكع بملابس منزليه وتجعلها تبدو مثيره بحق ، عاتبها بحنق
"ماهذا الذي ترتدينه في هذا الطقس ، هل جننت "دورت عينيها بينما تسخر
"تجعلني اشعر كما لو اني عاريه"لاحظت نظراته الجديه بينما يعقد يديه منتظرا تفسير منها ، هو يعرف أن هناك خطب ما فهي لم تعد ل تسكن في شقتها التي لاتملك مكانا غيرها إلا بيته
"هل يمكننا الحديث في مكان دافئ ، ارجوك قدمي تجمدت من البرد "
تذمرت وهي تهرب من نظرة عينيه ، تناقش نفسها فيما إذا كان عليها أخباره أم لا .. سيغضب كثيرااخذ نفسا عميقا وهوينظر لها بشك ، توجه لرفع الدراجة الناريه التي كانت ملقيه على الأرض وتأكد اذا كانت مازالت تعمل ثم رمى لها الخوذه الاحتياطية ، ربت على المكان الخالي خلفه وغمز قائلا
"اصعدي"وضعت الخوذه ب قلة حيلة ثم تقدمت اليه بتردد تعرف من غمزته انه ينوي على شيئ خبيث
.
.
.بعد عده دقائق وبفضل السرعه الخارقة التي كان مايك يقود بها كانا قد وصلا إلى مبنى السفارة القديم في أطراف المدينه
ضحك وهو ينبأها
"وصلنا سوزي ، أيتها الجبانة "ترجلت من الدراجة بسرعه ، إزالت الخوذه ورمتها ارضا بينما تشعر بالدوار و رؤيتها مشوشة بسبب إغلاقها عينيها بقوه كبيره طوال الطريق
شتمته بعده ألفاظ نابية ، ثم صرخت
"اللعنه على من علمك قيادة الدراجة ، لم يمض نصف شهر على خروجي من المشفى يا رجل "
أنت تقرأ
عناق بارد
Paranormalانا فتاة سيئه وحبي سيئ اعرف ذلك أعرف اني لا أعانقك طويلاً عندما تريد ذلك لست فضولية بشانك و لا اهتم بتفاصيل حياتك ابقى بقوقعتي الخاصة لا اشاركك ب مشاكلي و لن اطلب منك أن تحميني لا اهمس لك بكلمة أحبك قبل أن تنام و بعد أن تستيقظ لهذا طلبت منك أ...